أفاد الدفاع المدني البرازيلي، أن عدد القتلى ارتفع إلى 219 بعد هطول الأمطار الغزيرة في 15 فبراير في مدينة بتروبوليس البرازيلية بولاية ريو دي جانيرو، والتي تسببت في انهيارات أرضية وفيضانات.
وبحسب آخر تقرير نُشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد حدد الدفاع المدني أن 30 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين، وأنقذ 24 آخرين أحياء، بينما أصبح 889 شخصًا بلا مأوى، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.
من جانبها، قبل ساعات من إعلان الشرطة المدنية عن التعرف على نحو 203 جثة للضحايا ، بينما من إجمالي عدد القتلى ، 42 على الأقل هم من القصر.
وتواصل جهود البحث والإنقاذ من قبل فيلق رجال الإطفاء العسكريين بولاية ريو دي جانيرو ، بدعم من القوات العسكرية والمدنية ، التي تركز على محاولة العثور على الضحايا المحاصرين تحت الوحل والحطام.
من ناحية أخرى ، تم تكييف حوالي 13 مدرسة عامة كملاجئ يستقبل فيها أكثر من 800 شخص.
صادقت حكومة ريو دي جانيرو على دعمها للأسر الأكثر تضررا من خلال توصيل الإمدادات الأساسية والآليات لمهام الإنقاذ.
وأشار مسؤولون في الإدارة المحلية إلى أن “هناك عشرة أيام من العمل ، بتنسيق من دائرة البنية التحتية ، وتم بالفعل استعادة العديد من الأماكن. هناك أكثر من 250 آلة تعمل للمساعدة في إعادة التشغيل هذه. في المجموع ، تم بالفعل إزالة حوالي 35000 طن من النفايات.
وبلغت كمية الأمطار الغزيرة التي سجلت في 15 فبراير ، والتي تسببت في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات ، مستويات تاريخية. ويشكل هذا أكبر حجم لهطول الأمطار خلال 24 ساعة في تلك المنطقة من عام 1956 حتى الآن.
