اختتام أعمال مؤتمر أصدقاء التراث العربى المسيحى فى دورته الثلاثين حول النصوص العربية المسيحية


اختتمت فعاليات مؤتمر أصدقاء التراث العربي المسيحي حول النصوص العربية المسيحية فى دورته الثلاثين، والذى انعقد بمسرح سان جورج بمصر الجديدة، حيث اقيمت فعاليات المؤتمر على مدار اليومين تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وبتنظيم مشترك بين المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، واللجنة الأسقفية للإعلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.

بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسؤول اللجنة الاسقفية للإعلام، والأب ميلاد شحاتة، مسؤول المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية.

بدأ اليوم بكلمة افتتاحية من عصام عياد، عن لجنة أصدقاء التراث العربي المسيحي، وتضمن اليوم الاول أربع جلسات مختلفة،كانت الجلسة الأولى، برئاسة الاستاذ نبيل فاروق،وقدم فيها الاستاذ الباحث ماجد كامل ورقة بحثية تحت عنوان”الاب لويس شيخو عالم التراث العربى المسيحى الكبير (1859-1927) ثم قدمت الباحثة مارينا موريس ورقة بحثية بعنوان “التكريتى وابو قرة فى الدفاع عن النصرانية ” واخير قدم الباحث عماد حرز ورقة بحثية بعنوان” الخطب الكنسية العربية النثرية والمسجوعة بين العشية والقداس” وفى نهاية الجلسة الاولى تم توزيع الشهادات على الباحثين،و الجلسة الثانية، والتى كانت برئاسة الأب وليم فلتس وادارها الاب ميلاد شحاتة حيث قدم الاب الباحث وديع عوض الفرنسيسكانى ورقة بحثية بعنوان ” مقولة هدم الاقباط للمعابد المصرية فى نصوص الادب العربى المسيحى ” ثم قدم الدكتور احمد هويدى ورقة بحثية بعنوان “كتاب الامانات والاعتقادات لسعديا الفيومى واخير قدم الدكتور جوزيف موريس ورقة بحثية بعنوان “صلاة الابانا لجرجس بن المكين دراسة ومضمون ” وفى نهاية الجلسة الثانية تم توزيع الشهادات على الباحثين.

تلاها الجلسة الثالثة، برئاسة الدكتور القس باسيليوس صبحي، والتى استهلت بحضور وتشريف نيافة الانبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسؤول اللجنة الاسقفية للإعلام والذى القى كلمة قال فيها:

الحضور الكريم اليوم نحتفل سويا بهذا الحدث الهام موتمر التراث العربي المسيحي في دورته الثلاثون وهو حدث هام لان هذا المؤتمر من اقدم المؤتمرات الدوريه المسيحيه بمصر والذي يجمع كل المصرين مسيحيين ومسلمين،

هذا المؤتمر لم يتوقف دورة واحده منذ بدايات رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد منذ تأسيسه مع مؤسسه الاب سمير خليل اليسوعي ومع اصدقاء التراث العربي المسيحي، الحضور الكريم معرفه ودراسه التاريخ والتراث هو اعطاء معني وقيمه وفهم لحاضرنا اليوم.

فالحاضر هو نتاج الله في تاريخنا وتفاعلنا معه والتراث ينير لنا هذا ،يجعلنا قادرين ان نتفهم وندرك هذا العمل الالهي في الماضي وبالتالي تدخله اليوم معنا وكم نحن في احتياج لقراءة عمل الله في التاريخ ،عمله وعلاماته معنا اليوم

الحضور الكريم معرفه ودراسه التاريخ هو زرع بذور لمستقبل افضل وافضل ليس بسبب تطور معين او انجازات خاصه، لا ،افضل لانه بيدي الله ويدي الانسان المنفتح علي هذا الاله، تهنئتي لكم بهذا المؤتمر الذي يرسخ هذا المفهموم ويوطده ويجعلنا ندرك ان مصر اليوم، تستطيع ان تقدم هذه الكتابات و هذا التراث الغني للجميع مسلمين ومسيحيين بل تستطيع ان تقدمه للعالم كله طالما لدينا باحثين جيدين ومؤسسات تعليميه ومراكز ابحاث تدرك وتعي جيدا اهميه هذا الكنز الثمين والغالي علي قلب وعقل كل مصري ارحب بكم في هذا المكان وكل اماكنا الكاثوليكيه ونمد يد التعاون للجميع كما اشكر الرب لهذا التجمع الغني الذي يجمع كل الكنائس المسيحية بمصر شكر خاص لاصدقاء التراث العربي المسيحي وللرهبنة الفرنسيسكانية، وللمركز الثقافي الفرنسيسكاني خالص الشكر والتقدير للاب ميلاد شحاته مدير المركز ولكم جميعا صلوا لاجلي.

وبانتهاء كلمة الانبا باخوم بداءت فعاليات الجلسة الثالثة حيث قدم فيها القس وجية يوسف ورقة بحثية بعنوان “اسباب قبول المسيحية عند المؤلفين العرب المسيحيين فى القرن التاسع والعاشر” ثم قدم القس بيجول عبداللة ورقة بحثية بعنوان ” خطاب من الحقير سلطان القبط” وايضا قدم القمصيسطس فانوس ورقة بحثية بعنوان” عرض مخطوط حسن الاعتقاد فى سر الاتحاد للايغومانوس فيلوثاؤس ابراهيم بغدادى ” واخير قدم الاستاذ الباث جوزيف فايق ورقة بحثية بعنوان “الراهب دانيال البراموسى الناسخ حياتة واعمالة ” وفى نهاية الجلسة الثالثة تم توزيع الشهادات على الباحثين.

فيما كانت الجلسة الرابعة والأخيرة من اليوم الاول برئاسة الاستاذ صبحي عبد الملاك، تضمنت الجلسة تقديم الدكتور عادل زكرى لورقة بحثية بعنوان “التلقى القبطى للامام الفخر الرازى:ابو شاكر بن الراهب كانموذجا” ثم قدمت الباحثة الاستاذة يوستينا القمص ورقة بحثية بعنوان “مخطوطات التفسير فى كنيسة افا قسطور الاثرية ببردنوها” ثم قدمت الباحثة الاستاذة مرفت فاروق ورقة بحثية بعنوان “فى بيان رصد العقل من الفردوس العقلى للصفى بن العسال وفى نهاية الجلسة الرابعة تم توزيع الشهادات على الباحثين واختمت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر.

وفى اليوم الثانى كانت الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور نادر الفى حيث قدم القمص يوسف تادرس الحومى ورقة بحثية بعنوان ” كتاب الخطب اول كتاب مطبوع للمواعظ (القرن 19م )”ثم قدم الباحث الاستاذ اسحاق الباجوشى ورقة بحثية بعنوان “الكتابات اللاهوتية لاباء ومعلمى الكنيسة القبطية فما بين القرنين السابع عشر والثامن عشر وكتاباتهم” واخير قدمت الباحثة الاستاذة كاميلة شمعون ورقة بحثية بعنوان “الجوهرة والاناجيل المسجعة لعبد يشوع الصوباى” وفى نهاية الجلسة الخامسة تم توزيع الشهادات على الباحثين.

وفى الجلسة السادسة برئاسة الدكتورة نجلاء حمدى قدم الباحث المهندس جورج اسحق ورقة بحثية بعنوان “المزامير فى لسان عربى قراءة نقدية لاجوزة الحفص بن البر القوطى مقدمة ترجمته الشعرية للمزامير” ثم قدم الباحث المهندس عماد توماس ورقة بحثية بعنوان قراءاة فى مخطوط فاتيكان عربى 37 (فردوس النصرانية )لابى الفرج عبد اللة بن الطيب” ثم قدم الاستاذ الباحث مدحت حلمى ورقة بحثية بعنوان مخطوط مذكرات القمص ايوب مسيحة جرجس عن زيارتة لروما بدعوة من الاباء الفرنسيسكان فى سبتمبر واكتوبر 1971م ومقالاته الخاصة بزيارتية لروما فى عامى 1968م و1971م ”

وفى الجلسة السابعة برئاسة الاستاذ الدكتور شذى جمال اسماعيل قدم الراهب بنيامين المحرقى ورقة بحثية بعنوان “القول الرابع من كتاب روضة الفريد وسلوة الوحيد للعلامة سمعان بن كليل من اجل الصلوة القائمة بالخشة الدائمة “، ثم قدم القس عيد صلاح ورقة بحثية بعنوان “مقدمة فى علم التفسير العربى المسيحى :البديات والمسارات” وفى نهاية الجلسة السابعة تم توزيع الشهادات على الباحثين.

وبعد ذلك كانت الجلسة الثامنة برئاسة الاستاذ الدكتور سامى صبرى شاكر حيث قدم القس داوود ابراهيم ورقة بحثية بعنوان “محاورة طيموثاوس الجاثليق مع الخليفة المهدى رؤية نقدية ” ثم قدم الدكتور باسم سمير الشرقاوى ورقة بحثية بعنوان “الظواهر الطبيعية والفلكية التى حلت على مصر فى (كتاب الذيل)ليحى بن سعيد الانطاكى 975-1066م” ثم القى الاستاذ وجية سامى ورقة بحثية بعنوان “اعمال مجمع القسطنطينية نص ترجمة للعربية يوحنا الكرمليتانى الحافى عن مخطوط 546 تاريخ بالمتحف القبطى ” ثم قدم القس اشعيا فوزى والاستاذ كيرلس شاول ورقة بحثية مشتركة بعنوان “شرح وتحقيق نص موعة لمعلمى البيعة عن الصدقات والمحبة والاتضاع ” وفى نهاية الجلسة الثامنة تم توزيع الشهادات على الباحثين.

أما الجلسة الثاسعة والاخيرة فكانت برئاسة الدكتور باسم سمير الشرقاوى القى فيها الاستاذ الدكتور لؤى محمود ورقة بحثية بعنوان “التراث الشعبى القبطى كتراث عربى مسيحى ” ثم القى الدكتور جورج تكلا ورقة بحثية بعنوان “التألة فى النصوص العربية المسيحية مصر فى العصر الوسيط “، ثم قدم الباحث الاستاذ شريف رمزى ورقة بحثية بعنوان “اطلالة تاريخية على جهود المترجمين الاقباط فى القرن الحادى عشر ” واخيرا قدم الباحث بيجول انسى والباحث خلف شحاتة ورقة بحثية مشتركة بعنوان “عرض وتحقيق (قوانين مفيدة للكهنة فى الاعتراف لمعلمى البيعة المقدسة )” وفى نهاية الجلسة التاسعة، تم توزيع الشهادات على الباحثين ليختتم اليوم والمؤتمر فى جو من الحب والامتنان والشكر للمجهود المبزول من اللجنة المنظمة والسادة الباحثين الذين اثرو فعاليات اللقاءات بكنوز وجواهر من المعلومات والخبرات.

وعلى هامش المؤتمر كان لنا لقاء مع الاب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافى الفرنسيسكانى والذى قال يأتى مؤتمر التراث العربى المسيحى هذا العام وفى دورتة الثلاثون من تنظيم اللجنة الاسقفية للاعلام برئاسة صاحب النيافة الانبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسؤول اللجنة الاسقفية للإعلام حيث تم استضافتنا فى مسرح مدرسة سان جورج، وفى هذا العام حدد المؤتمر موضوع معين متخصص وهو النصوص العربية المسيحية ولم نتطرق الى امور اخرى تشوش على موضوع المؤتمروقد تضمن المؤتمر تسعة جلسات كل جلسة بها ثلاثة باحثين باجمالى سبعة وعشرون ورقة بحثية كان لدينا فى هذا المؤتمر اساتذة كبار مشاركين فى هذا العام منهم الدكتور القس وجية يوسف والدكتور عادل زكرى والدكتور جوزيف موريس والاستاذ الدكتور لؤى محمود، والقمص يوسف الحومى والعديد من القامات العلمية والبحثية فهناك اسماء كبيرة شاركت بابحاث قيمة اقدم لهم عظيم شكرى وهم اثراء لهذا المؤتمر والذى يمثل اقدم مؤتمر مسيحى فى مصر فى دورتة الثلاثون والذى يخرج الكنوز القبطية من اماكنها وفى مكتباتها ليلقى عليها النوراو يخرجها للنور لكى ما يستفيد منها العديد من الباحثين والدارسين.

وترجع أهمية هذا المؤتمر هذا العام فى تحديد موضوع واحد لمنع التشتيت وهو “النصوص العربية المسيحية حيث كانت الدورات السابقة تلقى الضوء على مواضيع عديدة فى أن واحد مثل الفن – العمارة- المكتشفات الاثرية سواء القديمة أو الحديثة فى مصر أو خارجها لكن هذا المؤتمر متخصص فهو مؤتمر قوى وبة اوراق بحثية هامة تستحق أن يطلع عليها الناس وتنشر.

كذلك التقينا بالدكتور لؤى محمود مدير مركز الدرسات القبطية بمكتبة الاسكندرية والذى قال اللقاء اليوم هو اللقاء الثلاثون لمؤتمر اصدقاء التراث العربى المسيحى وترجع اهميتة

اولا: الظروف التى يعقد فيها المؤتمر ظروف غير طبيعية اوظرف استثنائى وانا سعيد انة رجع الى ميعادة الاساسى فى الاسبوع الاخير من فبراير ، كما كان حيث انه عقد فى الدورة السابقة فى العام الماضى فى الصيف نظرا لظروف كورونا هذا المؤتمر هام جدا، والحضور هذا العام جيد جدا ، والموضوعات قوية وهامة ومتميزة ،ابحاث على مستوى عالى جدا وسعيد جدا فبعد ما يقرب من عشرون سنة من عمر المؤتمر اصبح قادر على نشر الابحاث فى دورية بصفة متتالية وهى دورية الفرنسيسكان التى اخرجت تلك الابحاث للنور وجعلتها فى متناول الجميع.

وايضا المؤتمر نفسة وسع دائرة نشاطة فى البحث لاخراج جواهر وكنوز التراث العربى المسيحى فهناك حالة من الاهتمام فى البحث والتدقيق قام بها هذا المؤتمر ونأمل مع الوقت ان يعترف بهذا التراث بداخل الجامعات المصرية كتخصص معترف بة وهو ما نعمل علية حاليا اساتذة وباحثين وانا اتوقع حدوثة قريبا واشارك فى هذة الدورة ببحث هام اثبت فية ان التراث الشعبى القبطىى جزء من التراث العربى المسيحى.

ويقول الاستاذ عصام عياد عن أصدقاء التراث العربى المسيحىى نحن اصدقاء التراث العربى المسيحى مجموعة من المسئولين من ثلاثة طوائف الكنيسة القبطية الارثوزكسية ويمثلها القمص يوسف تادرس الحومى، والقمص يسطس فانوس والاستاذ نبيل فاروق ومن الكنيسة الانجيلية يمتلها القس عيد صلاح والقس الدكتور وجية يوسف ومن الكنيسة الكاثوليكية ويمثلها الاب ميلاد شحاتة والاستاذ عصام عياد ، بدئنا من تسعنيات القرن الماضى واحتفالنا عام 2016 باليوبيل الفضى مع قداسة البابا تواضروس الثانى برعاية ممثلى الطوائف الثلاثة وهذا العام المؤتمر عن النصوص العربية المسيحية تمنياتى باستفادة كبيرة للمشاركين هذا العام واشكر غبطة البطريرك ابراهيم اسحاق على مباركتة ورعايتة للمؤتمر كما اشكر نيافة الانبا باخوم على حضورة ومشاركتة الفعالة وكذلك المركز الثقافى الفرنسيسكانى بقيادة الاب ميلاد شحاتة على المجهود الجبار فى هذا المؤتمر.

كذلك التقينا بالدكتور جوزيف موريس والذى قال فى الدورة الثلاثون لمؤتمر التراث العربى المسيحى هذا العام والذى يضم باحثين من الطوائف الثلاثة تقدمو باوراق بحثية فى التراث الذى كتب باللغة العربية ، وسط حضور كبير من المهتمين بالدرسات العربية المسيحية عندنا ابحاث كثيرة جدا وهذا شئ مشرف وعظيم ويبشر بالحير فعندما تأسس هذا اللقاء كانت مدة القاء البحث تتجاوز الخمسة واربعين دقيقة فقد كانت المحاضرات قليلة لقلة الباحثين اما الان فزمن البحث خمسة وعشرون دقيقة فقط وذلك لكثرة عدد الباحثين سواء من الكنيسة الارثوزكسية او النجيلية او الكاثوليكية ويعتب علينا بعض من الناس كيف يكون تراث مسيحى ويبقى عربى وهنا اقول ان اللغة العربية كانت موجودة قبل المسيحية فكان هناك عرب مسيحيون فى نجران بالسعودية وكان لهم أسقف ، الدين ليس لة علاقة باللغة العربية.

ويقول الدكتور القس وجيه يوسف مدرس مادة التراث العربى المسيحى بكلية اللاهوت الانجيلية بالعباسية

الحقيقة هذا المؤتمر هام جدا حيث يعبر عن نجاح هذة الجماعة جماعة اصدقاء التراث العربى المسيحى فى استمرار انعقاد هذا المؤتمر بالقاهرة لمدة تلاثون عام متصلة دون انقطاع، وطبعا الشكر موصول للقس والوالد وشيخ الباحثين فى التراث العربى المسيحى ابونا سمير خليل اليسوعى وكل اللجنة التى عملت معة وفكرت وانجزت لدوام هذا المؤتمر ونشكر اللة على استمرارية اللقاء ونصلى لكى ما يكون هذا اللقاء مفيد ليس فى هذا العام ولكن فى الاعوام القادمة ايضا،
والتقينا بالقس عيد صلاح راعى الكنيسة الانجيلية بعين شمس والباحث الغير متفرغ بمركز مسيحية الشرق الاوسط بالكلية الانجيلية بالعباسية، والذى قال اللقاء اليوم هو رقم ثلاثون وهو اللقاء المعنى بالكتابات العربية التى كتبها المسحيون بعد دخول الاسلام لمنطقة الشرق الاوسط ورقم ثلاثون رقم مهم جدا ففية الاستمرارية والتواصل والمشاركة المسكونية للكنائس الثلاثة الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية وهذا يعنى المحبة والتواصل بين الكنائس.

كذلك التقينا بالدكتور باسم الشرقاوى رئيس تحرير دورية التراث العربى المسيحى واستاذ مساعد فى مجال المصريات والقبطيات فى العديد من المعاهد والكليات، والذى قال نحن اليوم فى عرس حقيقى والذى بدء منذ 31 عام ونحن الان فى اللقاء الثلاثون فية تم تأسيس هذا العرس من خلال الاب سمير خليل اليسوعى وهو مصرى وهذا شئ نفتخر بة فهو أول من اهتم بالتراث العربى المسيحى فى مصر بدء مبكرا جدا بعدما اكمل رحلتة فى اوروبا والمانيا، وقد بدء هذا مع مجموعة من المهتمين يعلم ويثقف ويضع اسس البحث فى هذا المجال ومن هنا نشأت مجموعة اصدقاء التراث العربى المسيحى منذ 31 عام وكان اللقاء دائما فى الاسبوع الاخير من شهر فبراير بشكل دائم.
بدء اللقاء بالمسيحيين الكاثوليك والانجليين والارثوزوكس ومع الوقت اصبح يأخذ شكل عالمى لدرجة أن المسلمين ايضا يشاركون فية بالبحوث والحضور واصبح عرس بحق

وفى العصور الوسطى اصبحت لغة الثقافة العلم اجمع اللغة العربية بعدما كانت اللغة اليونانية هى لغة الثقافة.

ومن المعلوم أن الرهبان العرب هم من اخترعوا الخط العربى الذى نكتب بة اليوم وفى الشعر هناك اكثر من 75 شاعر من القبائل العربية ،وحتى الان ندرس لهم الاشعار فى مناهج المرحلة الثانوية أمثال عمربن كلثوم وعنترة بن شداد وأخرين.

وهم من نقلوا الحضارات من ترجمة ومنطق وفلك وعلوم وفلسفة ورياضيات الى الحضارة الاسلامية

وكان عندنا علماء مسيحيين عرب مثل اسحاق حنين واسحاق ابن حنين من قامو بالترجمة حتى وصلنا لسويرس بن المقفع والذى تفخر بة الكنيسة القبطية الارثوزكسية، واكتملت بلبنان واستمرت السلسلة وصولا الى ابونا سمير خليل اليسوعى ومنة الى المركز الثقافى الفرنسيسكانى والذى كان لة الفضل فى تأسيس أول دورية مطبوعة معنية بالتراث العربى المسيحى فى العالم، والتى جمعنا بها ابحاث كل لقاء وقمنا بطباعتها لكل مؤتمر على حدا تحت اسم التراث العربى المسيحى.

تاريخ الخبر: 2022-02-28 00:21:08
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 12:25:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية