كشفت وسائل إعلام ليبية أمس الخميس، أن مجموعة مسلحة خطفت وزير الخارجية حافظ قدور، ووزير الثقافة صالحة الدروقي، بالحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، فيما طالب البرلمان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بتسليم مهامها بكل ديمقراطية للحكومة الجديدة لتباشر مهامها من العاصمة طرابلس، وتبسط سلطتها على كل البلاد.
وكان مجلس النواب قد صوت خلال جلسته الثلاثاء، بمنح الثقة للحكومة الجديدة بـ 92 صوتا، من مجموع 101 نائب حضروا الجلسة، واستعرض المجلس في جلسة علنية التشكيلة الوزارية المقدمة من باشاغا من أجل نيل الثقة، بعدما تعذر اجتماع المجلس الذي كان مقررا الإثنين الماضي، بسبب خلافات حول حقائب وزارية، بحسب الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق. وتكونت الحكومة التي شكلها وقدمها رئيس الحكومة الذي نال ثقة مجلس النواب، فتحي باشاغا، من 3 نواب و29 وزيرا و6 وزراء دولة. وكان من المقرر أن تؤدي حكومة باشاغا اليمين الدستوري أمس الخميس، أمام البرلمان قبل أن يؤدي حادث اختطاف الوزيرين إلى إرباك المشهد السياسي.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الروسية بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، وتوقعت روسيا أن تتمكن الحكومة الليبية الجديدة من حلحلة التحديات الصعبة خلال الفترة الانتقالية بنجاح، وأهمها توحيد الهياكل الإدارية والأمنية للبلاد، والتحضير للانتخابات العامة.
