قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، إن هناك مشاكل عديدة تواجه الصيادين ومنها مراكبهم المتهالكة، وحالتهم الصحية الصدرية والجلدية، لذلك قامت الوزارة بتوفير أدوات صيد مطابقة للمواصفات، كما تم توفير مراكب صيد للصائدات في كفرالشيخ، وتم العمل على توفير مشروعات متناهية الصغر لتمكينهم اقتصادياً.
وتابعت إن الوزارة قامت بإنشاء قاعدة بيانات للصيادين تضم بيانات 42 ألف صياد الأكثر احتياجاً، وتواصلنا مع 76 ٪ ونستهدف 24٪ الآخرين، موضحة أنه تم مكينة مكاتب المصايد لإنشاء هذه القاعدة على مستوى الجمهورية، وتم الربط الشبكي بين الوزارة والثروة السمكية، كما تم عودة جزء منهم إلى تكافل وكرامة بعد التأكد من أحقيتهم في الدعم، كما سيتم توفير تكافؤ الفرص التعليمية لأولادهم.
وكانت وزارة التضامن، قد أعلنت أن مبادرة بر أمان تستهدف تحقيق الريادة في دعم عمال الصيد كجزء أصيل في العمالة غير المنتظمة والتمكين الاقتصادي وتمكين المرأة ومد شبكات الحماية الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى ابتكار5 مبادرات فرعية "إحلال وتجديد مراكب صيد - سداد مديونية التأمينات الاجتماعية عن بعض المستفيدين المتعثرين حيث تقوم الوزارة بتسديد نسبة نصف الاشتراك لكل مستفيد - توفير سيارات مبردة لجمعيات الصيادين لتحسين القيمة المضافة للمنتج - توفير خلايا شمسية حيث سيتم التنفيذ ببحيرة السد العالي وجاري التخطيط لها - إنشاء مزارع سمكية مصغرة لتوفير الدخل للصيادين خلال فترات التعطيل وجاري دراسة المقترح".
كما تستهدف تفعيل نظام المتابعة والتقييم من خلال تسجيل عمال الصيد وإنشاء قاعدة بيانات تفصيلية عن جميع أصحاب المراكب الآلية و الشراعية والقوارب الصغيرة والعاملين عليها، بهدف مد الحماية الاجتماعية لقطاع من قطاعات العمالة غير المنتظمة عن طريق توفير مستلزمات الصيد لصغار الصيادين لمساعدتهم على القيام بعملهم ومواجهة بعض مخاطر المهنة.
