أثار تجنيد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف آلاف المقاتلين للقتال في صفوف القوات الروسية في غزوها لأوكرانيا سخط مرشح الرئاسة الفرنسية اليميني المتطرف إيريك زمور.

ويُعرف زمور بعدائه للإسلام والمسلمين والحجاب والمهاجرين، وهو يستغل هذه العداوة في حملته الانتخابية، حيث يطمح إلى الفوز بمنصب الرئاسة في فرنسا.

وانتقد المتطرف اليميني في منشور له على موقع فيسبوك، ما سماه "دعوة الرئيس الروسي الشعب الشيشاني للقتال إلى جانب قواته في أوكرانيا".

، وقال: “عندما أرى فلاديمير بوتين يناشد الشيشانيين الذين يصرخون الله أكبر قبل أن يذهبوا للقتال، دمي يتجمد".

Quand je vois Vladimir Poutine faire appel aux Tchétchènes qui crient Allah ‘Akbar avant d’aller se battre, cela me glace le sang. #DemandezLeProgramme

Posted by Eric Zemmour on Wednesday, March 2, 2022

وكان رمضان قديروف رئيس الشيشان وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا إرسال وحدات شيشانية إلى أوكرانيا وحث الأوكرانيين على الإطاحة بحكومتهم.

وإيريك زمور كاتب فرنسي معروف بعدائه للإسلام والمسلمين، ويعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وشدد على أن الإسلام كدين لا يتماشى مع الثقافة الفرنسية ونمط العيش بالنسبة للفرنسيين.

وزمور الذي يُعرف أيضاً بـ"ترمب فرنسا"، يعتنق مبدأ "الاستبدال العظيم" الذي يحظى بشعبية واسعة في الأوساط اليمينية المتطرفة، ويرى ضرورة مواجهة المهاجرين العرب والمسلمين في أوروبا "لإنقاذ العرق الأبيض والحفاظ على بقائه"، وفق مجلة "دير شبيغل" الألمانية.

وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

TRT عربي - وكالات