أوكرانيا تفتح الباب للأجانب للانضمام للقتال.. وبريطانيا تؤيدها بتشكيل «فيلق»
أوكرانيا تفتح الباب للأجانب للانضمام للقتال.. وبريطانيا تؤيدها بتشكيل «فيلق»
بينما يحتدم الصراع الروسي الأوكراني وتدخل المعارك يومها الرابع، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن بلادها تدعم دعوات توجه الراغبين بالقتال إلى أوكرانيا بما في ذلك الجنود البريطانيون.
وأضافت ليز أنها تتوقع طول أمد الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن لندن تدرس الآن كيف يمكن مساعدة اللاجئين من أوكرانيا، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، استعداد بلاده لاستقبال «مقاتلين أجانب» لمساعدة أوكرانيا التي «تركت لوحدها» في حربها مع موسكو.
إلى هذا حضت الوزيرة البريطانية الروس على عدم تصعيد هذا النزاع، لافتة إلى أن هذا قد يكون «بداية النهاية للرئيس فلاديمير بوتين».
كذلك، أوضحت أن القوات الأوكرانية مستمرة في مقاومة التدخل الروسي، مشيرة إلى أن بريطانيا ستدعم خلال اجتماع مجموعة السبع وضع سقف لصادرات روسيا من النفط.
يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أن بلاده بصدد تشكيل «فيلق أجنبي» للمتطوعين من الخارج بهدف القتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي في بيان، موجهًا كلامه إلى الخارج، أن هذا «سيكون الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
كذلك، أشار إلى أن الليلة الماضية «كانت أكثر وحشية على بلادنا»، متهمًا القوات الروسية بقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية في البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني إن القوات الروسية هاجمت كل شيء حتى سيارات الإسعاف.
إلى ذلك، أكد زيلينسكي أن بلاده ما زالت ترغب في الحوار مع روسيا في أي مكان لم يظهر العداء ضدها.
جاء ذلك، فيما تمكنت الدبابات الروسية بعد أيام من الحصار من دخول مدينة خاركيف الواقعة شمال شرق أوكرانيا والتي تعد ثاني أهم مدينة في البلاد.
وأعلن الجيش الروسي أيضًا أن قواته تحاصر مدينة بيرديانسك، وخيرسون (عاصمة مقاطعة خيرسون أوبلاست في الجنوب الأوكراني)، التي تعتبر مهمة لأنها تضم ميناءً على البحر الأسود ونهر دنييبر. وأضاف أن قواته تسيطر على غينتشيسك ومطار تشيرنوبايفكا.
وبالتزامن، دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة سي إن إن.
