جاءت الخسارة التي تعرض لها فريق الاتفاق أمام مضيفه الفتح، أمس الأحد، ضمن مباريات الجولة الثانية والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بمثابة الصدمة، لتفتح المسكوت عنه بعد تأزم الأوضاع داخل الكيان الاتفاقي، وبات الوضع أكثر سوءاً، حيث يعيش الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق حالة من الترنح استمرت لمدة 7 أعوام، بدأت منذ وصول خالد الدبل إلى كرسي رئاسة النادي، فالبحث عن الهروب من «مقصلة الهبوط» كان العنوان الأبرز لـ «فارس الدهناء» منذ النجاح في العودة لدوري المحترفين، وهو ما يعكس التخبطات الكبيرة التي يعيشها، وخصوصا على المستوى الفني، الذي كان الاستثناء الوحيد فيه، هو تواجد المدرب الوطني سعد الشهري، الذي نجح باقتدار في قيادة الاتفاق من مؤخرة الترتيب العام لاحتلال المركز الرابع بالدوري في موسم (2017 – 2018)م.
التراجع الكبير الذي يعيشه الاتفاق وخصوصا في الموسم الحالي الذي بات فيه قريبا من الهبوط مجددا لدوري الدرجة الأولى رغم الدعم الحكومي الكبير عبر العوائد المالية الكبيرة التي تضخها «إستراتيجية دعم الأندية» لكافة الأندية السعودية، فتح أبواب النار تجاه إدارة الدبل من قبل نجوم النادي في الزمن الجميل، حيث طالب الكثير الرئيس الاتفاقي الحالي بامتلاك الشجاعة والتنحي من منصبه، عقب أعوام عجز خلالها عن تقديم الإضافة المرجوة، والعودة بالاتفاق لمكانته التاريخية على مستوى كرة القدم السعودية والخليجية والعربية.
«اليوم»، كانت لها وقفة سريعة مع عدد من نجوم الزمن الجميل لكرة القدم الاتفاقية، جاءت على النحو التالي:
في البداية، تحدث أحمد البحري بحرقة قائلا: «الاتفاق يحتاج للكثير، فمعاناته بدأت منذ سبع سنوات، حينما أوهمت الإدارة الحالية، الجماهير، ولعبت بمشاعرهم تحت عبارات «اتفاق جديد وخطوات جديدة»، مما أكسبهم بعض أصوات الجمهور واللاعبين القدامى».
وأضاف: «لكن الواقع يشير إلى أن الاتفاق يقاتل كل عام لكي لا يهبط، وشخصيا لم أصوّت للإدارة الحالية، لأنني مع مقولة لا أُسلم النادي لأناس غير آمنين».
البحري أكد أن ما حدث لهذا الكيان العريق كاف، معربا عن أمنياته بأن يكونوا على قدر من الشجاعة لتقديم استقالتهم.
وختم البحري حديثه بالقول: «الاتفاق اسم كبير له تاريخه، لكن ما يحدث حاليا ينهش في جذور ذلك التاريخ، لقد تربيت في هذا النادي، وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلنا له من نجومية».
البحري: نعيش 7 سنوات عجاف
أوضح حمد الدبيخي، أن الاتفاق يحتاج في الوقت الراهن إلى إدارة جديدة قادرة على أن تعي وتعرف قيمة وحجم النادي، مما يجعل طموحاتها تحقيق الإنجازات والمنافسة على كل الألقاب الممكنة، مبينا أن هذا هو المطلب الأول لهم كأبناء لهذا الكيان العريق.
الدبيخي: نحتاج لإدارة تعرف قيمة الكيان الاتفاقي
فيما أشار حامد الكليب إلى أن عودة الاتفاق الكبير ستكون بعودة رجال الاتفاق، وعلى رأسهم الرمز عبدالعزيز الدوسري، وهلال الطويرقي، وجميع اللاعبين السابقين بالنادي.
ويعتقد الكليب أن ذلك سيكون بداية عودة الاتفاق الكبير، مبينا أن السنوات الماضية كشفت أن الهروب من السقوط كان العنوان الأبرز للإدارة طوال 7 أعوام، رغم الدعم الحكومي اللا محدود.
الكليب اختتم حديثه، موضحا أن الاتفاق هو الحلقة الأضعف في دوري المحترفين. متسائلا: «هل هم الطموح الحقيقي للعاشق الاتفاقي ومحبي الكرة في المنطقة الشرقية؟!»
الكليب: رحيلهم بداية العودة
أوهمونا برؤية «اتفاق جديد»، لكن الحال كان مختلفا تماما، هكذا تحدث جمال الرويشد، الذي يرى أن الاتفاق بحاجة إلى المختصين والمحبين له، وليس لمن يبحثون عن الظهور الإعلامي.
وطالب الرويشد، الإدارة الحالية في حال بقائها بالاستعانة بالخبرات الكبيرة التي يمتلكها الاتفاق على المستوى الفني، من أجل دقة الاختيارات الفنية فيما يتعلق باللاعبين الأجانب. وأضاف الرويشد: «الإدارة الحالية ليس لها أي صلة بكرة القدم، وهذا ما ساهم في تواجد الفريق بالمراكز الأخيرة، فقد عاش الاتفاق سبع سنوات بلا تقدم، وخسر الكثير من جماهيره، نحن مرشحون للهبوط، فمن المسؤول؟!».
الرويشد: أوهمونا بالاتفاق الجديد
7
سنوات من الترنح
2020-2021
الترتيب 5
2019-2020
الترتيب 8
2018-2019
الترتيب 11
2016-2017
2015-2016
الترتيب 11
الدرجة الأولى
2017-2018
الترتيب 4
2014 2015
الدرجة الأولى
الاتفاق هذا الموسم
21
لعب
4
فاز
8
9
تعادل
خسر
25
36
له
عليه
20
15
النقاط
الترتيب
