كشفت وكالة bloomberg الإخبارية، أن شركة Apple تعمل على تطوير جهاز يتضمن شاشة قابلة للطي بقياس 20 إنشًا، التي وصفها الصحفي مارك جورمان بأنها جهاز ماك بوك أو آيباد هجين في رسالة إخبارية. ويقول جورمان، إن الشركة تستكشف إمكانية وجود جهاز قابل للطي من هذا النوع. ويدعم ذلك تصريحات روس يونج، الرئيس التنفيذي والمحلل في Display Supply Chain Consultants.

خطط الشركة

لفت يونغ الانتباه، الأسبوع الماضي، إلى خطط Apple المفترضة لتطوير جهاز بشاشة كبيرة قابلة للطي، وقد أضاف جورمان مزيدًا من العمق إلى هذه الإشاعة.

ويدعي جورمان أن الجهاز يحتوي على شاشة مزدوجة تلغي الحاجة إلى لوحة مفاتيح فعلية ولوحة تتبع – يكون التنقل والكتابة عبر الجهاز قائمًا على شاشة اللمس بالكامل. وفيما يتعلق بتاريخ الإصدار المحتمل، يستشهد جورمان بتنبؤ يونج لعام 2026، في نفس الوقت تقريبًا الذي يشاع عن إطلاق سيارة Apple. ولقد قامت شركة لينوفو بشيء مشابه مع ThinkPad X1 Fold، الذي يتميز بشاشة بقياس 13 إنشًا تطوى في المنتصف لتصبح حاسبا محمولا بشاشة تعمل باللمس. ولكن لينوفو لم تتقن التكنولوجيا بعد. ومع إصدار محتمل يعود تاريخه إلى عام 2026، فإن Apple تمتلك وقتًا طويلاً لتصحيح الأمور إذا كانت تطور بالفعل الجهاز القابل للطي.

هاتف منخفض التكلفة

كانت صناعة التكنولوجيا تطالب لسنوات بجهاز iPhone منخفض التكلفة يستهدف الأسواق الناشئة. ويمكن لجهاز بسعر 200 دولار أن يحقق نجاحات في مناطق مثل إفريقيا وأمريكا الجنوبية وأجزاء من آسيا التي تعد حاليًا معاقل أندرويد.

ومن شأن ذلك أن يسمح للشركة بتسجيل المزيد من العملاء للحصول على الخدمات. ويجعل ذلك جهاز iPhone المنخفض التكلفة مربحًا جدًا للشركة على المدى الطويل. ولكن الشركة ابتعدت حتى الآن عن هذا النهج.

ولكن عندما تطرح Apple إصدار 5G من iPhone SE، فإن الشركة لديها فرصة كبيرة لإجراء تغيير. ومن المفترض أن يأتي الجهاز الجديد في وقت مبكر من شهر مارس.

ويمكن أن تحقق الشركة المزيد من عائدات الخدمات الطويلة الأجل وتضيف أشخاصًا إلى نظامها البيئي. وذلك من خلال توسيع قاعدة مستخدميها باستخدام هاتف منخفض التكلفة.