التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا ماتزال ارتداداته تتجاوز هدير البوارج وأزيز الرصاص إلى رداهات المؤسسات الرياضية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي أشهر “العين الحمراء” في وجه موسكو وعاقبها بطريقته الخاصة، وإن بدت للبعض ماتزال محتشمة في انتظار عقوبات أشد وأغلظ.
في هذا الإطار، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أمس الأحد، أنه لن ينظم أي مباريات دولية في روسيا ولن يُسمح للفريق برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في مبارياته التي سيخوضها خارج أرضه.
موسكو لن تشارك تحت اسم منتخب روسيا بل سيكون تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم وستقام مبارياته “على ملاعب محايدة” ودون جماهير كجزء من العقوبات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء قرار الاتحاد الدولي للعبة في أعقاب مطالبة نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الفيفا اليوم الأحد، باستبعاد روسيا من تصفيات كأس العالم لكرة القدم، بعد غزو أوكرانيا.
كما تزامن القرار مع رفض كل من بولندا والسويد والتشيك مواجهة روسيا الشهر المقبل في الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر خلال شهري نونبر ودجنبر المقبلين.
