أعلنت سلوفاكيا، الثلاثاء، فتح ممر آمن لأكثر من 1300 مواطن مغربي، كانوا عالقين في أوكرانيا.
جاء ذلك في تغريدة على “تويتر” نشرها إيفان كوركوك، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي، عقب اتصال هاتفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وقال كوركوك: “فتحنا ممرا آمنا لأكثر من 1300 مواطن مغربي”.
وأكد لنظيره المغربي على ضرورة مواصلة التنسيق الوثيق من أجل “عودة سريعة لمغاربة أوكرانيا”.
وسجل المسؤول السلوفاكي أن الاتصال تناول الوضع في أوكرانيا، وموضوع استقبال المغاربة المقيمين فيها عبر الحدود السلوفاكية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المغرب، ارتفاع عدد مواطنيه الذين غادروا أوكرانيا، عبر المعابر الحدودية، حتى الساعة 12.00 تغ من اليوم الثلاثاء، إلى 2030 شخصا.
وأفاد مسؤول بوزارة الخارجية المغربية لوكالة الأنباء الرسمية أن “هذا الرقم يبقى مرشحا للارتفاع”.
ويتوزع هذا العدد، بحسب المسؤول (لم يذكر اسمه)، بين بولونيا بـ 835 شخصا، ورومانيا بـ 549، وهنغاريا بـ346، وسلوفاكيا 300.
ولفت إلى أن “وزارة الخارجية المغربية أوفدت نحو 20 موظفا قنصليا، من بينهم 4 قناصل عامين سابقين، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية الموجودة ميدانيا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان الأربعة المجاورة لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، طالبت جمعية مغربية غير حكومية، سلطات بلادها بضرورة إجلاء آلاف الطلبة العالقين في أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتية سابقا (غير حكومية)، بمقرها الرئيسي وسط العاصمة الرباط.
وخلال المؤتمر قال طارق ماكامان، نائب رئيس الجمعية، إن “المعطيات المتوفرة لديهم تفيد وجود أكثر من 15 ألف طالب مغربي في أوكرانيا”.
وأعلن المغرب، منذ الأحد، برمجة 6 رحلات استثنائية لإجلاء مواطنيه من أوكرانيا، عبر دول الجوار، ابتداء من الأربعاء انطلاقا من بوخاريست (رومانيا) وبودابست (المجر) ووارسو (بولندا) في اتجاه الدار البيضاء.
