تحكم قوي
التحكم القوي أوالمتحمل للتشويش Robust Control فرع من فروع فهم الضبط وتطويع النظم يعالج معضلة بناء متحكمات وطرائق تحكم متحملة للتشويش. فماذا يعني ذلك? عادة ما تبنى المتحكمات على أساس نموذج عن النظام الذي نريد التحكم فيه. حيث يتم دراسة ديناميكية هذا النموذج وتطوير متحكمات فيه أوحتى يتم إدماج هذه النماذج في المتحكمات في بعض طرق التحكم. في فهم الضبط الكلاسيكي نسلم بأن النموذج الذي إعتمدناه مطابق للواقع أي للنظام الحقيقي الفيزيائي إلا حتى ذلك ليس سليما فالنموذج عن النظام الحقيقي فيه دائما تبسيط وعدم مراعات لخاصيات فيزيائية قد تكون لا تهمنا. ذلك ليس عيبا ولنأخذ على ذلك مثالا مبالغا فيه بعض الشيء حيث أننا لسنا بحاجة لفهم ديناميكية سفينة مثلا إذا وقع رميها في السماء حيث أنها أصلا غير مصممة لذلك ومن المستبعد حتى تمر بحالة مماثلة. كذلك أحيانا نكون غير قادرين على النمذجة بدقة و نتغاضى عن بعض الحقائق الموجودة على أرض الواقع كتأثير حرارة الريح بسرعة السيارة مثلا. الإشكال أنه عندما نستعمل نماذج مبسطة عن النظم في تطوير المتحكمات فإننا ننتج متحكما قد لا يستطيع التعامل مع النظام الحقيقي وتحقيق الأهداف المرجوة منه أي متحكم نظري أي أنه نظريا قادر على التحكم في النظام لكن الحقيقة غير ذلك. التحكم القوي هنا يفهم كيفية إيجاد طرائق تصميم متحكمات تكون قادرة حتى تضمن لنا حتى النظام يأتي بالنتائج المرجوة حتى لوكانت نمذجة النظام سيئة. من أبرز هذه النتائج التي نريد حتى نصل إليها هي مثل إستقرار النظام
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |