كأس كاراباو: ضربات الترجيح تمنح ليفربول رقما قياسياً جديداً في كأس الرابطة الإنجليزية

  • فيل ماكنالتي
  • محلل رياضي

صدر الصورة، Getty Images

فاز ليفربول على تشيلسي بركلات الترجيح ليحصل على أول لقب محلي له هذا الموسم في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في ويمبلي.

وسجل ليفربول رقما قياسيا باعتباره الفريق الأكثر تتويجًا بكأس الرابطة الإنجليزية برصيد 9 ألقاب.

وسنحت لتشيلسي، الذي ألغيت له ثلاثة أهداف بداعي التسلل، فرصتان كبيرتان من ماسون ماونت، لكن الفريق اللندني يدين بالفضل لحارسه السنغالي إدوارد ميندي، الذي أنقذ مرمى فريقه من سلسلة من الكرات الخطيرة لمهاجمي ليفربول.

في المقابل سنحت لليفربول مجموعة من الفرص وألغي حكم اللقاء هدف جويل ماتيب بسبب خطأ وتسلل في مباراة شهدت إلغاء 4 أهداف بعد العودة لتقنية الفار.

كيليهر يكافئ ثقة كلوب

كان المدرب الألماني يورغن كلوب واضحاً عندما قال إنه بمجرد وصول ليفربول إلى ويمبلي، سيحتفظ كويمن كيليهر بمكانه كحارس مرمى "الريدز" في هذه المسابقة قبل الحارس الأول البرازيلي أليسون.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • دوري أبطال أوروبا: ليفربول يهزم إنتر ميلان ويضع قدما في ربع النهائي
  • كأس العالم للأندية: تشيلسي الإنجليزي يحصد لقب البطولة بعد الفوز على بالميراس البرازيلي
  • كأس الأمم الأفريقية: عطلة رسمية واحتفالات في شوارع السنغال بعد فوزها على مصر وحصولها على اللقب للمرة الأولى
  • الدوري الإنجليزي الممتاز: ما هو تأثير خسارة ليفربول أمام ليستر سيتي على المنافسة على اللقب؟

مواضيع قد تهمك نهاية

كان قرار كلوب جريئاً، لكن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، كان على قدر ثقة مدربه الألماني به أثناء اللقاء، وأيضاً بتسجيله ركلة الترجيح الأخيرة التي حققت اللقب لليفربول.

ونجح كيليهر في أول اختبار في اللقاء الذي دام 120 دقيقة عندما تصدى لكرة كريستيان بوليسيتش، كما حرم تشيلسي من فوزه في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي، بصد كرة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.

سيطر كيليهر على منطقته وتولى التصدي لكثير من الهجمات، ما عزز من سمعته المتنامية كحارس مرمى واعد.

كان على ليفربول أن يسير على طريق للفوز بهذه الكأس لأول مرة منذ 2012.

أُجبر كلوب على إجراء تغيير مبكر للغاية بعد إصابة تياغو ألكانتارا في فترة الإحماء، ليشارك نابي كيتا كبديل.

رفض كلا الفريقين التراجع، ولم يكن من ركلات الترجيح بدا لحسم المباراة.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

فشل كيبا أريزابالاغا في إنقاذ أي ركلة جزاء لليفربول

تشيلسي يندم

وصادف سوء حظ لاعب وسط تشيلسي الذي أهدر فرصتين كانتا كفيلتين بتغيير سير اللقاء لصالح فريق العاصمة البريطانية.

لكن المباراة حسمت عبر هذه التفاصيل الصغيرة، على الرغم من إلغاء الحكم لهدف أحرزه البديل لوكاكو لتشيلسي.

قام المدير الفني الألماني توماس توخيل بمغامرة محفوفة بالمخاطر عندما أدخل الإسباني كيبا أريزابالاغا في اللحظات الأخيرة على أمل أن يستغل خبرته في صد ركلات الجزاء. لكن الحارس البديل لم يتمكن من التصدي لـ 11 ركلة جزاء من ليفربول.

فضلاً عن إضاعته لركلة الترجيح الأخيرة التي حسمت اللقب لصالح ليفربول.