ذ. عبادي في أول خروج له بعد حدث التشميع: ثابتون ولن نسكت عن الظلم الذي يقع علينا وعلى المغاربة


تناول الأمين العام لجماعة العدل والإحسان فضيلة الأستاذ محمد عبادي قضية تشميع بيوت أعضاء من الجماعة في مجلس من المجالس التي يؤطرها، معتبرا إياها شكلا من أشكال التضييق العديدة التي يمارسها النظام المغربي ضد الجماعة منذ قيامها، والتي لم تفت في عضد الجماعة كما يرجو ويطمح له.

وعدّ الأستاذ عبادي، في كلمته التي بثتها قناة الشاهد الإلكترونية، هذا الاعتداء والظلم البيّن سنة من سنن الله تعالى تعرضت له جميع الدعوات الصادقة من لدن سيدنا آدم.

وفند أمين عام جماعة العدل والإحسان ادعاء خرق الجماعة للقانون موضحا أن الذي يخرقه هم واضعوه. وشدد على تمسك جماعة العدل والإحسان بمنهجها الذي يجمع بين العدل والإحسان وسيرها عليه في احترام كامل لمبادئها المعروفة، وعدم خنوسها عن دعوة الحق التي تصدح بها مهما طغى الظلم. داعيا أعضاء جماعته إلى اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وتفويض الأمر إليه، والسير في دعوتهم غير آبهين بما يلاقونه.

فيما يلي النص الكامل لكلمة الأستاذ عبادي، مكتوبة ومرئية.

اعتقالات بيوت المؤمنين وإغلاقها حتى لا يلجها المؤمنون من جديد، قال الله سبحانه وتعالى عز وجل: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ ، سنة الله في خلقه؛ جميع الدعوات الصادقة التي قام بها الأنبياء وورثة الأنبياء وجدت من يعاديها، ومن يريد وأدها والقضاء عليها، القرآن يقص علينا حياة الأنبياء جميعا، ولقد صدق ورقة بن نوفل لما علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي قال: “يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك،  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي” . وهذا يعني أن كل الدعوات الصادقة تعادى ويؤذى أصحابها، ونحن إن شاء الله تعالى عز وجل على نفس النهج الذي سلكه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فمنذ بدأت هذه الدعوة والدولة تحاول قمعها والقضاء عليها وإقبارها بكل الوسائل؛ الاعتقالات، الاضطهادات، المحاكمات، السجون، المضايقات في الأرزاق، منع الناس من وظائفهم، تشميع البيوت، غلق الجمعيات حتى وإن كانت لغير أعضاء الجماعة ووجد فيها عضو واحد ينتمي إلى الجماعة فإنه لا يسمح لهذه الجمعية أن تمارس نشاطها.

هذا أسلوب اضطهاد، وقد جربت كذلك الدولة مع الجماعة أسلوب الإغراء، لما كنا في الحبس كانت تتفاوض معنا ولم يُجد نفعا، هذا الأسلوب ليس جديدا، فمنذ نشأة الجماعة يوم كان الإمام المجدد رحمه الله تعالى فردا أعزل وهو في حصار ومضايقة واضطهاد، وكلما اتسعت الدائرة اتسع الأذى والعداء لهذه الجماعة.

لماذا تغلق وتشمع البيوت؟ دخَلوا هذه البيوت وفتشوا وبحثوا فماذا وجدوا؟ مصحفا وكتابا وسجادة. وكأننا لسنا مواطنين، فلا حق لنا في حريتنا وفي مؤسساتنا وفي القاعات العمومية التي هي ملك للأمة وحتى القاعات الخاصة التي تُستأجر لا يسمح للإخوان استئجارها، والمساجد مغلقة دوننا، والفضاءات العامة أيضا، فأين نجتمع؟ المؤمنون اضطروا إلى أن يأووا إلى بيوت بعضهم البعض.

يقولون إننا نخالف القانون، من الذي يخالف القانون؟ المحاكم أصدرت اعترافا في كثير منها بأن الجماعة قانونية، فتكون اجتماعاتها إذن قانونية لا تحتاج إلى ترخيص، الإشعار لا الرخصة يحتاج إليه إذا كان النشاط خارج المنازل، في الأماكن العامة، وإذا كان مفتوحا للخاص والعام وليس لأعضاء الجمعية، هنا يطلب قانونيا من الجمعية أن تشعر “ولاة الأمر” في المدينة، أما لقاءات الجمعيات الخاصة فهي لا تحتاج إلى ترخيص، فمن يخالف القانون؟

