إنطلاق أولي ليالي باليه نافورة بخشى سراى بالمسرح الكبير وأعمال الصعيدي بالصغير
إنطلاق أولي ليالي باليه نافورة بخشى سراى بالمسرح الكبير وأعمال الصعيدي بالصغير
ضمن فعاليات مهرجان اتجاهات عربية، والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، يحتضن المسرح الصغير بالأوبرا في أرض الجزيرة، في الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء، حفل لأوركسترا الحجرة بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى.
ويتضمن الحفل عدد من الأعمال والمقطوعات الموسيقية العربية فى قالب كلاسيكى، من بينها: "الملمس" لـ أحمد مدكور، العمل الثانى للأوركسترا الوترى لخالد شكرى، "أشعار من قصيدة حزينة" - قصيدة "البوق الفرنسى" والبيانو والأوركسترا الصغير لـ رمز صبرى ، "الصحراء والرغبة" لقائد الحفل أحمد الصعيدى.
ــ مشاعر الحب والغيرة تتوهج فى نافورة بخشى سراى على المسرح الكبير
في سياق متصل، يستقبل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في الثامنة مساء اليوم أيضا، أولي ليالي إحياء باليه "نافورة بخشى سراى" والذى لم يعرض منذ 56 عام حيث تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى ومخرجة العرض أرمينيا كامل، وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، تصميم الإضاءة والأزياء والوسائط المتعددة للمهندسين: ياسر شعلان، محمد الغرباوي، محمد عبد الرازق وذلك فى الثامنة مساء اليوم الثلاثاء، وغدا الأربعاء، الخميس، وحتي يوم الجمعة المقبل والموافق 4 مارس الجاري على المسرح الكبير .
يشار إلي أن "باليه نافورة بخشى سراى"، يعد اول انتاج لفرقة باليه اوبرا القاهرة بعد تأسيسها عام 1966 وتم تقديمه على مسرح الاوبرا الخديوية فى نفس العام ويحتضنه المسرح الكبير لاول مرة فى تاريخ الاوبرا المصرية ، وتابع انه يستلهم قصة كتبها الأديب الروسي فولكوف وصاغها الشاعر الكبير بوشكين بعد زيارته لنافورة بمدينة بخشى سراى ثم صور موسيقاها بوريس أسافييف وتجمع العديد من المشاعر الانسانية المتناقضة وتدور احداثه حول الاميرة الرقيقة ماريا التى يختطفها جيوش التتار ويضمها قائدهم الخان جيراى الى زوجاته ، ويقع المقاتل العنيف في حب الأميرة مما يثير غيرة زاريما احدى زوجاته فتقرر قتلها، ويصدم الخان بهذه النهاية المفزعة لمحبوبته، ويعيش حالة من الحزن والعزلة والوحدة حيث لا تتبقى له سوى النافورة التي أقامها تخليداً لذكراها .
يذكر أن نافورة بخشى سراى عند عرضه على مسرح الاوبرا الخديوية شاركت فيه الباليرينا الشهيرة ماجده صالح وأخرجه ليونيد لابروفسكى مدير مسرح البولشوي في ذلك الوقت .
