شهد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل، الاحتفال الذي ‏نظمته الأكاديمية بمناسبة مرور 25 عاما على ‏إنشاء ‏قسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي بكلية الهندسه والتكنولوجيا. 

وأقيمت الاحتفالية بمركز الإسكندرية للإبداع بحضور الأستاذ الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق والعميد المؤسس لكلية الهندسة والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور أكرم سليمان عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور ياسر فرغلي رئيس قسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي، ورؤساء القسم وأعضاء هيئة التدريس السابقين، وشركاء النجاح من خريجين القسم العاملين بمراكز مرموقة سواء داخل مصر او خارجها.

وحرص الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار على تكريم رؤساء القسم السابقين على مدار الـ25 عاما  وتكريم شركاء النجاح بالقسم من خارج الأكاديمية.

وعلى هامش الاحتفالية، أقيم معرض متكون من ٣ قاعات، القاعة الأولى بها عرض لأهم إنجازات القسم على مدار ٢٥ عاما، القاعة الثانية بها المشاريع الاحترافية التي ‏شارك بها أعضاء هيئة التدريس من القسم ‏لخدمة المجتمع و ‏مشروعات التطوير وخدمة المحافظة،‏ وبالجناح الثالث ‏يوجد انجازات القسم ومشاريع التخرج وتطورها على مر السنين، وفي الختام أقيم حفل موسيقي بمشاركة بعض من اعضاء هيئة التدريس والطلبة.  

وأشاد الأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية بدور رؤساء القسم وأعضاء هيئة التدريس السابقين والحاليين فيما ما وصل إليه القسم من نجاح وضع الأكاديمية العربية في الريادة، وقال: "نحتفل اليوم بمرور ٢٥ عاما على إنشاء القسم في أوضاع فريدة مع ما تمر به مصر والعالم أجمع من تحديات لجائحة كورونا التي ألقت بظلالها على نظامنا التعليمي، هذه الظروف الاستثنائية عكست حقيقة الواقع من خلال التعاون المثمر بين الجميع والقدرة علي كسر الحواجز المكانية، وجاء هذا ليثبت قدرة الاكاديمية على استيعاب تلكَ المتغيرات الجديدة وما تتطلبه للاستمرار في التعليم المتميز الذي عهدناه".

وأضاف عبدالغفار: "واحدة من اهم انجازات القسم التي تدعو للفخر هي تصيميم مبنى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة".

ومن جهته، قال الأستاذ الدكتور أكرم سليمان، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في كلمته: "يسعى القسم دائماً لتحقيق أهدافه من خلال التميز وتقديم الأفضل في التعليم والتدريب، من خلال ترسيخ أفكار التصميم البيئي والثروة المعمارية التي يجب مواصلة الحفاظ عليها واستثمارها لدعم أهداف التنمية والارتقاء بالمجتمع، كما يعد القسم اول مدرسة معمارية بالشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد والمعروف قيمته علي مستوي العالم أجمع".