هوية الجندر

عودة للموسوعة

هوية الجندر

الهوية النوعية أوهوية الجندر بالإنگليزية: gender identity تشير إلى الرؤية الخاصة بالشخص إلى جنسه. أي أنه إدراك وشعور الشخص الخاص بكونه ذكرا أوأنثى، ويتضمن اعترافه بالانتماء إلى أحد التصنيفين الرئيسيين من الناس: الذكور والإناث.

الهوية النوعية هي الكيفية التي يعرّف بها جميع مِنا نوعه. و(الهوية الجندرية أوالجنسانية_هوية جندرية) التي عليها جميع منا قد تكون تلك التي وُلِد عليها الإنسان، وقد تتغير فيما بعد في حياته . جميع المجتمعات وضعت بالعمل مجموعة خيارات من الهويات الجندرية للأشخاص الذين يعيشون فيها؛ حتى يختار منها الفرد الهوية الجندرية التي يستطيع من خلالها التعامل مع غيره من أفراده نفس المجتمع . ويبقى التصنيف الرئيسي للهويات الجندرية ثنائيًا؛ أي حتىقد يكون الفرد إما أنثى أوذكرًا . هذا التصنيف متوافَق عليه من أفراد المجتمع، فالأفراد تتعامل وفقًا لما يلاحظوه فيك من الوهلة الأولى من صفات الذكورة أوالأنوثة: من حيث مظاهر الجنس -بيولوجيًا-، أوالنوع -هويتك الجندرية- . بعض الأشخاص –في جميع المجتمعات- يشعرون بوجود اختلاف بين النوع -الهوية الجندرية- الذين يظنون أنفسهم عليهم، والجنس -البيولوجي- الذي أجسادهم عملًا عليه . وهم لا يوافقون على بعض -أوكل- القواعد التي وُضِعَت للتفريق بين النوع الجندري، والجنس البيولوجي. هؤلاء هم (المتحولون جنسيًا_تحول جنسي)، و(الشواذ جنسيًا_Gender queers)، و(المخنثون_Non binary)، وكل هؤلاء لا يتطابق لدبهم مفهومي الهوية الجندرية، والجنس البيولوجي. ولأجل هؤلاء؛ تُقسِم بعض المجتمعات الهويات الجنسية إلى ثلاث مجموعات، وهوما يعهد بالجنس الثالث.

عادة ما تتأصل الهوية الجندرية لدى الفرد في عمر الثالثة. وإذا ما تخطى الشخص عمر الثالثة، يصعب جدًا تغييرها لديه ، وإذا حاول حد المحيطين به تغييرها بالقوة، أوفرضها عليه ينتج ما يعهد ب (توتر الفرد من جنسه_ gender انزعاج).

ويُعتقد حتى بعض العوامل الاجتماعية، والبيولوجية هي المسؤولة عن تكوين هوية الفرد الجندرية.

تكون الهوية الجندرية

هناك عدة نظريات بحثت متى وكيف تشكلت الهوية الجندرية للفرد. تعتبر دراسة هذا المجال والبحث فيه عملية معقدة؛ لأنها تعني أحيانًا بدراسة سلوك الأطفال، والأطفال أصلًا تفتقر للغة التي يستطيعون التعبير بها عن أنفسهم بما يناسب احتياجات الباحثين، مما يترتب عليه حتى يلجأ الباحث لأخذ افتراضات على الأطفال بطرق غير مباشرة . (جون موني_John Money) اقترح حتى الأطفالقد يتكون لديهم وعي بالهوية الجندرية التي هم عليها، ومشاعر مرتبطة بهذه الهوية وهم في عمر (18 شهرًا) وحتى السنتين. أما (لورنس كولبيرج_ Laurence Kohlberg ) يصر على حتى وعي الأطفال بهويتهم الجندرية لن يتكون قبل الثالثة ، وهوالعمر الذي اتفق عليه الأغلبية أيضًا؛ لأن في هذا العمر، يستطيع الأطفال التعبير بجمل مفيدة تكسبنا فهمًا أكثر عن هويتهم الجنسية، وهم أيضًا يميلون لاختيار الأنشطة والرياضات والألعاب التي تتناسب مع نوعهم ، ونلاحظ هذا عندما تتخذ الفتاة الطفلة الدمى وأدوات الرسم، بينما -على النقيض- يختار الصبيان المعدات الثقيلة، وأدوات البناء، وبالتالي يمكننا استنتاج حتى الأطفال يظهرون تعلقهم للأشياء الأشبه لهويتهم الجنسية، رغم عدم استيعابهم لما سيمليه عليهم نوعهم هذا -بعد عمر الثالثة-. وبعد الثالثة، يصبح من الصعب جدًا تغيير الهوية الجنسية للفرد الطفل ؛ حتى لا ينتج لديه توتر من ناحية هويته الجندرية ، ولا ينشأ لديه غضب واهتياج من الأشخاص المحيطين به. ويُعتقَد حتى تطوير الفرد واستيعابه لهويته الجنسية يمتد من عمر الرابعة، وحتى عمر السادسة من حياة الطفل ، وتستمر هذه العملية حتى فترة المراهقة المتقدمة.

قام (مارتن_Martin) و(رامل_Ramel) بترتيب العمليات الخاصة بتكوين الهوية الجندرية للطفل لثلاث مراحل مختلفة:

الأولى: وفيها يتفهم الطفل الصفات التي يفرضها المجتمع بناءً على جميع هوية جنسانية.

الثانية: تتراوح من الخامسة وحتى السابعة، وتصبح فيها الهوية الجندرية للفرد متأصلة جدًا لديه، ومرتبطة جدًا بتفاصيل حياته.

الثالثة: وفيها يصير الفرد في قمة تأكده منها، ويمارس دوره في المجتمع بالهوية التي طُبِعَ عليها .

أما (باربرا نيومان_Barbra Newman) قسمتها إلى أربع مراحل:

الأولى: وهي فهم واستيعاب ما مفهوم الهوية الجندرية.

الثانية: وهي فهم المعايير الخاصة بهويتك الجنسية، وهل كنت ملائمًا لهذه الهوية أم لا،يا ترى؟ وفهم ما سيترتب عليها فيما بعد، والقواعد الجندرية.

الثالثة: وهي حتى يتوافق ما توصلت إليه، وما يعتقد والداك.

الرابعة: وهي أخيرًا اتخاذ القرار المناسب، وتحديد النوع الذي ترغب لبقية حياتك.


العوامل المؤثرة على تحديد الهوية الجنسانية

الطبع أم الطبيعة

وعلى الرغم من عدم فهمنا الكامل لما تعنيه الهوية الجندية الجنسانية بعد، إلا أننا نفهم بالعمل حتى هناك الكثير من العوامل المقترحة، والتي تمكننا من فهم تطور الهوية الجنسانية لدى الفرد. وهي: إما عوامل اجتماعية -خاصة بالبيئة المحيطة بالفرد-، أوعوامل فطرية وبيولوجية -خاصة بالفرد ذاته-. ما سَردتُهُ الآن هوجدالٌ قائم بالعمل في فهم النفس ويعهد بجدلية (الطبع أم الطبيعة_Nature vs nature ). إذا الذي يجعل المسألة جدلية، هوحتى العاملين لهما دورين مهمين في تشكيل الهوية الجنسانية لنا. العوامل البيولوجية –الفطرية- التي تؤثر على الهوية الجنسانية تتضمن: الهرمونات التي تتفرز في الجسم قبل الولادة، والهرمونات التي تفرز في الجسم بعد الولادة، وهناك أيضًا البنية الجينية والتي لها بالغ الأثر على هويتنا الجندرية، ولكنها لا تحدده –تؤثر فيه لكن لا تقرره في حامضه النووي-.

أما العوامل الاجتماعية فهي المحيطة بالفرد. تتضمن هذه العوامل: الأفكار التي لدينا مسبقًا –خلفية مسبقة- عن ماهية النوع، وعن ما الجنس. هذه الأفكار نتأثر بها عن طريق العائلة، ووسائل الإعلام، والمشاهير، والأشخاص المؤثرين مجتمعيًا في حياة الطفل، بل وقد تُفرَض علينا أحيانًا ؛ فعندما يتم تربية الطفل بواسطة عائلة تتبع بصرامة قواعد الهويات الجندرية، يوجد احتمالًا مرجحًا حتى يفكر الأطفال بنفس الكيفية، ويربطوا هويتهم الجنسانية بالمعايير المحُتِمة لنوع الفرد .

أيضًا اللغة تلعب دورًا لا يجب ان نغفل عن ملاحظته، فمع تفهم الطفل للحدثات والضمائر، وربطها في جمل مفهومة مضبوطة، فهويلاحظ حتى هناك فرقًا بين التأنيث والتذكير. وبالتالي -ولوبدون وعيٍ منه- يحاول حتى يصنف سلوكياته وكينونته .

التفهم المجتمعي يتفهم الأطفال أكثر عن هويتهم الجندرية، عن طريق التصرف بسلوكيات النوع الذي يريدون حتىقد يكونوا عليه، وينتظرون بعدها من والديهم التقييم: عن طريق المديح أوالعقاب لتصرفهم على هذا النحو. بهذا الشكل يُشكِل الأشخاص المحيطين بالأطفال شخصيتهم؛ لأنهم يقوِمونَ تصرفاتهم.

هناك مثال مشهور يعتد به في مسألة الطبع أم الطبيعة التي نحن بصدد مناقشتها الآن، وهي حالة (دافيد رايمرDavid Ramer_) والتي تعهد بحالة (جون/جوان_John/Joan): ريمر بعد ولادته، تعرض لحادثة خِتان مروعة؛ حيث جرت العملية بشكل خاطئ حد أنه فقد عضوه التناسلي. عندما توجه الوالدان لسؤال الاخصائي النفسي (جون موني)، أقنعهم أنه سيكون من الفضل لوتتم تربية (ريمر) كفتاة. وهذا ما وقع بالعمل، شب (ريمر) على كونه فتاة، تقتني ألعاب البنات، وتلبس الفساتين، ومحاطة بأصدقاء من الفتيات من جميع حدبٍ وصوب، لكن (ريمر) لم يشعر قط بأنه فتاة، وظل يضايقه هذا الشعور حتى أنه حاول الانتحار في عمر الثالثة عشر. بعدها تم إخباره بحقيقة أنه وُلِدَ ذكرًا، وحُلَّت المشكلة عندما أجرى عملية لإعادة عضوه التناسلي. كانت هذه التجربة مفيدة جدًا لفهم العوامل المؤثرة على الهوية الجندرية؛ لأنها أثبتت خطأ اعتقاد (موني) حتى العوامل البيولوجية لا ولج لها بتحديد الهوية الجندرية للشخص، وأثبتت بعدها حتى الأعضاء التناسلية التي يمتلكها جميع منا قد تكون لها بالغ التأثير على وعي كلٍ منا بنوعه.

العوامل البيولوجية

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على فهم جميع منا لهويته الجنسانية، ومن أهمها العوامل البيولوجية، والتي يندرج منها العوامل الوراثية: كالجينات والهرمونات . والنظرية البيوكيميائية في الهوية الجندرية تقترح حتى الناس تكتسب الفهم بهويتها الجندرية من خلال العوامل الوراثية، لا من خلال الاندماج في المجتمع.

والتأثيرات الهرمونية معقدة قليلًا؛ لأن الهرمونات المحددة للجنس تتكون والطفل مازال جنينًا في رحم أمه . إذا ما تغيرت الهرمونات قبل الولادة –لأي سبب من الأسباب- فجأة، قد تحدث تغييرات في القدرات الدماغية أيضًا: كأن لا يميل الفرد للجنس الذي هوعليه بيولوجيًا –تتعارض هويته الجندرية مع جنسه-، وقد يأبى حتى تصديق أعضاؤه التناسلية. هذا التشتت الذي يُنتِج تخبطًا في الهوية الجندرية هذا الفرد، مبني على خطأ هرموني أصلًا .

والهرمونات قد وصل تأثيرها فينا إلى أنها تفرق بين جميع صفاتنا الأنثوية والذكورية تقريبًا؛ فهي تحدد: سلوكياتنا، والشكل الخارجي، تُخضِع الذاكرة، وحتى الانفعالات النفسية. لتفسير هذا سنشرح الموضوع من أساسه: هناك منطقة في المخ البشري تسمى (منطقة تحت المهاد_Hypothalamus)، وهي التي تنظم إفراز جميع أنواع الهرمونات للفرد البشري، على جميع أعضاء جسمه، ولبقية عمره. من ضمن هذه الهرمونات من طبيعة الحال الهرمونات المحددة للجنس، والتي تفرز قبل الولادة. نضرب مثالًا على التنظيم الهرموني لهرموناتنا الجنسية: تنظم الغدة النخامية الهرمونات الجنسية الأنثوية على هيئة دورة تحصل جميع شهر، أما الهرمونات الذكرية الجنسية لا تأخذ شكلًا محددًا .

الخنوثة

انظر أيضًا: مسببات الخنوثة

في الفترة من (1955_2000)، أُجريَ استبيان بواسطة (متن البحث أوالإطار النظري_literature review)، علِمنا بعدها حتى واحدًا من جميع مئة إنسان قد تكون لديهم أعراض الخنوثة عملًا. والخنوثة في الإنسان –أوأي حيوانٍ آخر- تعني اختلاطًا في صفات الجنس للفرد: فلن يغلب على صفاته التأنيث أوالتذكير، بل تجتمع صفات مؤنثة ومذكرة في نفس الشخص .

الصفات الجنسية التي نحن بصددها هي: الكروموسومات، المناسل، الهرمونات الجنسية، أوالأعضاء التناسلية. وهذه الصفات –كما يقول مفوضي مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- لا يمكن حتى تختلط علينا بين جسم الأنثى وجسم الذكر . تكمن المشكلة في كون الشخص خنثى، حتى هذا ينافي ما عليه الجنس الأصلي لهذا الشخص، وبالتالي سيؤرق مستقبل الطفل، مانعًا هذا الطفل من فهم هويته الجنسية لما يَكبُر، ومؤثرًا على مهامه الجنسية ، وللأسف إذا ما حاول أحدهم التدخل لتدعيم الجنس الأصلي وفرضه على الطفل، سيكون ذلك سلبًا لحقوقه..

في عام (2012)، نُشِرَت ورقة بحثية في الطب عن هذا الموضوع. ومنها أدركنا حتى نسبة تتراوح بين (8.5_20%) من الأشخاص المخنثين، تعرضوا في حياتهم لقلق ناتج عن هويتهم الجندرية –وكما ذكرنا مسبقًا هذه الحالة نتيجة لمحاولة فرض اوتغيير الهوية الجندرية بالقوة- . درس آخر في الصحة النفسية، لكن هذه المرة في أستراليا –وهي بلد بها تصنيف ثالث للجنس غير الأنثى والذكر، ويعهد بالجنس (س_X)، فأظهرت الدراسة أن: (19%) من الناس اختارت حتى هويتها الجندرية تتبع النوع (س) –وهم الأشخاص الذين لا توجد لديهم الصفات التي تطابق نوعي الأنثى والذكر-، بينما كانت نسبة النساء (52%) ونسبة الذكور (23%)، و(6%) من الأشخاص اختاروا خانة (لست متأكدًا).

صرّحت الدراسة بعد ذلك أن: عند الولادة، تكون (52%) من المواليد إناثًا، و(41%) من الأشخاص يصنفون كذكور .

دراسة اخرى ولكن هذه المرة بواسطة (رينر وجيهارت_Reiner and Gerhart) أعطتنا مزيدًا من الأدلة عما قد يحدث عند تربية أطفال –جينيًا هم صبيان، لكن أعضائهم التناسلية مؤنثة- على أنهم بنات بالعمل . قام (جوني موني) بوضع قائمة من الهويات الجنسانية بناءً على نتائج هذه التجربة. العينة التي أقيمت عليها هذه الدراسة تألفت من ( طفلًا وكان: أربعة عشر منهم أعمارهم تتراوح بين الخامسة والثانية عشر. ثمانية منهم تم إعتبارهم أولادًا فيما بعد، وبقية العينة تصرفات بتصرفاتٍ صبيانية . وقد دعّم هذا فكرة حتى كلا العوامل الجينية البيولوجية والاجتماعية تؤثر تأثيرًا بالغًا على الهوية الجندرية لدى الطفل.


الأسباب البيولوجية للخنوثة، وللتحول الجنسي

بعض الدراسات بحثت فيما إذا كانت هناك علاقة بين التغيرات البيولوجية، وبين المخنثين أوالهوية الجنسانية للمتحولين جنسيًا، أم لا. . أظهرت الكثير من الدراسات حتى هيكل الدماغ ثنائية الجنس، في المتحولين جنسيا لا يشترط حتى يرتبط بجنس المولود . بل أنه تحديدًا، النواة السريرية من حطام ستريا أويعهد اختصارًا ب(BSTc) -إنه مركب من العقد القاعدية للدماغ، التي تتأثر بالأندروجينات قبل الولادة- من النساء عبر متشابه للمرأة المتحولة الجنس، وهذا على عكس الرجل. وقد لوحظت اختلافات في بنية الدماغ، مماثلة لتلك الموجودة في الرجال الشواذ، والمخنثين، وبين النساء المثليات والمخنثات. تشير دراسة أخرى إلى حتى تغيير الجنس قد يحدث له عامل وراثي.

تشير الأبحاث إلى حتى نفس الهرمونات التي تزيد التمييز بين الأعضاء الجنسية في الرحم، تثير أيضًا البلوغ، وتؤثر في تطور الهوية الجنسانية. يمكن حتى تؤدي الكميات المتنوعة من هذه الهرمونات الجنسية الذكرية أوالأنثوية داخل الشخص إلى تمايز السلوك. والأعضاء التناسلية الخارجية التي لا تتوافق مع معيار جنسهم المعين عند الولادة، وفي الشخص الذي يتصرف ويشبه جنسه المحدد.

العوامل البيئية والاجتماعية

في عام (1955)، اقترح (جون موني) حتى الهوية الجندرية لهي أمر قابلٌ للتطويع، وأنها تعتمد فقط على العائلة التي قامت بتربية الطفل: إذا ما تمت تنشئته كولد أوكبنت في سنواته الأولى . من طبيعة الحال كما ذكرنا من قبل، نظرية (موني) تم تفنيدها . ورغم ذلك، استمر الفهماء في دراسة تأثير البيئة الاجتماعية المحيطة بالطفل على تكوين هويته الجنسانية . وفي العامين (1960) و(1970) تم اقتراح عوامل جديدة قد تكون مؤثرة على تكوين الهوية الجندرية، مثل: غياب الأب، رغبة الأم حتىقد يكون المولود طفلةً لا طفلًا، أوأي ضغوطات أخرى من الوالدين على الطفل. هناك أيضًا الكثير من النظريات الحديثة، والتي تقترح حتى الأمراض النفسية التي تكون لدى الآباء، قد تؤثر جذريًا في تكوين الهوية الجندرية للطفل. على أية حالٍ، سيظل الأمر لغزًا؛ لأن هذا الفرع من الفهم لم يحظَ بما يكفي من الأدلة التجريبية –التي بُنيَت على تجارب- .

هناك أيضًا منطقة نشرت في عام (2004) تقول أنه لا توجد أي دلائل على حتى العوامل الاجتماعية التي يخضع لها الطفل بعد الولادة، قد تأثر في تكوين هويته الجنسانية .

وهناك دراسة في (2008) تقول حتى آباء الأطفال ذوي الخلل الجنسي، لم تظهر لديهم أي أمراض نفسية يمكن ربطها بالخلل الجنسي لدى أطفالهم –عدا الإكتئاب البسيط الذي قد يحدث موجودًا عند بعض الأمهات- .

واقترح البعض حتى السلوكيات التي يتّبِعها الآباء، قد تؤثر على تكوين الهوية الجندرية لدى أطفالهم. لكن يظل نقصان الدلائل التجريبية على صحة هذا الإعتقاد، حائلًا ضد تصديقه .

تكوين ما قبل الولادة، وتأثيره على النوع

غالبًا ما يحظى الآباء الذين لا يعترفون بالخروج عن القواعد الشائعة لتعريف النوع –أن تختلف هوية الفرد الجنسانية عن جنسه-، بأبناء تلتزم بالقواعد الصارمة لتحديد الهوية الجنسانية .

مؤخرًا، كان هناك توجهًا جديدًا فيه لا يفرض الآباء قواعد صارمة على أبنائهم، عند اختيارهم لهويتهم الجندرية. (إيميلي كاينEmily Kane_) وجدت حتى الآباء يتباينون في سلوكياتهم واختياراتهم لأطفالهم: فعندما يختارون ألعابًا لفتياتهم، يختارون المطابخ البلاستيكية، أوالدمى، وأن كثيرًا من الآباء يكرهون أي ألعاب أوأنشطة تعتبر أنثوية بشكل مفرط: كالأعمال المنزلية أوإظهار العاطفة ، وأن الآباء عادة ما يفرضون على الصبيان هويتهم الجندرية، وأنهم يحاولون قدر الإمكان تعزيز ذكورتهم، وفصلهم عن أي اختياراتٍ أنثوية . تقول (كاين): «يعتقد الآباء حتى من واجبهم حتى يفرضوا على الأطفال قواعدًا حازمة لهويتهم الجندرية، وأن عليهم تضييق الخيار خاصة بالنسبة للأولاد. لا يدرك الآباء حتى فصل الأولاد عن البنات، وقصر بعض الأنشطة على البنات فقط، يخلق نوعًا من عدم المساوة بينهم مستقبليًا «.

بعض الآباء يبنونَ تسقطاتٍ لنوعِ أطفالهم، قبل ولادتهم حتى. فَهُم يجرون فحوصات (الموجات الصوتية_ultrasound) للجنين؛ حتى يتعهدوا على جنسه. بعدها يخرج المولود الصغير إلى الحياة، وقد أُنتقوا إسمًا مذكرًا أومؤنثًا، واشتروا له ألعابًا تناسب جنسه، بل وحددوا خططًا مستقبليةً لتحقيقها . بمجرد حتى يتحدد جنس المولود، يتم تربيته على أنه ولد أوبنت؛ ولكل هذا وأكثر، يقع الجوء الأكبر من مسؤولية تحديد الهوية الجندرية على عاتق الآباء.

إذا أخذنا في الاعتبار المستوى الاجتماعي والمعيشي للأسرة، وكيف له حتى يؤثر على الهوية الجندرية للأطفال، سنلحَظ الآتي: في العائلات ذات المستوى الاجتماعي المنخفض، من طبيعة الحال توجد تفرقة بين النوعين؛ حيث يعمل الوالد في وظيفة، بينما تقوم الأم بالأعمال المنزلية –وقد تخرج أحيانًا للحياة العملية إذا ساءت الأحوال المالية للمنزل-، على صعيدٍ آخر، في العائلات ذات المستوى الاجتماعي المتوسط، لا يوجد اختلاف أيدولوجي بين الوالدين؛ فكلاهما يعملان. في المثال الأول تنشأ الأطفال معتقدةَ بوجود فرق جوهري بين الرجل والمرأة، والأطفال في المثال الثاني لا يرون هذا الإختلاف، مما يأثر على استيعاب الأطفال لمعنى النوع .

في دراسة قامت بها (هيلاري هالبيرن_Hilary Halpern) ، وضعت (هيلاري) نظرية –تم إثباتها فيما بعد- مَفادُها حتى سلوكيات الوالدين تؤثر على هوية الطفل الجندرية، أكثر من اعتقادهم لما سيكون نوعه. هذه الدراسة أيضًا عرّفتنا حتى الأم –تحديدًا- لها تأثير أبلغ على تكوين اعتقاد الطفل لهويته الجندرية، ونضرب على هذا مثالًا: الأمهات التي تتصرف بأنوثة مبالغ فيها أمام أطفالها. نلحظ حتى أطفالها الصبيان لا يتصرفون طبقًا للقواعد الذكورية، أما البنات يتبعن التصرفات النسائية أكثر. بينما لم يُلحظ أي تأثير للسلوكيات التي يقوم بها الأب أمام أطفاله. أي حتى تصرفات الأب لم تغير من وجهة نظر الأطفال في مسألة النوع، إلا حتى الآباء الذين يعتقدون بالمساواة بين الرجل والمرأة، أبناؤهم –خاصة الصبيان- يظهرون اهتمامًا بمسألة تغيير نوعهم.


الأنواع المتنوعة، وعدم التوافق مع أيٍ منهم

الهوية الجنسية قد تؤرق أصحابها الذين لا يرون أنفسهم مناسبينَ للتصنيف الثنائي -لأنقد يكونوا إناثًا أوذكورًا فقط- ، وقد تسبب لهم أزماتٍ نفسية. في بعض الأحيان، لا تتطابق الهوية الجندرية للشخص مع هويته الجنسية -من حيث الأعضاء التناسلية، أوالصفات الجنسية الثانوية للفرد-. فيضطر هؤلاء للتصرف بسلوكيات معينة، ولبس ملابس معينة؛ حتى يظن المحيطون بهم أنهم يتبعون القواعد المحددة للنوع في هذا المجتمع. هؤلاء الأشخاص يُعهدون ب (المتحولون جنسيًا_Trans genders) أو(الشواذ جنسيًا_Genderqueers) -يوجد تصنيف لغوي للأشخاص الذين يعصونَ الهويات الجنسية التقليدية. - .هؤلاء المتحولون جنسيًا أوالشواذ جنسيًا، قد يعانون مما يعهد ب (قلق الشخص الناتج من نوعه_ gender (dysphoria، ويعهد أيضا (بإختلال الهوية الجنسية_Gender identity disorder ) أو(GID)، مع الأخذ بالإعتبار حتى المصطلحات اللغوية تلك تؤثر نفسيًا على المتحولون جنسيًا -قبل، وأثناء، وبعد- تحولهم الجنسي .

في العقود الماضية، أصبح من الممكن -جراحيًا- حتى يغير الشخص جنسه، وقد خضع لها الكثيرون مما يعانون من القلق الناشئ عن جنسهم؛ حتى يطابقوا الجنس الذين هم عليه بيولوجيًا، مع هويتهم الجندرية، والبعض الآخر فضّل حتى يبقي على أعضاؤه التناسلية (أنظر أيضًا المتحولون جنسيًا، والمسببات المحتملة للتحول الجنسي)، مع اختيار هوية جنسانية تناسبهم في حياتهم.

تواريخ وتعريفات

تعريفات

مصطلح (الهوية الجندرية الجنسانية_Gender identity) و(صميم الهوية الجنسية الجندرية_Core gender identity) تم استخدامهم لأول مرة -بمعناهم الحالي، وهواعتقاد الشخص لما هونوعه الخاص) - في عام (1960) ، وحتى يومنا هذا تحمل تلك المصطلحات نفس المعنى ، بيد حتى بعض الفهماء يستخدمونها أيضًا للإشارة إلى التوجهات الجنسية المتنوعة، وتعريفها من حيث السحاقية، أوالشذوذ، أوالخنوثة

متن البحث الطبي

في أواخر القرن التاسع عشر، أطلق على النساء الاتي قررن ألا يتصرفن على أساس القواعد العامة للنوعم لفظة (المتحولات_inverts)، وقد عُرِف عنهم التوق إلى الفهم، وحب التفهم، وكرههم الشديد لأن يَكُن تقليديات -كل ما يدور في بالهم هوالحياكة-. وفي منتصف القرن التاسع عشر، بدأت حركة جديدة على يد الأطباء، تحت مسمى (العلاج الإصلاحي_Corrective therapy)؛ لأنها رغبت بإخضاع الجميع لقواعد وسلوكيات النوع المحددة، وكل من يخرج عن هذه القواعد من النساء والأطفال ستتم معاقبته. هَدِفَ هذا العلاج إلى تقليل أعداد الأطفال متحولون جنسيًا، وإعادة الأطفال المتحولين جنسيًا وتقويمهم إلى قواعد النوع السليمة .

وجهة نظر فرويد وجونج

قدم (سيجمند فرويد_Sigmund Freud) نظريته في (التطور النفسي الجنسي _Psychosexual) في ثلاثِ منطقات جميعها تطرح نظريات جنسانية. ويعتقد (فرويد) أنه في فترة الحمل، لا يتمايز الجنين جنسيًا. يقترح أيضًا حتى (الإتصال بالجنسين_Bisexuality) كانت هي التوجه الجنسي الأصلي، وأن (المثلية الجنسية_Homosexuality) كانت مجرد نتاج عن كبح الفرد أثناء فترة تكوين قضيبه، وبهذا يصبح من الممكن التحقق من الهوية الجنسية للفرد طبقًا لإعتقاد (فرويد). تتكون عقدة نفسية لدى الأبناء؛ حيث تتكون لدى الأبناء رغبات جنسية تجاه الفرد من الوالدين صاحب الجنس المعاكس –ينجذب الصبيان لأمهم، وتنجذب البنات لأبيهم جنسيًا-، وكُره تجاه الفرد من الوالدين صاحب الجنس المطابق. من طبيعة الحال سرعان ما يعي الطفل هذا الكره تجاه الوالد -أوالوالدة-، الذي -أوالتي- سيسعى لتشويه الطفل جنسيًا –إخصاؤه-؛ حتى يرضي شهواته الجنسية . في عام (1913)، افترض (كارل جونج_Carl Jung) حتى العوامل النفسية لا تؤدي لتطور شهوة المرء تجاه الجنسين، واعتقد أيضًا حتى (فرويد) لم يعطِ تفسيرًا كافيًا لتفسير الهوية الجندرية للطفلة المؤنثة. من ناحيته، رفض (فرويد) هذه الاقتراحات .

الخمسينات والستينات من القرن الماضي

خلال فترة الخمسينات والستينات من القرن المنضرم، بدأ فهماء النفس في دراسة تطور مفهوم النوع وتطوره، خاصة في الأطفال؛ بهدف فهم منشأ المثلية الجنسية -والتي كانت تُعتقد أنها سقم عقلي في ذلك الوقت-. وفي العام (1958)، بدأ المركز الطبي في (جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس_UCLA) في مشروعه البحثي عن الهوية الجندرية، وكانت الدراسة على أفراد متحولين جنسيًا وأشخاصٍ مخنثين. المحلل النفسي روبرت ستولر (Robert Stoller) وضع جميع النتائج التي توصل إليها من المشروع في كتابه عن النوع والجنس: (تطور الذكورة وال أنوثةOn the development of masculinity and femininity_) في عام (1968(. يعزى له الفضل أيضًا في تقديمه لمفهوم الهوية الجندرية المؤتمر العالمي للمحللين النفسيين، والذي تم عقده في ستكهولم –عاصمة دولة السويد- في عام (1963). العالم النفسي (جون موني) ساهم أيضًا في تطوير النظريات الأولية والتي وضعت آنذاك عن الهوية الجندرية؛ الدراسات -التي قام بها في (كلية طب جون هوبكينز_John Hopkins medical school) والتي أسست في 1965- عن الهوية الجنسانية، خلقت نوعًا من الجدل؛ حيث اقترح أنه حتى عمر محدد من حياة الطفل، تظل الهوية الجندرية أمرًا قابلًا للنقاش والتغيير. كتابه (رجل وامرأة، طفل وطفلة_Man and women, boy and girl) الذي نٌشِرَ في عام (1972) انتشر انتشارًا واسعًا،وتم تدريسه في الجامعات، بالرغم من الإعتراضات الكثيرة التي قابلت أفكار (موني) .

وجهة نظر بوتلر

في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأت (جوديث بوتلر_Judith Butler) في إعطاء محاضرات بشكل منتظم عن موضوع الهوية الجندرية. وفي عام (199)، نشرت (جوديث) أطروحتها المثيرة للجدل (التأنيث، وتخريب الهوية_Feminism and subversion of identity)، محاولةً حتى تبرهن على الاختلافات بين مفهومي النوع والجنس .

وجهة النظر الحالية

المجال الطبي

في العام (2004)، من طبيعة الحال هناك الكثير من الإختلافات في الطرق التي ننظر بها في أمر الهوية الجنسانية، والكثير من الآراء حول كيف من الممكن أن يجب حتى نتعامل مع الأنواع المنشقة جنسيًا –عن النظام الثنائي لتحديد النوع-. يعتقد بعض الأطباء –والكثير من العاملين في المجال الطبي-، والكثير من الآباء أنه لا جدوى من إجراء العمليات الجراحية لتحويل النوع ، وعلى صعيدٍ آخر، لايزال هناك العيد من الجراحين الذين يعتقدون أنه يجب إجراء عمليات جراحية لتغيير نوع الاطفال عند الحاجة، وأنه يجب حتى تعطى لهم ألعاب تحثهم على التصرف على أساس قواعد النوع المعروفة اجتماعيًا .

في كثيرٍ من الأحيان، يتمنى الأشخاص المتحولون جنسيًا لويخضعون لعمليات جراحية؛ لتغير من مظاهر الجنسية الأولية –الأعضاء التانسلية والعوامل البيولوجية عامةً-، ومظاهر ثانوية –وهي الخصائص الظاهرية-، أوحتى كليهما؛ لأنهم يعتقدون أنهم سيكونون أكثر راحةً في الحياة، إذا بدلوا أعضائهم الجنسية. وتتضمن هذه العمليات استئصال القضيب، أوالخصية، أوالصدر، أوفقط تعديل القضيب، والمهبل والصدر. في الماضي، كانت هذه العمليات تُجرى على الرُضّع؛ إذا ولدوا بتشوهاتِ في أعضائهم الجنسية. يرفض الرأي الطبي إجراء هذه العمليات الآن بشكلٍ صارم؛ لأن الكثير من البالغين يندمون على أنها حصلت لهم بعد ولادتهم. نعم لازالت هذه العمليات قائمة حتى يومنا هذا، لكنها فقط تجرى للأشخاص الذين يخضعون لها بإرادتهم، والذين يرغبون بمطابقة جنسهم البيولوجي مع هويتهم الجنسانية .

في الولايات المتحدة الأمريكية، وضِعَ قرارٌ مفاده أن: تحت رعاية صحية مكثفة، سيتم طرح بعض الأسئة على الناس بخصوص هويتهم الجندرية؛ ليتم التأكد من بعض المعلومات الإحصائيات عن الهويات الجنسية، ولمساعدة صُنّاع القرار في اختيار الأفضل لمجتمع (السحاقيات، والمثليين، ومزدوجي الجنس، والمتحولون جنسيًا_LGBT).

قلق الشخص الناجم عن نوعه، عهد مسبقًا بإختلال الهوية الجندرية

هوالعامل المشهجر بين جميع الأشخاص الذين يقابلون تشتتًا بين الجنس الذي ولدوا عليه، والهوية الجندرية التي هم عليها . يمر الإنسان بإختلال هويته الجندرية متى يشعر بتناقض بين الجنس الي ولد عليه، والنوع الذي يُعّرّفهُ عقله، من حيث الأنوثة أوالذكورة . لتشخيص وإحصاء إصابة الشخص بخلل عقلي، ولكي تحكم على إصابة إنسان ما بإختلال في الهوية الجنسية، يجب حتى تضع خمس مناهج قيد الإعتبار أولًا. وإذا تأكدت حتى هذا الشخص لديه خلل في هويته الجنسية، يظل عليك حتى تصنف اعتلاله على أساس الفترة العمرية التي يمر بها، كأنقد يكون الشخص الذي نتحدث عنه طفلًا، وبالتاليقد يكون طفلًا لديه مشاكل خاصة بالهوية الجنسانية لديه.

ظهر مفهوم الهوية الجندرية للمرة الثالثة في عام (1980)، في عملية احصائية أخرى قام بها اثنان من فهماء النفس المهتمين (DSM-lll) بدراسة (توتر الشخص الناتج عن اختلال هويته الجنسية، خاصة في فترة الطفولة_GIDC)، و(التحول الجنسي_Transsexualism) في المراهقين والبالغين. وفي عام (1987)، أضاف (DSM-lll-R) تشخيصًا ثالثًا: وهواختلال الهوية الجنسانية لكن لدى المراهقين والبالغين، وهذه المرة لم يكن تحولًا جنسيًا. هذا التشخيص الأخير تم تفنيده في عام (1994) عن طريق (DSM-lV)، وبالتالي أُعيدَ تعريف مفهومي خلل الهوية الجنسانية، والتحول الجنسي. وفي عام (2013)، قام (DSM-5) بإعادة تعريف تسمية وتشخيص خلل الهوية الجنسية، مما أدى من طبيعة الحال لمراجعة تعريف هذه المفاهيم .

وفي عام (2005)، بدأ الناشرون للأوراق البحثية في التساؤل عن إذا كان من السليم تصنيف مشاكل الهويات الجنسية كإختلاتٍ عقلية. ما دفعهم إلى ذلك التساؤل، هوتشككهم في صحة النتائج السابقة، واعتقادهم أنها كانت مفتعلة بشكلٍ أوبآخر؛ رغبةً منهم في الحد من تفاقم المثلية الجنسية، ويظل هذا الأمر مثيرًا للجدل حتى يومنا هذا ويبقى أغلبية المختصون في مجال الصحة العقلية تابعين للتصنيف الحالي لمشاكل الهوية النفسية.

قوانين منظمة حقوق الإنسان الدولية

تنص (مبادئ يوغيكارتا_Yogyakarta Principles) -منصوص عليها في مذكرة حقوق الإنسان- في بدايها على حتى جميع إنسان لديه هوية جنسانية خاصة به، وعلى أنها: شعور داخلي لدى جميع فرد منا لما عليه نوعه، بناءً على خبراته، حتى لولم يطابق هذا النوع الجنس الذي ولد عليه . وقد يرغب الفرد بمحض إرادته حتى يجري تغييرًا في مظهر جسمه -عن طريق الجراحات أوغيرها-، أوفي ملابسه، أوحتى في طريقة حديثه. ينص المبدأ الثالث على أنه: «كل إنسان لديه مطلق الحرية في تحديد هويته الجنسانية الخاصة به، وتعتبر الهوية الجنسانية قاعدة أساسية تستند عليها ثقة المرء بنفسه، وكرامته، وحريته. لا يجب حتى إرغام الأشخاص على إتباع أي إجراءات طبية، أوتعقيمية، أوعلاج هرموني؛ بهدف تغيير هويتهم الجنسانية بشكل لا يناسب حرياتهم ». المبدأ الثامن عشر ينص على أنه: «توجه الفرد الجنساني ليس سقمًا لكي يتم علاجه جراحيًا، أومداواته، ولا يحبّذ كبته ». ردًا على ذلك، خرجت بعض الاجتهادات التي تنتقد مبادئ يوغيكارتا، حيث أنهم يعتقدون حتى أغلب الأشخاص الذين يعانون من اختلالات في الهوية الجندرية، يعتبرونها أمراضًا عقلية، تؤدي لأن يصير الأطفال متحولون جنسيًا، وأن يرتاد البالغون منهم مصحاتٍ نفسية –فيها يتعرضون لمختلف العلاجات، ومنها الصدمات الكهربية- كعلاج لهم . وترد مبادئ يوغيكارتا على هذا قائلة: «يجب حتى ندرك جيدًا أنه عندما لا نصنف الاختلالات في الهوية الجنسانية على أنها سقم عقلي، سيظل مفهوم الهوية الجنسانية في عين الإعتبار ». هذه المبادئ كانت ذات تأثيرٍ كبير على تصريحات الأمم المتحدة في (2015) بخصوص التوجهات الجنسية والهويات الجنسانية، والتي أُخِذَت في الاعتبار عندما مثلت قضية (أوبرجيفيل وهودجيز_Obergefell v Hodges) أمام المحكمة في الولايات المتحدة، وكان من نتائجها القانون الذي أباح زواج المثليين، وأن الزواج لم يعد قاصرًا على حتىقد يكون بين النساء والذكور فقط .

الهويات الجندرية إثنتان فقط

(فافينا_Fa'afafine)

في بعض المجتمعات في الجزر البولينيزية، معنى فافاين هو النوع الثالث. وهم أشخاص لديهم أجسام الرجال، لكنهم يرتدون ملابس النساء، ويتصرفون بتصرفات النساء، وفقًا ل(Tamasailau Sa'ali'i). هؤلاء الأشخاص لا يمكنهم إنجاب الأطفال بالطبع، ويتم تقبلهم في مجتمعهم على أنهم جنس محايد، دون الحمل أوالتقليل من شأنهم. هؤلاء الأشخاص يرتدون ملابس الفتيات؛ لأنهم لا يشعرون بالنشوة الجنسية إلا مع رجال مستقيمين –رجال لا يمارسون الجنس إلا مع إناث-، حتى حتى هؤلاء من الجنس الثالث يجدون راحة كبيرة في القيام بالأعمال المنزلية .

ويكون رئيس الوزراء السامووري من أبرز الحاضرين في جميع المناسبات والاحتفالات التي يقوم بها أصحاب الجنس الثالث . لفظة (Fa'afafine) تعني: التصرف على هيئة إمرأة.

الهجرة

في بعض المجتمعات في جنوب آسيا، هناك بعض الأشخاص (هجرة_Hijras) الذين لا يتم اعتبارهم إناثًا أوذكورًا. بعضهم يمتلك أجسام الرجال، وبعضهم يمتلك أجسام الإناث. هؤلاء الهجرة يمثلون نوعًا مختلفًا عن الإناث والذكور. وبالرغم من عدم تمتعهم بالإحترام الذي يتعامل به الجميع مع الذكور والإناث، إلا أنهم لديهم بيوتهم الخاصة، ورقصات وأغنيات خاصة بهم، ويعملون بشكل طبيعي كعُمّال أوخدم، وقد يعملون كعاهرات، أوكرفيقاتٍ للرجال. وفي عصرنا الحالي، يمكن مقارنة هؤلاء الهجرة بمفهوم المتحولون أوالشواذ جنسيًا في الغرب .

المخنثون

المخنثون في سلطنة عمان -من الجنس الثالث- هم مثليون جسنيون، يرتدون ملابس العاهرات، بألوانٍ مبهرجة؛ لأن الرجال في عُمان يتدون الأبيضَ فقط، لكن سلوكياتهم نسائية بحت.يختلط هؤلاء المخنثون بالنساء كثيرًا، خاصة في الأفراح والمناسبات العامة، ولديهم منازلهم الخاصة التي يمارسون فيها جميع مايحلوا لهم –مع النساء أوالرجال-. ويحاول هؤلاء المخنثون إثباتَ ذكورتهم عن طريق الزواج من النساء، مع الفهم حتى أغلبهم يعاودون كونهم مخنثون عندما ينخرطون في أي زفاف قادم .

(المخنثون_Two spirited)

الكثير من الشعوب في أمريكا الشمالية، لديهم أكثر من نموذج لتصنيف الناس إلى هوياتٍ جنسانية مختلفة. الأشخاص الذين لا يعتبرون نساءً أوذكورًا يُعرَفونَ ب (المخنثون_Two spirited). إنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، فئة تفرض نفسها عليه، والتي يجب حتى تكون هناك قواعدًا منفصلة لتعريف نوعهم المميز .

انظر أيضاً

  • توجه جنسي
  • هوية جنسية
  • ذكورة
  • أنوثة
  • خنوثة
  • التمييز على أساس الجنس
  • هوية
  • زوال الأنوثة

المصادر

  1. ^ Neil R., Carlson, and Donald Heth C.. "5." Psychology--the science of behaviour, fourth Canadian edition [by] Neil R. Carlson, C. Donald Heth. Toronto: Pearson, 2010. 140-141. Print.
  2. ^ Empty citation (help)
  3. ^ V. M. Moghadam, Patriarchy and the politics of gender in modernising societies, in International Sociology, 1992: "All societies have gender systems."
  4. ^ Cody, Michael J. Gender, Power, and Communication in Human Relationships (in الإنجليزية). Routledge. Missing |author1= (help)
  5. ^ Ann M. Gallagher; James C. Kaufman (2005). Gender differences in mathematics: An integrative psychological approach. Cambridge University Press. ISBN 0-521-82605-5
  6. ^ Boles, 2013. Pages 101-102.
  7. ^ A few authorities say it forms between ages 3-4 rather than precisely at age 3, e.g. George J. Bryjak and Michael P. Soraka, Sociology: Cultural Diversity in a Changing World (ed. Karen Hanson), Allyn & Bacon, 1997; 209-245
  8. ^ Newmann, Barbara. Archived 20 May 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  9. ^ Christopher Bates Doob, Social Inequality and Social Stratification in US Society
  10. ^ J. A. Kleeman, The establishment of core gender identity in normal girls. I.(a) Introduction;(b) Development of the ego capacity to differentiate, in the Archives of Sexual Behavior, 1971: "Though gender identity formation continues into young adulthood and core gender identity establishment extends into the fourth year and possibly longer, core gender identity is fairly firmly formed by age 3[.]"
  11. ^ Stein MT, Zucker KJ, Dixon SD. December, 1997. "Gender Identity", The Nurse Practitioner. Vo. 22, No. 12, P. 104
  12. ^ Martin, C.; Ruble, D. (2004). "Children's Search for Gender Cues Cognitive Perspectives on Gender Development". Current Directions in Psychological Science. 13 (2): 67–70. doi:10.1111/j.0963-7214.2004.00276.x.
  13. ^ Effects of male sex hormones on gender identity, sexual behavior, and cognitive function, Zhong Nan Da Xue Xue Bao, Yi Xue Ban (Journal of Central South University, Medical Sciences), April 2006, 31(2):149-61
  14. ^ Money, John (1994). "The concept of gender identity disorder in childhood and adolescence after 39 years". Journal of Sex and Marital Therapy. 20 (3): 163–77. doi:10.1080/00926239408403428.PMID 7996589. Archived 22 October 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  15. ^ Gender development. Cambridge University Press.
  16. ^ Henslin, James M. (2001). Essentials of Sociology. Taylor & Francis. pp. 65–67, 240. ISBN 0-536-94185-8.
  17. ^ Factors Influencing Gender Identity". Archivedعشرة August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  18. ^ Fuhrmann, D.; Ravignani, A.; Marshall-Pescini, S.; Whiten, A. (2014). "Synchrony and motor mimicking in chimpanzee observational learning". Scientific Reports. 4: 5283.doi:10.1038/srep05283.PMID 24923651. Archived 16 February 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  19. ^ Pfohl, S. J. Images of deviance and social control: A sociological history, New York: McGraw-Hill 1994, pp. 1-16,301-303
  20. ^ Burgess, R., & Akers, R. A Differential Association-Reinforcement Theory of Criminal Behavior. Social Problems, Vol. 14, No. 2 (Autumn, 1966), pp. 128-147
  21. ^ Miller, Patricia H. (2011).Theories of developmental psychology. New York: Worth Publishers
  22. ^ Martin, Carol; Diane Ruble; Joel Szkrybalo (2002). "Cognitive Theories of Early Gender Development". Psychological Bulletin. 128 (6): 903–913.doi:10.1037/0033-2909.128.6.903. PMID 12405137. Archived 13 September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  23. ^ . RetrievedOctober 29, 2012
  24. ^ Lynda Birke, In Pursuit Of Difference, scientific studies of women and men, in The Gender and Science Reader, page 310
  25. ^ Hines, Melissa (2017-02-02). "Prenatal endocrine influences on sexual orientation and on sexually differentiated childhood behavior". Frontiers in Neuroendocrinology. 32 (2): 170–182.doi:10.1016/j.yfrne.2011.02.006. ISSN 0091-3022. PMC 3296090 .PMID 21333673. Archived 21 December 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  26. ^ Lynda Birke suggests that during the early stage of fetal development, specific hormones will enter the brain and “permanently affect how the hypothalamus works. As before, high levels of hormones known as androgens will stop the hypothalamus from ever organizing hormone cycles. If there are low levels, then it will be cyclic.” This early influence on brain determines the different frequency of hormone secretion later in male or female’s life. “Obviously, women’s sex hormones usually follow a monthly cycle,” while “men’s sex hormones do not follow such a pattern.”
  27. ^ Free & Equal Campaign Fact Sheet: Intersex" (PDF). United NationsOffice of the High Commissioner for Human Rights. 2015. Retrieved28 March 2016. Archivedثمانية February 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  28. ^ Blackless, Melanie; Charuvastra, Anthony; Derryck, Amanda; Fausto-Sterling, Anne; Lauzanne, Karl; Lee, Ellen (March 2000). "How sexually dimorphic are we? Review and synthesis". American Journal of Human Biology. 12 (2): 151–166. doi:10.1002/(SICI)1520-6300(200003/04)12:2<151::AID-AJHB1>3.0.CO;2-F. ISSN 1520-6300. PMID 11534012.
  29. ^ Mieszczak, J; Houk, CP; Lee, PA (Aug 2009). "Assignment of the sex of rearing in the neonate with a disorder of sex development". Curr Opin Pediatr. 21 (4): 541–7. doi:10.1097/mop.0b013e32832c6d2c. PMID 19444113.
  30. ^ Council of Europe; Commissioner for Human Rights (April 2015), Human rights and intersex people, Issue Paper
  31. ^ Swiss National Advisory Commission on Biomedical Ethics NEK-CNE (November 2012). (PDF). 2012. Berne.
  32. ^ World Health Organization (2015). Sexual health, human rights and the law. Geneva: World Health Organization. ISBN 9789241564984.
  33. ^ Furtado P. S.; et al. (2012). "Gender dysphoria associated with disorders of sex development". Nat. Rev. Urol. 9 (11): 620–627.doi:10.1038/nrurol.2012.182. PMID 23045263 Archived 19 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  34. ^ New publication "Intersex: Stories and Statistics from Australia"".Organisation Intersex International Australia. February 3, 2016. Retrieved2016-08-18 Archived 20 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  35. ^ Jones, Tiffany; Hart, Bonnie; Carpenter, Morgan; Ansara, Gavi; Leonard, William; Lucke, Jayne (2016). (PDF). Cambridge, UK: Open Book Publishers.ISBN 978-1-78374-208-0. Archived from the original (PDF) on 14 September 2016. Retrieved 2 February 2016.
  36. ^ Rosario, Vernon. "Reiner & Gearhart's NEJM Study on Cloacal Exstrophy – Review by Vernon Rosario, M.D., Ph.D."Intersex Society of North America. Archived 1 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  37. ^ E. Vilain, Genetics of intersexuality, J. Gay Lesbian Psychother.عشرة (2006) 9–26.
  38. ^ A. Fleming, E. Vilain, The endless quest for sex determination genes, Clin.Genet. 67 (2005) 15–25.
  39. ^ Concluded that gynephilic trans women had brains like men's, but in a few areas, trans women's brains were different from both men's and women's brains.
  40. ^ Found that a sample of androphilic trans women was shifted towards the female direction in brain responses.
  41. ^ Found that the white matter pattern in gynephilic trans men was shifted in the direction of biological males even before the female-to-male transsexuals started taking male hormones.
  42. ^ Psychology The Science Of Behaviour, pg 418, Pearson Education, Neil R.Carlson
  43. ^ Zhou, J.N.; Hofman, M.A.; Gooren, L.J.; Swaab, D.F. (1995). "A sex difference in the human brain and its relation to transsexuality". Nature. 378: 68–70. doi:10.1038/378068a0. PMID 7477289. Archivedخمسة March 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  44. ^ LeVay S (August 1991). "A difference in hypothalamic structure between heterosexual and homosexual men". Science. 253 (5023): 1034–7. doi:10.1126/science.1887219. PMID 1887219. Archived 11 February 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  45. ^ Byne W, Tobet S, Mattiace LA, et al. (September 2001). "The interstitial nuclei of the human anterior hypothalamus: an investigation of variation with sex, sexual orientation, and HIV status". Horm Behav. 40 (2): 86–92. doi:10.1006/hbeh.2001.1680. PMID 11534967. Archived 23 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  46. ^ Male transsexual gene link found BBC News 26 October 2008 (accessed 26 October 2008) Archived 29 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  47. ^ Oswalt, Angela. "Factors Influencing Gender Identity". Seven Countries Services, Inc. Archived from the original on April 15, 2013. Retrieved October 29, 2012.
  48. ^ J. Money, J. G. Hampson, and J. L. Hampson, An examination of some basic sexual concepts, 1955
  49. ^ A. L. C. de Vries, et al., Gender Dysphoria and Disorders of Sex Development (2013, ISBN 1461474418)
  50. ^ Anne Fausto-Sterling, Sexing the Body: Gender Politics and the Construct
  51. ^ D. F. Swaab, Sexual differentiation of the human brain: relevance for gender identity, transsexualism and sexual orientation, in Gynecological Endocrinology, 2004: "...direct effects of testosterone on the developing fetal brain are of major importance for the development of male gender identity and male heterosexual orientation. Solid evidence for the importance of postnatal social factors is lacking."
  52. ^ M. S. C. Wallien, Psychosexual outcome of gender-dysphoric children (2008)
  53. ^ M Weinraub, LP Clemens, A Sockloff, T Ethridge, The development of sex role stereotypes in the third year: relationships to gender labeling, gender identity, sex-types toy preference, and family characteristics, in Child Development, 1984: "Previous investigators have failed to observe a relationship between parental attitudes and children's early sex role acquisition..."
  54. ^ Spade, Joan. The Kaleidoscope of Gender. London: SAGE. pp. 177–184. ISBN 978-1-4129-7906-1.
  55. ^ Halpern, Hillary Paul. "Parents' Gender Ideology and Gendered Behavior as Predictors of Children's Gender-Role Attitudes: A Longitudinal Exploration". Sex Roles. 74. doi:10.1007/s11199-015-0539-0.
  56. ^ Hoogensen, Gunhild; Rottem, Svein Vigeland (2016-06-29). "Gender Identity and the Subject of Security". Security Dialogue. 35 (2): 155–171. doi:10.1177/0967010604044974.
  57. ^ Blackless, Melanie; Besser, M.; Carr, S.; Cohen-Kettenis, P.T.; Connolly, P.; De Sutter, P.; Diamond, M.; Di Ceglie, D.; Higashi, Y.; Jones, L.; Kruijver. F.P.M.; Martin, J.; Playdon, Z-J.; Ralph, D.; Reed, T.; Reid, R.; Reiner, W.G.; Swaab, D.; Terry, T.; Wilson, P.; Wylie, K. (2003). "Atypical Gender Development – A Review". International Journal of Transgenderism. 9: 29–44. doi:10.1300/J485v09n01_04. Archived from the original on 2008-10-07. Retrieved 2008-09-28.
  58. ^ "Toronto couple defend move to keep baby's sex secret". 27 May 2011 – via www.bbc.co.uk Archived 11 March 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  59. ^ "Words Matter: Affirming Gender Identity Through Language". 18 May 2016. Archived 1 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  60. ^ Boles, 2013. Page 101: "Gender identity is the individual's personal and private experience of his/her gender."
  61. ^ Handbook of the Psychology of Women and Gender(2004, ISBN 0471653578), page 102: "Gender identitywas introduced into the professional lexicon by Hooker and Stoller almost simultaneously in the early 1960s (see Money, 1985). For example, Stoller (1964) used the slightly different term core gender identity..."
  62. ^ "The term 'gender identity' was used in a press release, November 21, 1966, to announce the new clinic for transsexuals at The Johns Hopkins Hospital. It was disseminated in the media worldwide, and soon entered the vernacular. ... gender identity is your own sense or conviction of maleness or femaleness."
  63. ^ Brym, Roberts, Lie, Rytina. "Sociology". Nelson Education Ltd., 2013.
  64. ^ Padawer, Ruth. "What's So Bad About a Boy Who Wants to Wear a Dress?". The New York Times. Retrieved October 29, 2012. Archived 13 October 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  65. ^ Freud, Sigmund (1931). "Female Sexuality". The Standard Edition of the Complete Psychological Works of Sigmund Freud. 21: 229.
  66. ^ Fixing Sex: Intersex, Medical Authority, and Lived Experience by Katrina Karkazis, Duke University Press, November 2008
  67. ^ Haraway, Donna (1991). Simians, Cyborgs, and Women: The Reinvention of Nature. London: Free Association Books. p. 133. ISBN 0-415-90386-6.
  68. ^ Butler, Judith (1990). Gender Trouble: Feminism and the Subversion of Identity. London: Routledge Classic. pp. front/backmatter. ISBN 0415389550.
  69. ^ Singal, Jesse (February 7, 2016). "How the Fight Over Transgender Kids Got a Leading Sex Researcher Fired". New York. Retrieved April 25, 2017. Archived 19 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  70. ^ Empty citation (help)
  71. ^ Pacific Center for Sex and Society - Sex and Gender are Different Archivedعشرة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  72. ^ Empty citation (help)
  73. ^ "Gender Identity Disorder | Psychology Today." Psychology Today: Health, Help, Happiness Find a Therapist. Psychology Today, 24 Oct. 2005. Web. 17 Dec. 2010.http://www.psychologytoday.com/conditions/gender-identity-disorder.
  74. ^ Zucker, KJ; Spitzer, RL (Jan–Feb 2005). "Was the gender identity disorder of childhood diagnosis introduced into DSM-III as a backdoor maneuver to replace homosexuality? A historical note". Journal of Sex and Marital Therapy. 31 (1): 31–42. doi:10.1080/00926230590475251. PMID 15841704.
  75. ^ Parry, Wynne (June 4, 2013). "DSM-5 Reflects Shift In Perspective On Gender Identity". The Huffington Post. Retrieved 2015-10-23. Archivedخمسة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  76. ^ The Yogyakarta Principles, Principle 3. The Right to recognition before the law
  77. ^ The Yogyakarta Principles, Principle 18. Protection from medical abuse
  78. ^ Jurisprudential Annotations to the Yogyakarta Principles, page 43 Archived November 22, 2010, at the Wayback Machine.
  79. ^ "Activist's Guide to the Yogyakarta Principles, p. 100" (PDF).
  80. ^ https://www.supremecourt.gov/opinions/14pdf/14-556_3204.pdf
  81. ^ Sua'ali'i, Tamasailau, "Samoans and Gender: Some Reflections on Male, Female and Fa'afafine Gender Identities", in: Tangata O Te Moana Nui: The Evolving Identities of Pacific Peoples in Aotearoa/New Zealand, Palmerston North (NZ): Dunmore Press, 2001,ISBN 0-86469-369-9
  82. ^ Schmidt, Johanna (May 2003). "Paradise Lost? Social Change and Fa'afafine in Samoa". Current Sociology. 51 (3): 417–432.doi:10.1177/0011392103051003014.
  83. ^ Field, Michael (5 July 2011). "Transsexuals hailed by Samoan PM". Stuff.co.nz. Retrieved 1 October2011.
  84. ^ Pual L. Vasey, Nancy H. Bartlett, "What Can the Samoan "Fa'afafine" Teach Us About the Western Concept of Gender Identity Disorder in Childhood?",Biology and Medicine, 50.4 (2007) 481-490
  85. ^ Lorber, Judith. Paradoxes of Gender. Yale University Press:Yale, 1994. pp. 92–93.
  86. ^ Lorber, Judith. Paradoxes of Gender. Yale University Press:Yale, 1994. pp. 94–95
  87. ^ Hunt, Sarah (2016). "An Introduction to the Health of Two-Spirit People: Historical, contemporary and emergent issues" (PDF). National Collaborative Centre Aboriginal Health. Archived from the original (PDF) on 2017-02-02 Archived 2 February 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.

نطقب:Transgender نطقب:Gender and sexual identities

تاريخ النشر: 2020-06-06 15:51:40
التصنيفات: Pages with empty citations, CS1 errors: missing name, CS1 الإنجليزية-language sources (en), Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, جندر, هوية الجندر, دراسات جنسية, هوية, ذات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كأس أمم إفريقيا.. المغرب لضمان التأهل إلى دور الـ16

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:29:00
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

رئيس وزراء الأردن يحث أمريكا على المبادرة لإنهاء مذبحة غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:27:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

كأس أمم إفريقيا.. المغرب لضمان التأهل إلى دور الـ16

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:28:58
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

كوريا.. افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:28:00
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

ملتقى اقتصادي سعودي مغربي في الرياض غدا الأحد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:27:29
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

رئيس وزراء الأردن يحث أمريكا على المبادرة لإنهاء مذبحة غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:27:45
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

شبكات الأعمال: الإطلاق الرسمي لمجموعة “BNI Rabat Success”

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:26:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

كوريا.. افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:27:53
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

ملتقى اقتصادي سعودي مغربي في الرياض غدا الأحد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:27:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

بعثة الرجاء تسافر إلى الإمارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-01-20 12:26:22
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية