تمكنت فرق الإطفاء الأوكرانية، من إخماد حريق محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، التي اندلع في ساحة محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، فيما أسفر الحريق عن  توقف أحد المولدات عن العمل، دون تسجيل ارتفاع تسرب إشعاعي.

وفي وقت لاحق، أعلن الجهاز الأوكراني، أن رجال الإطفاء، عملوا على إطفاء الحريق اندلع، وأكد «الطوارئ» أن الحريق لم يسفر عن أي أضرار.

وفي سياق متصل، واصل الأفراد العاملون في المحطة النووية، مهاهم في صيانة المرافق والتحكم في الوضع الإشعاعي.

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ناقش الوضع الناجم عن الحريق مع زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومستشار ألمانيا أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل.

بدورها، فرضت قوات جمهورية «دونيتسك» الشعبية، سيطرتها على 36 منطقة منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وقالت في بيان، إنه يجري اتخاذ إجراءات نشطة لتحرير مدينتي: فولنوفاكا وماريوبول من القوميين الأوكرانيين. وأشارت قوات «دونيتسك»، إلى أن العديد من المناطق المحررة مليئة بالمتفجرات خلفتها القوات الأوكراني.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة «الدفاع الروسية»، إن الجيش الروسي سيطر على مدينتي: بيرديانسك وإنرجودار في منطقة زابوريجيا، والمنطقة المحيطة بمحطة «زابوريجيا» للطاقة النووية.

رئيس الشيشان يصف  الوضع في أوكرانيا بـ التهديد للدولة بأكملها

ووصف رئيس الشيشان، رمضان قديروف، الوضع في أوكرانيا بأنه تهديد للدولة بأكملها، متوجها على «تليجرام»، بطلب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أمر للمقاتلين بالسيطرة على خاركوف وكييف ومدن أوكرانية أخرى. 

من جانبها، دعت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، واشنطن، إلى وقف التدخل في شؤون موسكو الداخلية،ـ  موضحة في بيان، أن الرقابة في وسائل الإعلام الأمريكية وعدم التسامح مع المعارضة،  كانت هي القاعدة السائدة في أسوأ تقاليد الأنظمة الشمولية.

وفيما يتعلق بالعقوبات الغربية والأمريكية المفروضة على موسكو، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إن العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا ستلغى حال تخلي روسيا عن العملية وساعدت في إعادة بناء أوكرانيا، واستعادة السلام، واعترفت بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، فضلا عن حقها في الوجود.

«بنما» تستبعد احتمال إغلاقها أمام السفن الروسية للمرور عبر القناة

اقتصاديا، استبعدت «هيئة قناة بنما» احتمال إغلاقها أمام السفن الروسية للمرور عبر القناة، فيما قالت وزراة اليابانية، إن «طوكيو»، قررت بيع 7.5 مليون برميل من احتياطياتها وستواصل المفاوضات مع الدول المنتجة للنفط لزيادة الإنتاج.