لماذا لا يسمح لنا بجمعيتنا؟ لماذا تكمم أفواهنا ومنابرنا الإعلامية؟ أين جريدة “الصبح” و”العدل والإحسان” و”مجلة الجماعة”؟ قُبروا حتى لا يسمع لنا صوت، لماذا؟ هل الجماعة تشكل خطرا على المجتمع والدولة؟ الجماعة تساهم وساهمت في توعية كثير من الشباب لأنها تنشر الفكر المعتدل وتنفر الناس من الفكر المتطرف، وكانت وما تزال في المناسبات -خصوصا الاجتماعية- تخدم هذه الأمة بكل ما أوتيت من قوة. الجماعة رحمة هكذا أرادها مؤسسها رحمه الله سيدي عبد السلام، أن تكون رحمة في العالمين، تريد الخير للجميع، تحب الهداية للجميع، كان يقول رحمه الله: لو يعلم هؤلاء الذين يعادوننا ما نُكِنّ لهم في قلوبنا من خير ما فعلوا ذلك، ولكنهم يعتقدون أننا نزاحمهم على جيفة الدنيا، على كراسي الحكم، تبا لهذه الكراسي، نحن نريد وجه الله ونريد الآخرة، نريد إرضاء الله سبحانه وتعالى عز وجل، نريد الصلاح للجميع، حتى الذين يعتدون علينا ويؤذوننا.

ماذا تريد الدولة من هذه الجماعة؟ لا شك أن مراد الدولة منها أن تسكت عن الحق، أن تقر بالمنكر، أن توافق على ما يسود المجتمع من ظلم وطغيان وفساد واستبداد يستشري في كل أوصال الفضاءات الاجتماعية، وهذا لن يكون، فنحن ننشد العدل والإحسان، والعدل والإحسان لا يفترقان، فلو عزلنا الإحسان وانزوينا على أنفسنا لما كانت هذه المضايقات، ولكن ندعو الأمة أن تصطلح مع الله بعد أن دعونا الحكام أن يصطلحوا مع الله سبحانه وتعالى عز وجل ويردوا المظالم.

كيف نسكت وشبابنا تبتلعه الحيتان في البحار؟ كيف نسكت وخيرة الشباب يزج بهم في السجون؟ كيف نسكت ومستشفياتنا من ولجها ازداد مرضا على مرض؟ كيف نسكت وأموال الأمة تبذر داخليا وخارجيا من قبل بعض السفهاء في حين أن أغلبية الشعب يعيش الفقر المدقع؟ السكوت عن هذا الظلم جريمة نحاسب عليها أمام الله سبحانه وتعالى عز وجل، ولذا نحن لن نتخلى عن الوقوف مع الطبقة المسحوقة المظلومة المقهورة المغلوبة على أمرها من الفقراء والمساكين والمحتاجين، فلا بد من مناصرتهم، لابد أن نقول كلمة الحق في وجه الحكام، لأنه جهاد في سبيل الله، وأفضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر، وكل من له سلطة فهو سلطان محله، فكلمتنا للمسؤولين نعتبرها جهادا في سبيل الله لا يمكن أن نتخلى عنه، ولكن هذه الكلمة، الصدع بالحق، لا تكون مصحوبة لا بالحقد وبالكراهية ولا بالازدراء وإنما هي نصيحة لهم، إنما هي شفقة عليهم من المصير المخزي في الدنيا والآخرة، بهذه النية نوجه هذه النصيحة، لا كراهية وحقدا وعداء وإنما نفكر في آخرتهم وفي مصلحتهم، فنحن جماعة نتوب إلى الله وندعو الناس أن يتوبوا معنا إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل.

هذه الاضطهادات والمضايقات وهذا الأذى البالغ كيف تتعامل معه الجماعة؟ عمر الجماعة يقارب تقريبا نصف قرن والاعتداء متواصل على أفراد الجماعة، كم من أخ شُج رأسه، وكم من أخ عذب في مخافر الشرطة، وما ثبت أن أحدا من المؤمنين حمل حجرة في يده أو نطق بكلمة نابية أو رفع يده على أحد من رجال الأمن، إنها التربية.

 إذن ما هو الضرر الذي يلحق الدولة مما تقوم به الجماعة؟ لماذا تضطهد هذه الجماعة؟ ألأنها تقول كلمة الحق التي ينبغي أن يسمعوها وأن يرعووا ويرجعوا إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل فيردوا المظالم.

وأسلوب الاضطهاد والقمع قد جربته الدولة فلم يفت من عضد الجماعة بل يزيدها قوة وثباتا واستمرارا ويقينا في وعد الله سبحانه وتعالى عز وجل وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ، فليكفوا أيديهم عنا وإلا فمعركتنا معهم ليست معركة المواجهة بالأسلحة أو حتى التشابك بالأيدي وإنما هي اللجوء إلى الله، وهنا أوجه كلمة لأحبتي وإخوتي وأقول لهم ما وصانا به الله سبحانه وتعالى عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، فلا ينبغي أن نقوم بردود الفعل، لا تستفزنا هذه الإجراءات فنخرج عن أطوارنا ونحيد عن منهاجنا، بل يجب أن نتمسك بمنهاج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومنهاجه أنه يكن الرحمة والشفقة والعطف والحنان لكل خلق الله “اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”، “اذهبوا فأنتم الطلقاء”، “أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يوحده”، هكذا ينبغي أن نكون، لا ينبغي أن نرد الصفعة صفعتين، نفوض أمرنا إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل ونلتجئ إليه في السراء والضراء والمنشط والمكره، في العسر واليسر، وهو الكفيل بعباده وهو الحفيظ، وهو الولي، وهو السميع، وهو القريب، وهو المجيب، وإِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ  .

علينا أحبتي أن لا نغفل عن أسلحتنا؛ ودوا لو تغفلون عن أسلحتكم فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً، أسلحتنا قيام الليل والقرآن وذكر الله والصيام ودعاء الرابطة. غاية الدولة من تشميع البيوت ومن إغلاقها أن تحول بيننا، بين أشباحنا، بين أجسامنا حتى لا تتواصل، حتى لا تلتقي، تستطيع أن تفعل ذلك ولكنها لا تستطيع أن تحول بين أرواحنا لتتواصل في الله، وتواصل الأرواح يتم من طرق متعددة وعلى رأسها دعاء الرابطة الذي ينبغي أن ننتبه إليه حتى نبني الجسد المرصوص، ندعو مع من تربطنا بهم روابط الحب في الله والأخوة في الله من الذين سبقوا ممن قضى نحبه وممن سيأتي بعده إن شاء الله تعالى ومن يعاصروننا من إخواننا في الجماعة وغيرهم، دعاء الرابطة يمنع الدولة من أن تحول بيننا وبين أن نتواصل وبين أن نشكل قوة اجتماعية صاعدة هادئة تتجنب العنف، منذ البداية رفعت الجماعة الشعارات الثلاث: لا للعنف، لا للسرية، لا للتعامل مع الخارج، وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى وفية لشعاراتها.

افسحوا لنا المجال وتعالوا لتحضروا أنشطتنا وتعالوا لتروا بأعينكم ما نقوم به، عن أي شيء نتحدث؟ نتحدث عن الإيمان وكلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن المحبة بيننا ونحمل هم الأمة، كيف نحيي هذه الأمة؟ وكيف نحيي أساسا قلوبنا بنور الإيمان؟ إذن لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ، عندما ينزل البلاء وعندما تدلهم بالناس المدلهمات فهذا يدفع إلى اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل، هو السميع وهو القاهر والحافظ والمعين والناصر والمغيث، نستغيث به سبحانه وتعالى عز وجل آناء الليل وأطراف النهار ليرفع الظلم والضيم عنا وعن خلق الله سبحانه وتعالى جميعا، وأن يفسح لنا المجال للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل لتربية الشعب والأمة على هدى الله سبحانه وتعالى عز وجل، وما ذلك عليه بعزيز.

هذا الاعتداء كيف نستقبله؟ قال الله سبحانه وتعالى عز وجل “فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ”، نفوض أمرنا إلى الله فهو حسبنا ونعم الوكيل سبحانه وتعالى عز وجل، هذا يقين في وعد الله ونصره سبحانه وتعالى عز وجل، لماذا؟ لأنه يعلم أن المخلوقات كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اجتمعت على أن تنفع أحدا بشيء لا تستطيع ذلك، ولو اجتمعت على أن تضر أحدا بشيء لا تستطيع ذلك، لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك، فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ . وليكن شعارنا ما أخبر الله سبحانه وتعالى عز وجل على لسان الرسل الذين أوذوا وعذبوا واضطهدوا، فماذا فعلوا عليهم الصلاة والسلام؟ قالوا: لَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ، ماذا كانت العاقبة؟ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ، شرَط الله سبحانه وتعالى التمكين بشرطين أساسين “ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد”؛ خشية الله وخوفه ومحبته والرجوع إلى الله واليقين فيه. أما الظالمون فلا ينبغي أن نلتفت إلى ما يدبرون وما يكيدون، وأن ترتعد منا الفرائص، وأن نترك واجهتنا وهي الإقبال على الله والدعوة إلى الله ونشتغل بواجهات غيرنا قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلاً ، نشتغل بما نحن مطالبون به، الخوف الذي ينبغي أن نخاف منه هو أن ننحرف عن منهاج الله وسنة رسوله، وأن نضيع أمر الله، أما ما دمنا متمسكين بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما دامت المحبة بيننا قائمة وتزداد إن شاء الله تعالى عز وجل، فلو اجتمعت قوى العالم كله على أن تقف في وجوهنا لا تستطيع ذلك. نفوض أمرنا إلى الله ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون،  وسلام على المرسلين،  والحمد لله رب العالمين.


[1] سورة يونس، الآية 71.
[2] جزء من حديث ورد في صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، الجزء الأول، رقم الحديث: 4.
[3] سورة البروج، الآية 8.
[4] سورة آل عمران، الآية 200.
[5] سورة الحج، الآية 38.
[6] سورة النجم، الآية 58.
[7] سورة يونس، الآية 71.
[8] سورة إبراهيم، الآية 12.
[9] سورة إبراهيم، الآية 13-14.
[10] سورة الإسراء، الآية 84.
تاريخ الخبر: 2022-03-01 21:20:22
المصدر: الجماعة.نت - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:10
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:12
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية