وفقاً لمتحدث باسم الأمم المتحدة، فإن الأشخاص في منطقة عفار، لا يزالون ينزحون بسبب القتال المستمر.
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن الوضع في شمالي إثيوبيا مازال مقلقاً للغاية على الصعيد الإنساني، لاسيما بالنسبة للعاملين في المجال.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك الخميس، إن الأشخاص في منطقة عفار، لا يزالون ينزحون بسبب القتال المستمر مما يزيد من الاحتياجات المتزايدة.
وأضاف: “خلال الأسبوع الماضي، تلقى حوالي 18 ألف شخص مساعدات غذائية في المناطق المتضررة من النزاع، وبعض الخدمات الصحية، بجانب توفير المياه بالشاحنات، والمستلزمات المنزلية لأولئك الذين نزحوا مؤخرا.
إلا أنه قال إن ثمة حاجة لرفع نطاق المساعدة، وأضاف: “في إقليم تقراي، لا تزال شحنات المساعدات والوقود عن طريق البر عبر عفار معلقة.
وأن الفترة من 17 إلى 23 فبراير، لم تشهد توزيع للمساعدات الغذائية حيث توشك الإمدادات والوقود على النفاد.
وأوضح أن نقل بعض إمدادات المساعدات المحدودة يتواصل جوا إلى تقراي.
وقال: “خلال الأسبوع الماضي تم نقل الإمدادات الغذائية لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال الصغار، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها شحنة منذ منتصف ديسمبر”.
وتابع: “بشكل عام، تلقى أكثر من 7 ملايين شخص المساعدة في الجولة الحالية لتوزيع الغذاء، والتي بدأت في نهاية ديسمبر”.
من ناحيته أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإجمالي في شمال إثيوبيا يظل متوترا ومتقلبا.
وأنه على الرغم من أن الوضع في تقراي وأمهرا هادئ بشكل نسبي، يستمر الوضع في بعض أجزاء عفار بالتدهور مع تقارير عن اشتباكات مسلحة في بعض المواقع، بشكل رئيسي في براهلي وإربتي في منطقة كيلبتي (المنطقة 2).
وفقا لـ (أوتشا)، تستمر الأعمال العدائية الجارية وتحول خطوط التماس في أفار في إعاقة البرامج الإنسانية المستدامة، والتأثير على حياة المدنيين، وسلامتهم.
بجانب تقييد وصولهم إلى سبل كسب العيش، وتزيد بشكل ملحوظ الاحتياجات الإنسانية مع استمرار وتزايد عدد النازحين.
