بعد سيطرة روسيا عليها.. كيف تجددت ذكرى «تشرنوبل» المؤلمة بهاشتاج «تحليل بيانات»

بعد ٣٥ عامًا من كارثة الانفجار النووي لمفاعل تشرنوبل الذي لا ينساها التاريخ، يعود مرة أخرى اسم "تشرنوبل" لصدارة التغطيات الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع قلق تسبب في حبس أنفاس العالم خوفًا من تكرار هذه الكارثة وآثارها المُفزعة، بعد أن أعلنت الحكومة الأوكرانية في بيان رسمي، سيطرة القوات الروسية على محطة تشيرنوبل عقب قتال عنيف مع الجيش الروسي في الحرب الدائرة بينهما.
 

«الدستور» ترصد كيف تفاعل المواطنون مع هاشتاج تشرنوبل_روسيا_أوكرانيا#، وكيف تردد لفظ تشرنوبل المُرتبط بالخوف والقلق من عهده القديم مع الكارثة الإنسانية المحفورة في أذهان شعوب العالم على وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة.

البداية كانت باستخدام أداة تحليل البيانات «track my hashtag» وحسب الأداة كانت نتيجة التحليل، أنه تم نشر 100 تغريدة وشاركها 90 مغردًا، 632619 ألف مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج.

 

وبدأ التفاعل من يوم الجمعة 25 فبراير "وهو وقت الإعلان عن سيطرة القوات الروسية على محطة تشرنوبل" بعدد 2 تغريدة ووصل ذروته يوم السبت الساعة الخامسة مساءًا بمعدل 15 تغريدة. 
 

 

كذلك وصلت نسبة التغريدات التي حللتها الأداة 24%، فيما كانت الردود على تلك التغريدات 8%، أما إعادة التغريد وصلت إلى 68%.

وكانت اللغة العربية هي اللغة الأكثر استخدامًا في تداول هذا الهاشتاج بنسبة 99٪، بينما جاء تداوله بلغات أخرى مُتعددة بنسبة1٪ فقط.

 

أما بالرصد عن طريق استخدام أداة «social searcher» التي تقوم بتحليل أكثر من 11 موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر موقع «فوكنتاتي» النسبة الأكبر في التفاعل مع «الهاشتاج»، بعدد 100 تغريدة، ثم تلاه موقع «تويتر» بعدد 35 تغريدة.
 

 

وباستخدام أداة «Tweet blinder» جاءت إجمالي عدد التغريدات 335 تغريدة، وصُنفت 167 تغريدة منهم كإعادة تغريد لتمثل النسبة الأكبر بمعدل 49.85٪، وتلاها التغريدات بالصور والينكات التي جاء عددها 88 تغريدة، بنسبة26.27٪، ثم جاءت التغريدات النصية التي وصل عددها إلى 54 تغريدة بنسبة 16.12٪، وتلاها بالمركز الأخير تغريدات الردود بواقع 30 تغريدة وبنسبة 8.96٪ من إجمالي عدد التغريدات.

 

 

قصة أزمات تشرنوبل

جديرًا بالذكر أنه في ٢٦ أبريل عام ١٩٨٦، انفجر المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، مما أدى وقوع كارثة انسانية خطيرة جعلت أنظار العالم تتجه نحو  تشيرنوبل على أنها مدينة الأزمات. 

عام 1996 قامت كييف بتشغيل تشيرنوبل لبعض الوقت لأن قدرة توليد الكهرباء في البلاد لم تكن كافية للاستغناء عن المحطة.

وفي عام 1991، اندلع حريق طال المفاعل 2 وأدى إلى إيقاف تشغيله، فيما جرى إيقاف تشغيل المفاعل الثالث في عام 2000 لإغلاق المحطة بالكامل. 

تاريخ الخبر: 2022-02-28 18:20:54
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية