منح مجلس النواب الليبي، الثقة، لحكومة «الاستقرار» التي يترأسها فتحي باشاغا، في جلسة انطلقت بعد ظهر اليوم، كما تم اختيار علي القطراني، وسالم الزادمة وخالد الأسطي، نواباً لرئيس الحكومة.
وقال المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، إن 92 نائباً منحوا الحكومة الجديدة الثقة، فيما يتوقع متابعون أن تدخل ليبيا مرحلة من جديدة من الصراع على السلطة مع حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وكان المجلس قد استبق جلسته، التي عقدها في طبرق، اليوم، وتحدث عن تلقي عدد كبير من نواب تهديدات بالقتل هم وعائلاتهم، مطالباً النائب العام الصديق الصور، «فتح تحقيق عاجل في هذا الواقعة وإحالة المجرمين إلى العدالة».
وأوضح المجلس في بيانه، اليوم، أن «عدداً كبيراً من أعضائه جرى تهديدهم أيضاً «بالمنع من العودة لبيوتهم»، كما وصل الأمر إلى الاعتداء على المنازل»، دون مزيد من التفاصيل.
وقال المجلس إنه يدين هذه التصرفات التي وصفها بـ«الإجرامية والإرهابية التي لا يمكن أن تصدر إلا من مجرمين خارجين عن القانون»، محملاً «السلطة التنفيذية كامل المسؤولية على أمن وسلامة أعضاء المجلس».
ورفض مجلس النواب رفض أي محاولات للتأثير على المواقف السياسي للأعضاء، مؤكداً «تضامنه التام ودعمه لجميع النواب تجاه ما يتعرضون له بغض النظر عن أي توجه سياسي».
