أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان الجمعة، أن طواقمه تعاملت مع أكثر من 100 إصابة، منها 26 إصابة بالرصاص المطاطي، و75 حالة اختناق بالغاز، وحالة سقوط على الأرض نتيجة ملاحقة جنود الاحتلال، في بلدتَي بيت دَجن وبيتا شرق وجنوب مدينة نابلس.

وأضاف البيان أن الهلال الأحمر قدّم العلاج لـ20 فلسطينياً أُصيبوا بالرصاص المطاطي في بيت دَجن، بينهم 3 نُقلوا إلى مركز صحي محلي لتلقي العلاج.

وأفاد بأن من بين المصابين في بيت دَجن مُسعفَين أُصيبا بالرصاص المطاطي، بعد أن اعتدى الجيش الإسرائيلي على سيارة إسعاف تابعة له.

وقال إنه تعامل أيضاً مع 39 حالة اختناق بالغاز، وحالة سقوط واحدة على الأرض، في بيت دَجن.

وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعياً فاعليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.

أما في بلدة بيتا جنوب نابلس، فأكّد الهلال الأحمر أنه تعامل مع 6 إصابات بالرصاص المطاطي، و36 حالة اختناق بالغاز، عولجوا جميعاً ميدانياً.

وتشهد هذه البلدة أيضاً احتجاجات شبه يومية منذ عدة شهور، رفضاً للسيطرة الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية خاصة، تقع في جبل صَبيح.

وفي بلدة كُفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية، أعلن المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح في قلقيلية مراد شتيوي، إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان.

وأضاف شتيوي أن "جنود الاحتلال داهموا البلدة قبل انطلاق المسيرة وأطلقوا الرصاص الحيّ بين منازل المواطنين، لمنع الشبان من إشعال الإطارات المطاطية قرب البوابة التي تغلق الشارع".

وتشهد البلدة أسبوعياً فاعليات مناهضة للاستيطان، ومطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاماً.

كما اندلعت في جنوب الضفة الغربية، مواجهات بين شبان فلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة، في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل.

من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم إصابة خطيرة في البطن خلال المواجهات في مدينة الخليل.

ويشهد وسط الخليل مواجهات عنيفة كل يوم جمعة، احتجاجاً على سياسة إسرائيل الاستيطانية، وإغلاق أجزاء واسعة من وسط المدينة أمام الفلسطينيين.