أصدرت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى قطاع الطب الوقائي تعليمات جديدة بشأن التعامل مع الحالات المصابة بمرض الملاريا، وفق خطاب جرى توزيعه على مديريات الشؤون الصحية.

وطالبت الوزارة، فى منشورها، مديريات الشؤون الصحية، بضرورة تنشيط ترصد مرض الملاريا حسب تعريف الحالة، خصوصًا الوافدين الأجانب أو العائدين من المصريين بعد القيام بمهام في أي دولة من الدول التي يتوطن بها المرض.

متابعة المخالطين وعمل التقصيات الحشرية

وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمتابعة المخالطين للحالات المؤكدة وعمل التقصيات الحشرية ومكافحة البعوض الناقل.

ولفتت أيضًا إلى ضرورة تنشيط إجراءات الترصد الحشري للبعوض ومكافحته، والتنبيه على الأطباء بجميع المستشفيات في حال ارتفاع درجة حرارة أي مريض الاستفسار عن تاريخ سفره لأى دولة من الدول المتوطن بها المرض الملاريا، وسرعة إبلاغ مدير الأمراض المتوطنة بالمديرية بوجود حالات مشتبه بها.

تحويل الحالات المشتبه في إصابتها إلى أقرب مستشفى

ووجهت الوزارة بتحويل المشتبه في إصابتهم بمرض الملاريا إلى أقرب مستشفي حميات، للتأكيد من تشخيص الحالة وتقديم العلاج الأمثل له، تحت إشراف طبي كامل مدرب على التشخيص والعلاج.

وفي حال تعثر نقل الحالة المشتبه في إصابتها بمرض الملاريا، يجرى إرسال عينات الدم إلى أقرب مستشفى والخضوع للبروتوكول العلاجي.

بدوره، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الحالات التى ترددت على مستشفيات الحميات، وكانوا عائدين من الكاميرون خضعوا للفحوصات الطبية، ومن ثبت إيجابية تحاليله بمرض الملاريا خضع لبروتكول العلاج المناسب، وهناك حالات جرى احتجازها بالمستشفيات.

أعراض مرض الملاريا

وأضاف عبدالغفار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن أدوية علاج مرض الملاريا متوافرة بالمستشفيات ولا نقص بها، لافتا إلى أن المرض لا ينتقل بشكل مباشر من مخالطة المصاب، ولكن ينتقل عند لدغ المصاب بنوع معين من البعوض غير مستوطن في مصر.

وعن أعراض مرض الملاريا، قال المتحدث باسم الوزارة إنها تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة والقئ والتشنجات وهبوط في الدورة الدموية وظهور الصفراء للجسم.

ودعا عبدالغفار العائدين من الكاميرون أو غيرهم من الدول الأفريقية ويرغبون فى إجراء الفحوصات، إلى التوجه لمستشفيات الحميات المفتوحة على مدار 24 ساعة، متابعا: «اعملوا الفحوصات واطمنوا، دورنا تقديم الرعاية على أكمل وجه، التشخيص يتم بدقة وتتم المتابعة من خلال فريق طبي مدرب على التشخيص والعلاج».