“مشــروع التجلي الأعظم” يحول المدينة الى مقصد عالمي للسياحة الدينية والاستشفائية والجبلية.. ويجذب فئات جديدة تعتمد على نمط السياحة الموسمية المستدامة 


التجلي الأعظم” بسانت كاترين .. يحول الوادي المقدس لمزار عالمي.

– “التجلي الأعظم”.. سيحول “سانت كاترين” إلى واحدة من أهم مزارات السياحة الروحية.

– “سانت كاترين”.. منطقة جذب للسياحة الروحية في العالم .. ملتقى للأديان والحضارات .

– “التجلي الأعـظـم”.. مشروع للتنمية السياحية والروحانية والعمرانية في البقعة المباركة بسيناء.

– “التجلي الأعظم” يجذب الملايين لارتباطه بالديانات السماوية الثلاثة يجعله يمس الروح والقلب… ويجرى العمل على مشروع “مسار العائلة المقدسة”

– للمشروع قيمة سياحية واقتصادية كبيرة.. مصدر هائل للدخل القومي.

      جـاء قــــال رئيـس السيسي بإقامة أكبر مشروع في تاريخ جنوب سيناء،نظرا لمكانتها السياحية والدينية والروحية وهو “التجلي الأعظم”, والذى يهدف إلى أحياء المدينة روحيا … ويعد مشروع التجلي الأعظم أحد المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة حاليا , الشاهد على رحلة المسيح إلى مزار سياحي عالمي … وتستعد مدينة سانت كاترين لارتداء ثوبها الجديد مع انطلاق مشروع “التجلي الأعظم” والذى يهدف للاستفادة من مقوماتها السياحية والتنموية وتحويلها إلى واحدة من أهم المزارات السياحية الدينية في العالم  لكونها رمزًا ومنارةً التسامح بين الشعوب وقيمة روحانية .. خاصة أن المدينة شاهدة على قصص وحكايات دينية موثقة،وشهدت الديانات السماوية الثلاث “اليهودية، المسيحية، الإسلامية” والتي ما تزال آثار هذه الديانات بها حتى الأن، وتمثل أحد الركائز الأساسية للجذب السياحي بها ويتضمن تنفيذ 14 مشروعا ومن المقرر أن يكون المشروع الأكبر على مستوى العالم كمشروع سياحي لجذب السياحة الدينية في مصر..ويعد “التجلي الأعظم” في البقعة المباركة بطور سيناء مشروع للتنمية السياحية الروحانية والعمرانية وارتباط هذه المنطقة بالديانات السماوية الثلاث في واحد من المشروعات التي تمس القلب والروح،خاصة مع ارتباطها بالبقعة المباركة في سيناء كما ارتبطت سيناء برحلة العائلة المقدسة التي امتدت عبر سيناء إلى أرض فلسطين … ويقترن المشروع بتحديث جميع مرافق المنطقة والبنية الأساسية الخاصة بها، بالإضافة لمد الطرق وتوسيعها لجميع المدن الممتدة من دهب ونويبع وحتى سانت كاترين .. فيما يتضمن مشروع التجلي الأعظم من خلال إنشاء أكثر من 14 مشروعًا والذي سيحول منطقة سانت كاترين إلى منطقة جذب للسياحة الروحية في العالم .. يحولها الى مقصد عالمي للسياحة الدينية والاستشفائية والجبلية، جذب فئات جديدة من السياح،والاعتماد على نمط السياحة الموسمية المستدامة،حيث تضم جبل المناجاة وجبل التجلي وجبل سانت كاترين والوادي المقدس وشجرة العليقة المقدسة و الجامع الفاطمي داخل دير سانت كاترين”عناصر جذب سياحية بيئية ومناظر طبيعية تشمل أجمل منظر شروق في العالم من أعلى جبل موسى،والبيئة الطبيعية بمحمية سانت كاترين وسياحة السفاري بين الجبال والأودية وسياحة التعايش وسط المجتمع السيناوي بمفرداته الحضارية وعاداته وتقاليده.  

مــشروع” مسار العائلة المقدسة”

فى البداية أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية , على قيام الوزارة بالإشراف على عدة مشروعات تنموية وتراثية وسياحية في سيناء يأتى على رأسها مشروع”مسار العائلة المقدسة” فى مصر والذى يعد أحد أهم المشروعات القومية ويحظى باهتمام رئاسي باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يؤدي إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار والذي يبدأ من منطقة الفرما بشمال سيناء ويضم نحو 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر, وأوضح,أن الوزارة أولت نقطة تل الفرما بشمال سيناء اهتماماً خاصاً حيث دعمت المحافظة بـ5 ملايين جنيه لتطوير ورفع كفاءة أعمال المشروع والتى تشمل تحسين كفاءة البنية التحتية ورصف الطريق المؤدى إليها وإنارتها وتشجيرها توصيل خط للمياه العذبة لها وإقامة لوحات إرشادية ومظلات لاستراحة الزائرين وتحسين مستوى الخدمات وإنشاء سور يحيط بالمنطقة الأثرية مشيراً إلى أنه تم تنفيذ الأعمال المطلوبة بنسبة 100%.

واشار إلى أنه أصدر القرار رقم 280 لسنة 2017 لإنشاء “مجلس جنوب سيناء للتراث والتنسيق الحضارى ” ويعد من المشروعات الهامة والحيوية والتي تم تدشينها على أرض سيناء ويشتمل على العديد من مفردات التطوير والتى من شأنها الحفاظ على التراث الحضاري بهدف الإرتقاء بمدينة سانت كاترين تراثياً وفنياً والحفاظ على التنسيق الحضارى والعمرانى لتكون مدينة مميزة عالمية والحفاظ على الطابع التراثي والديني لمنطقة وادي الدير بصفة خاصة من أى تحديات هددت بخروج المنطقة من قائمة التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو وتحسين الصورة البصرية والاستخدامات للميادين والفراغات والإرتقاء النوعي لمداخل المدينة ومناطق انتظار السيارات والبازارات بالإضافة إلى تحويل المنطقة لتكون نقطة جذب سياحي مما يتطلبه ذلك من نقل جوى وطرق ومواصلات وبنية أساسية وسياحية وذلك بالتنسيق بين العديد من الوزارات والجهات المعنية, ولفت ,إلى انه تم استكمال المرحلة الأولى للمشروع والتى تضمنت الانتهاء من أعمال تدبيش الطريق من منطقة كمين السلسلة وحتى بوابة فندق الدير بخامات من البيئة المحيطة لإعادته طابعه التاريخي وإعادة تطوير حمامات وكافتيريا وعيادة داخل الدير والانتهاء من أعمال غرفة الفحص الأمنى لضمان سلامة الزائرين وحرية وسهولة حركتها وإنشاء غرفة كاميرات المراقبة وتطوير واجهات البازارات بجوار ساحة الانتظار بمدخل الدير وتطوير الأكمنة العسكرية وتوحيد تصميمها بما يخدم البعد البيئى وتسوية المساحة المطلة على منطقة العجل الذهبى بمدخل وادي الدير.

وأضاف:أن المرحلة الثانية للمشروع تشمل تطوير منظومة الكهرباء وتأسيس نظام للإضاءة الغير مباشرة بدون اشعاعات ضوئية وحتى لا تؤثر على الصلوات المسائية للأنباء ورهبان الدير وبما يخدم المشروع المستقبلي للصوت والضوء في منطقة وادي الدير, بالإضافة إلى بعد فلكى يسمح بمشاهدة النجوم في منطقة سانت كاترين ، كما سيتم ايضاً استكمال منظومة الكاميرات حفاظاً على أمن وسلامة السائحين, وقال:أن المشروع الثالث والهام للحفاظ على التراث وإقامة تنمية مستدامة بقيادة المجتمع هو مشروع قامت الوزارة بإعداد تفاصيله مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية( الهابيتات) في سانت كاترين تنفيذاً لتكليف الرئيس السيسى ويستهدف تطوير المنطقة والمدينة بوصفها تقع في محمية طبيعية والحفاظ على الطابع الأثري والاهتمام بالبيئة وقاطني المنطقة ومدينة سانت كاترين,مشيراً إلى أنه يجرى مراجعة تفاصيل المشروع مع الهابيتات ووضع تصور فني وعلمي شامل بمنطقة سانت كاترين وصياغة مشروع التجلي الأعظم في أرض الإسلام كمشروع تطوير رئيسي

المشروع سيعمل على تطوير دير سانت كاترين

قال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة:إن تطوير مدينة سانت كاترين , وتقوم الدولة بتنفيذ مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين لتصبح وجهة للسياحة البيئية والروحية وستصبح سانت كاترين منطقة فريدة من نوعها في العالم تتميز بالجوانب البيئية والروحية والتراثية والثقافية المتميزة سيعمل مشروع التجلي الأعظم على تطوير دير سانت كاترين ، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، وتقع مدينة سانت كاترين في جنوب سيناء وسط سلسلة جبال هي الأقدم في العالم أشهرها جبل موسى وكذلك جبل كاترين ، ودير سانت كاترين, تعد محمية سانت كاترين من أهم المحميات الطبيعية في مصر ، وتبذل الدولة جهودًا مضنية لحماية التراث الطبيعي والثقافي هناك, ويهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحي على الجبال المحيطة بالوادي المقدس في ضوء موقع المدينة الذي مثل وجهة للسياحة الروحية وتقديم خدمات السياحة والترفيه للزوار, ويربط المشروع المدينة ببقية المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب, نظرًا لأن جنوب سيناء تعتز بالاتجاه العالمي نحو التحول إلى البيئة الخضراء.

وقال : إن مشروع التجلى الأعظم سيغير المدينة بالكامل، وجارى تنفيذه فى إطار اهتمام القيادات السياسية بتنمية القطاع السياحي.

وأوضح أنه جارى تنفيذ مشروع التجلى الأعظم على مرحلتين، سيجرى الإنتهاء من المرحلة الأولى فى شهر أبريل المقبل، والمرحلة الثانية فى نهاية عام 2022 بتكلفة تتخطى الـ 4 مليارات جنيه، وسيشهد العالم مدينة سانت كاترين فى ثوبها الجديد خلال عام فقط.

وأكد أن المشروع لن يضر بمواطنى المدينة، وسيجرى نقل البازارات والمحلات الخاصة بهم إلى المناطق الخاصة بها فى المناطق الجارى تطويرها ضمن المشروع، لكون مشروع التجلى الأعظم يهدف فى المقام الأول إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، خاصة أن جميعهم يعملون في القطاع السياحي.

وأشار, إلى أن معدل التنفيذ بالمشروع يسير وفقاً للتوقيتات الزمنية، ويتضمن إنشاء منطقة سكنية جديدة بالزيتونة، تضم 580 وحدة سكنية، وتحويل منطقة الوادى المقدس إلى مزار للسياحة الروحانية والاستشفائية والبيئية، ونزل بيئى جديد يضم 216 غرفة، وتطوير النزل البيئي القديم، وإنشاء حديقة صحراوية، وفندق جبلي، وممشى درب موسى يحاكى المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولًا جبل التجلي، وتطوير منطقة استراحة السادات، وإنشاء ساحة السلام التي تضم ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى متحف متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات، و إنشاء فندق جبلى متكامل يضم 150 وحدة، وإنشاء المجمع الإداري الجديد، وتطوير المنطقة السياحية من خلال إنشاء المنتجع السياحي الاستثماري الجبلي، ومنطقة تجارية (بازارات)،وإنشاء المبنى الاجتماعى الخاص بمركز الشباب، وتطوير مركز البلدة التراثية.

مزار روحى ..”بالوادى المقدس”

قال المهندس خالد عباس،نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية إن مشروع تطويرمدينة سانت كاترين”موقع التجلي الأعظم” فوق أرض السلام , فمنطقة الزيتونة،إحدى مكونات مشروع تطويرمدينة سانت كاترين التى تضم، 580 وحدة سكنية وسياحية، ومسجدا، وكنيسة، ومدرسة، وسوقا تجارية، وأضاف: إن المنطقة التى تضم مركز الزوار، والمخصص لتقديم مختلف الخدمات للسائحين، وأكد أنه يتم تنفيذ مشروع تطوير مدينة سانت كاترين “موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام”، طبقا لتكليفات الرئيس السيسى، بتطويرمدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة،وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير, وأشار, إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 4 مليارات جنيه،ومن المقرر افتتاحها أبريل المقبل، مؤكداً أن المشروع ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث يتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، وإشراك المجتمع المحلى فى عملية التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين , وقال: وضعت وزارة الإسكان بالتعاون مع جميع الجهات المعنية مخططا متكاملاً لمشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ويجرى تنفيذه حالياً، من خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر. وأوضح ، أن المشروعات الجارى تنفيذها لتطوير مدينة سانت كاترين، تشمل، إنشاء النزل البيئي الجديد “امتداد” بمنطقة وادي الراحة (216) غرفة، بالإضافة إلى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل،وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وممشي درب موسى يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي، وكذا تطوير النزل البيئي القائم وتطوير منطقة استراحة السادات، وإنشاء ساحة السلام  , وتشمل (ساحة للاحتفالات الخارجية – مبني عرض متحفي متنوع – مسرح وقاعة مؤتمرات – كافيتريا – غرف اجتماعات), وأشار إلى أنه جار إنشاء فندق جبلي متكامل (150 غرفة)، وإنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة، موقع ميدان الوادي المقدس، وإنشاء المجمع الإداري الجديد، وتطوير المنطقة السياحية (إنشاء المنتجع السياحي الاستثماري الجبلي، ومنطقة تجارية (وبازارات)، وإنشاء المبنى الاجتماعي الخاص بمركز الشباب)، وتطوير مركز البلدة التراثية (تطوير المسجد القائم، وتطوير المحال القائمة، وإضافة محال جديدة، وتحويل المنطقة إلي منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة).

وأضاف:تشمل المشروعات،تطويرمنطقة البيوت البدوية شاملة تنسيق الموقع وإنشاء مركزين للخدمات، وتطوير منطقة وادي الدير، وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة، حيث سيتم إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية، بجانب تنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين من مركز الزوار حتى مركز المدينة، وأعمال شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، وتشمل معالجة مخرات السيول التي تم مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة بحيث تصبح عنصراً إيجابياً ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة,كما أضاف: أنه يتم تنفيذ مشروع تطوير مدينة سانت كاترين “موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام”, مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 4 مليارات جنيه ويهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر. وأضاف:أن المشروعات الجارى تنفيذها لتطوير, وأوضح،أن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم, وأشار، أن المشروع يهدف إلى توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب, وأضاف:أن مدينة سانت كاترين تقع فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، وأشهرها جبل موسى،وكذا جبل كاترين، وديرسانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم , وستقام بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية ، وتوفير لافتات إرشادية وسلات قمامة،وعمال نظافة بالموقع,ويمثل مشروع”التجلي الأعظم”مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية لجميع سكان العالم,يتم تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين, والمشروع يستهدف تسويق مدينة سانت كاترين كوجهة للسياحة الروحية باعتبارها ملتقى للديانات السماوية الثلاثة.

تساهم فى زيادة الدخل القومى

بشأن مشروع التجلي الأعظم .. قال المهندس محسن سعيد ، رئيس جهاز تعمير سيناء، أن مشروع التجلي الأعظم فى سيناء، يتم العمل فيها بصفة مستمرة وبما يتسق مع مكانة تلك البقعة المقدسة بتلك المنطقة،لاسيما وأنه يقع فى محيط جبل موسى بسانت كاترين.

 أضاف:أن المشروعات الضخمة التى تشهدها منطقة سانت كاترين، سوف تساهم فى زيادة الدخل القومى المصرى فى الفترة المقبلة،كاشفا,”تم الانتهاء من صب الخرسانات لمشروع ضخم ينفذ فى المنطقة ليكون مركزا لكبارالزوار، كما تم الانتهاء من أول دورين كاملين لفندق جبلى مكون من 4 أدوار”, وأوضح، أن الأعمال فى تلك المنطقة مختلفة فى مجالاتها وقطاعاتها بهذا المكان المقدس على أرض الفيروز, وأشارإلى الانتهاء من بعض المراحل الأولى لبعض المشروعات فى نهاية شهر أبريل المقبل، ثم مشروعات أخرى فى نهاية يونيو 2022، وأخرى بنهاية أكتوبر من نفس العام، فيما يتم مراعاة كل النواحى البيئية والبصرية بتلك المشروعات بما يتلاءم مع جلالة وعظمة ذلك المكان المقدس, كما أضاف: أن المرحلة الأولى تتضمن 14 مشروعا ضمن مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين في سيناء،موضحًا أنه من المفترض تطوير المطارخارج الـ 14 مشروع لكي يكون قادرعلى استقبال الطائرات الشارتر طوال الـ 24 ساعة وبمجرد وصول الزائر لكاترين سيصل على مركز زوار رائد يوضح الهوية الخاصة بسانت كاترين لجميع الزوار وتعريفهم بكل شيء عن سانت كاترين ومنتجات وطبيعة بيئية ودينية، وهو يعتبر أحد المشاريع الذي سيتم الانتهاء منه في نهاية أبريل,واستطرد”هناك مشروع ساحة السلام فيها مجموعة قاعات وسيتم فيها كل ما يهم السلام العالمي في هذه البقعة الغالية بجوارهم فندق جبلي ثم واحة الراحة التي كانت استراحة للرئيس السادات في شهر رمضان بالإضافة إلى منتجع سياحي جديد”,وأكد,على أنه سيتم الاهتمام بالبنية الأساسية لمنطقة البدو وتخطيط وحدات سكنية على أعلى مستوى في منطقة الزيتونة.

موقع التجلي الأعظم مهم  للجذب السياحي

ومن جانبها قالت الدكتورة سناء العادلي أستاذ التاريخ والآثار المصرية القديمة: إن مشروع إنشاء موقع التجلي الأعظم، مهم للغاية في الجذب السياحي، موضحة أن أي موقع تاريخي في مصر يمكن يحدث فيه ما حدث في حفل نقل المومياوات،مشيرة إلى أن الفكرة قائمة في أي موقع أثري, وأضافت:إن مصر قادرة على استخدام عناصر الإبهار العالمية لتوثيق المواقع الأثرية التاريخية في مصر لتخليد ذكراها، وجعلها حكاية لعشرات السنين، موضحةً أن ذلك يضيف للتراث المصري,وتابعت أن اختيار الحكومة لتطوير أي موقع أثري لا يكون عشوائيا، ولكن يكون بناءً على خطة مدروسة وأسس معينة، حيث أن لهم توجهات أو وجهة نظر في عملية تطوير  مضيفةً أن الاكتشافات الحفرية التي تكون على أيادي أثريين مصريين أكثر بكثير من بعثات الحفائر الأجنبية, وأشار إلى أن البعثات الأجنبية كانت تأتي وتقوم بعملها على أساس الموسم الأثري الأول ولا يجدون شيئا، ومن الممكن أن يجدوا ولكن يغطون على اكتشافاتهم، لجعل البعثة تصرف عليهم سنة وأكثر لأن ذلك مصدر دخل بالنسبة لهم، وأما مصر فإنها توجه ميزانية محددة الغرض منها تخليد ذكرى معنية، أو تجديد موقع أثري معين، أو القيام بحفائر أثرية معينة، ولهذا فيكون المدى محدد وله هدف، ولهذا يكون لذلك نتيجة.

ويذكر أن كنيسة الدير, أحد أشهر الكنائس في سانت كاترين، وتُعتبَر أحد أشهر دور العبادة القبطية وأقدمها أيضاً والتي أُسست في القرن 16 الميلادي، وتضم الكنيسة مجموعة من المقتنيات التاريخية التي تعود إلى الحكام والملوك القدامى في تلك الفترة.

كما ان من المعالم الدينية وأبرزها كنيسة التجلي، والتي تم إنشاؤها بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وبها باب خشبي ضخم مكوَّن من مجموعة من النقوش والزخارف الدقيقة.

كما يعد جبل التجلي الأعظم أحد المناطق الروحانية ذات الطبيعة الخلابة والتجليات الروحانية التي تثير في النفس الاطمئنان، خاصة وأنها هي النقطة الوحيدة في العالم التي تجلى الله عز وجل بعظمته إلى موسى عليه السلام، وذلك حتى يلقنه اللوح المحفوظ.

والعليقة: أحد المعالم الشاهدة على إثبات الله عز وجل وجوده لسيدنا موسى عليه السلام، فعندما طلب موسى عليه السلام أن يثبت له وجوده ليطمئن قلبه، توجهت تلك الشجرة إثباتاً من الله عز وجل لوجوده.

استغلال المناطق الخلابة والمقدسة

وعن الموقف التنفيذي لمشروع التجلي الأعظم .. قالت النائبة أمل رمزي,عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ , رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد, أن هذا المشروع يعد طفرة غير مسبوقة في دعم القطاع السياحي في سيناء وأنه يتم طبقا للمعايير البيئية والهوية التراثية التي تتناسب مع طبيعة المدينة، مما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير كافة المناطق بسيناء، وتعظيم أوجه الاستفادة من المقومات السياحية التي تمتلىء بها مدينة سانت كاترين, ولفتت الى أن الوتيرة السريعة التي تعمل بها وزارة السياحة والآثار في الانتهاء من المشروعات السياحية والآثرية على مستوى محافظات الجمهورية جعلت من مصر قلعة سياحية متكاملة، تتوافر فيها شتى انواع السياحة من سياحة يخوت، وسياحة آثار، وسياحة ترفيهية، ودينية، مشيرة، إلى أن كل ما يتم من مشروعات تتماشي مع رؤية وإتجاه الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة, واكدت التجلي الاعظم يعد من أبرز المشروعات التي سيكون افتتاحها حدث جلل سيتحدث عنه العالم نظرا لشموله مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، فضلا عن أنه سيساهم بشكل كبير في مواجهة البطالة لما سيوفره المشروع من فرص عمل في عده مجالات مختلفة، بجانب تسويق المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية ، مما سيجعله مدينة سياحية متكاملة وسط مدينة سانت كاترين الخلابة التي تتمتع بقيمة روحية فريدة كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة , وشددت النائبة البرلمانية، على المكانة التي تتمتع بها سيناء حيث تجلى الله على جبلها وكلم موسى النبى ، بجانب أن المنطقة  تضم أقدم ديرأثري على مستوي العال

سانت كاترين لها زوار من العالم

ومن جانبه، قال مجدي سليم,الخبير السياحي , إن القيادة السياسية أصبحت تصب تركيزها لتوظيف منطقة سانت كاترين والمجال المحيط بها للروحانيات وللسياحة الدينية، والتي لها زوار من العالم أجمع بشكل كبير, وأوضح, أن زيادة المشروعات القائمة بها من طرق جديدة وجيدة لتسهيل الوصول لها وزيادة سعة الفنادق وحجم الغرف لاستيعاب قدر أكبر من الزوار ورفع مستوى الخدمات الموجودة بالمنطقة بشكل جيد، مؤكدًا أن كل هذه الأمور تفيد في تقديم مقومات السياحة التي تخدمها الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع حجم الوفود السياحية لهذه المنطقة ولمصر بشكل عام, وأضا ف:أن تقديم كل هذه الخدمات من خلال مشروعات التجلي الأعظم في سيناء، سيكون له مردودًا إيجابيًا في تنشيط السياحة الدينية، وتطوير هذه المنطقة سيؤثر تأثير بالغ علة حركة السياحة لها,وأكد,أنه كلما زاد حجم الاستثمارفي هذه المنطقة كلما تم لفت نظر مستثمرين أخرين للاستثمار فيها وفي مناطق غيرها، وبالتالي الطفرة التي ستحدث في هذه المنطقة من منتجعات وأماكن إقامة وطرق جيدة كل هذا يؤدي إلى زيادة حجم الاستثمارات والأفكارلهذه الاستثمارات تزداد بأشكال مختلفة، بحيث يؤثرالاستثمار إلى تقديم منتج سياحي رفيع المستوى, بالاضافة الى, تعظيم موارد الدولة من النقد الأجنبي، حيث سيمثل المشروع بعد اكتماله مصدرًا هائلًا للدخل القومي المصري، فهناك مناطق أقل شهرة وقيمة في اليونان وأسبانيا وغيرها وتعد مصدرًا للدخل القومي لدولها وإلى جانب العائدات المباشرة من السياحة، يفتح هذا المشروع الباب أمام نوع آخر من النشاط الاقتصادي ذو العائد غير المباشر، إذ يمثل عنصر جذب للاستثمارات المحلية والدولية لاستغلال محيط تلك البقعة في إقامة مشروعات استثمارية وتوفير الآلاف من فرص العمل في مرحلة الإنشاءات الحالية أو بعد تشغيل المشروع، مما يعني توطين العمالة في تلك البقعة، وإعادة التموضع في مناطق جذب جديدة , كما يساهم المشروع بالتكامل مع المشروعات الأخرى على أرض الفيروز في توطين عدد أكبرمن السكان، بما سيكون له دوركبيرفي تنمية سيناء عمرانيًا وزراعيًا وصناعيًا وخدميًا، ويحقق متطلبات الأمن القومي.

إقامة ستة فنادق

قال   السفير  جمال بيومي  رئيس  اتحاد  المستثمرين  العرب   إقامة ستة فنادق في المدينة على أن تكون القدرة الاستيعابية لكل منها 250 غرفة في المتوسط، حيث إن عدد الفنادق حاليًا لا يستوعب العدد المستهدف , وهنا يمكن إسناد هذا المقترح إلى المستثمرين لتشجيع حركة الاستثمار في تلك المنطقة, وأوضح , إنشاء مناطق  اقتصادية   للمشروعات   الصغيرة والمتوسطة    للحرف التراثية   البدوية أن يتم دعمها بالتقنيات التفاعلية الحديثة التي تتضمن الشرح الوافي للزائر واستخدام الصوت والضوء لسرد الحكايات التراثية والدينية لتوفير متعة إضافية للسائح وتحقيق دخل لوزارة السياحة والآثار، فضلا عن توفير فرص عمل لأهالي المنطقة,  وضع دير سانت كاترين ضمن مسار العائلة المقدسة، وهو أمر منطقي يبرره قدسية المكان الذي يرتبط بتجلي الله لنبيه موسى.

استخدام الموارد والإمكانيات المتاحة

ويرى الدكتور رشاد  عبده , الخبير الاقتصادي ,أن مشروع التجلي الأعظم في سيناء يأتي في إطار سياسة الدولة لاستخدام كافة الموارد والإمكانيات المتاحة، لتعظيم قيمتها المضافة على الاقتصاد المصري، وفقًا لمفهوم التنمية المستدامة في الحفاظ على الموارد الحالية وتعظيم قيمتها للاستفادة منها حاليًا ومستقبلًا,وأوضح ,أن هذا المشروع له أهمية كبيرة في تعزيز المكانة السياحية الروحية للدولة المصرية إلى جانب جذب المزيد من السياحة الوافدة، والتي تعد من أهم الإيرادات للاقتصاد المصري، حيث وصلت إيرادات قطاع السياحة ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد إلى 13 مليار دولار والذي يعد من أهم المصادر الدولارية التي تزيد من حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي, وأكد أن مشروع التجلي الأعظم إضافة مهمة لقطاع السياحة إلى جانب تنشيط العديد من الصناعات المرتبطة بقطاع السياحة.

ترويجها سياحيًا

وفي ذات السياق، أكد الدكتور وائل النحاس , الخبير الاقتصادي , أن مشروع التجلي الأعظم هو المشروع الأبرز الذي تسعى الدولة لتنفيذها خلال السنوات الحالية، مرجعًا أسبابه إلى أهمية المشروع وآثاره الإيجابية على الاقتصاد القومي للبلاد,وأكد أن المشروع له أهمية اقتصادية قصوى إذ يهدف “التجلي الأعظم إلى استخدام سيناء وترويجها سياحيًا على مستوى العالم , مشيرًا إلى أهمية استثمار منطقة سانت كاترين في الترويج إليها كوجهة للسياحة الدينية العالمية، أن مشروع التجلي الأعظم سيسهم في جذب الاستثمار في منطقة سيناء لاسيما سانت كاترين، لأنها تعد ملتقى لجميع الأديان السماوية، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة للشباب خلال فترة تنفيذ المشروع وبعد إتمامه بما يسهم في خفض معدلات البطالة طبيعية مخطوطاتها البالغة 4500 مخطوطة.

ترميم كنائس

 تعد أعمال تطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي باليونسكو عام 2002، قائمة منذ عدة سنوات، بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة، بالشكل الذي يراعي عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع, كما يشمل المشروع ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة , بالإضافة إلى تطوير خارج أسوار الدير بهدف الحفاظ على حرم الدير، والذي يحتوي على 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارًا ذو طابع فريد لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون, وتعمل الإدارة الهندسية للمشروع على الاهتمام بعامل الأمان بشكل كبير، لذلك وضعت خطة لتركيب كاميرات حرارية أعلى قمم الجبال، وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد، وتطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير، وتطوير طريق وادي حبران بدير سانت كاترين،وهو طريق تاريخي؛ إذ عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادي المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين.

تطوير مطار سانت كاترين

وكذلك سيتم تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة، بالإضافة إلى الانتهاء من ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين , العمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية وتوفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط سانت كاترين بباقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.

 

تاريخ الخبر: 2022-02-25 15:21:26
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

حكيمي في التشكيلة المثالية لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوربا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:09
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

حكيمي في التشكيلة المثالية لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوربا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

موظفو جماعة أولاد عياد يصعدون ضد الرئيس بسبب الإقتطاع

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

موظفو جماعة أولاد عياد يصعدون ضد الرئيس بسبب الإقتطاع

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 50%

حموشي يُشارك في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:50
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

حموشي يُشارك في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-09 15:26:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية