تحولت القيادات الأمنية في جازان من تنافس أمني ميداني، إلى تنافس رياضي على المستطيل الأخضر، أفرز العديد من المواهب الرياضية في المنطقة، في وقت سيطرت بطولة شهداء الواجب للقطاعات والإدارات الأمنية لكرة القدم على أجواء الرياضيين، وأبهرت الرياضيين في عرسها الختامي.

تنافس

شهدت البطولة مشاركة 100 لاعب، يمثلون 8 فرق ممثلة في: قوة الطوارئ، ودوريات الأمن، وقوة جازان، والمرور، وحرس الحدود، وأمن المنشآت، والشرطة، ومكافحة المخدرات.

تتويج

توج مدير شرطة منطقة جازان اللواء الدكتور عويد بن مهدي العنزي، بحضور القيادات الأمنية، ومدير عام فرع وزارة الرياضة إبراهيم الرياني قوة جازان بكأس البطولة، بعد تغلبه على نظيره الشرطة بركلات الترجيح 3/‏2، وشهد حفل التتويج كرنفالا رياضيا أمنيا اشتمل على السلام الملكي، ودخول الأعلام والفرق المشاركة، وعرض مرئي ليوم التأسيس، وعرض عسكري، وكلمة رئيس اللجنة المنظمة النقيب محمد الشبيلي، وقصيدة شعرية، وتكريم مديري القطاعات، والجهات الداعمة، وتكريم الفرق الفائزة، واللاعبين المميزين.

أهداف

حققت البطولة الرياضية الأمنية أهداف عدة ممثلة في: تعميق الروابط بين كافة القطاعات الأمنية، ونشر الروح الرياضية، وتحقيق التنافس الشريف بين المشاركين، والإعداد والاستعداد الأمني، إلى جانب حملها اسما غاليا على الجميع هو «شهداء الواجب» الذين ضحوا بأرواحهم في ميدان العز والشرف دفاعا عن الوطن، وتدرس اللجنة المشرفة تطوير البطولة لتشمل ألعابا مختلفة خلال المواسم المقبلة.