أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية فجر الأحد أن دفاعاتها الجوية دمرت عدداً كبيراً من الطائرات والمروحيات الروسية، فضلاً عن قطار شحن يحمل وقوداً.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من تدمير مقاتلتين روسيتين من طراز "Su-30" ومقاتلتين من طراز "Su-25" و11 مروحية وطائرتَي شحن من طراز "Il-76" خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأضاف البيان أن تدمير قطار الشحن الروسي جرى عبر طائرة مسيرة.

وعلى صعيد آخر تعرضت محطة صهاريج نفط تقع في منطقة قريبة من العاصمة الأوكرانية كييف للقصف الروسي.

وقالت عمدة منطقة فاسيلكيف، ناتاليا بالاسينوفيتش، في بيان مصور على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي فجر الأحد، إن الجنود الروس استهدفوا محطة الصهاريج.

وأضافت في بيانها: "للأسف المحطة تحترق الآن نتيجة هجمات روسية عليها".

يذكر أن منطقة فاسيلكيف تبعد عن مركز العاصمة كييف 35 كيلومتراً.

بدورها نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ادعاءات روسية حول تقديم الولايات المتحدة دعماً جوياً لعمليات بحرية أوكرانية بالقرب من جزيرة الثعبان الأوكرانية.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في تغريدة على "تويتر" فجر الأحد أن الادعاءات الروسية لا أساس لها من الصحة.

وأضاف قائلاً: "لم نقدِّم المساعدة الاستخباراتية والبحثية والاستطلاعية أو أي مساعدة أخرى. هذه كذبة أخرى لوزارة الدفاع الروسية".

والسبت ادعى المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف أن القوات الروسية نسفت 6 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية بالقرب من جزيرة الثعبان في البحر الأسود.

وأشار إلى أن مُسيّرات من طراز "RQ-4 غلوبال هوك" و"MQ-9 ريبر" كانت تتجول في المنطقة عندما هاجمت سفن أوكرانية أخرى تابعة لروسيا قرب الجزيرة.

وذكر كوناشينكوف أن موسكو ترجح توجيه الطائرات المُسيّرة الأمريكية للسفن الأوكرانية.

مفاوضات محتملة.. بمَ علقت كييف؟

وفي سياق منفصل قال ميخائيل بودولاك نائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، إن بلاده ستكون في وضع يمكِّنها من الإملاء في المفاوضات المحتملة مع روسيا.

وفي تصريح لقناة "TSN" التلفزيونية الأحد أوضح بودولياك أن أوكرانيا لن تكون في موقف ضعيف إذا بدأت عملية التفاوض مع روسيا.

وأضاف: "ستكون عملية تفاوض، كل حرب تنتهي بالتفاوض".

وأشار إلى أن أوكرانيا ستكون الطرف الذي يضع الشروط والمطالب لما سيحدث مستقبلاً.

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

ونفى بوتين لأشهر عدة أنه كان يخطط للغزو، حتى عندما حذرت الولايات المتحدة من أن هجوماً يلوح في الأفق ونشرت صور الأقمار الصناعية للقوات الروسية وهي تحتشد على حدود أوكرانيا.

وأثار الغزو احتجاجات في الولايات المتحدة وأوروبا وداخل روسيا نفسها، إذ اعتقلت السلطات مئات المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع.

TRT عربي - وكالات