قالت الدكتورة شيماء الكومي، إن المرأة المصرية باتت تتصدر المشهد والفرصة أمامها أصبحت مواتية لتحقيق ذاتها وإثبات كفاءتها بأنها تستحق وبجدارة الامتيازات التي حصلت عليها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واضافت الكومي، خلال تصريحات لها، أننا نحتفل في يوم 8 من شهر مارس الجاري بيوم المرأة العالمي كما نحتفل أيضاً في يوم 16 من مارس من كل عام أي بعد حوالي عشرة أيام بيوم المرأة المصرية إحياءً لذكرى وتاريخ سقوط شهيدات الوطن قبل أكثر من 100 عام خلال كفاحهن ضد الاحتلال الإنجليزي بما يعكس التاريخ النضالي للمرأة المصرية ودورها عبر التاريخ في مساندة الوطن والدفاع عنه ضد المحتل الغاصب ليس بالكلام فقط بل بالجهاد والتضحية بالروح والدم في سبيل رفعته .
وتابعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، مسترجعة وقائع التاريخ النضالي عندما دعت المناضلة هدى شعراوي إلى مظاهرة نسائية سلمية تطالب بحق الوطن في الاستقلال وجلاء المحتل الانجليزي وبالفعل شاركت في المظاهرة ما يريد عن 300 سيدة مصرية كلهن مناضلات وخلال أحداث التظاهرة السلمية اعتدى عليهن المحتل الإنجليزي وسقطت العديد من سيدات مصر ضحايا برصاص قوات الاحتلال ليصبحن "شهيدات الوطن أو شهيدات مصر"، ومنذ ذلك التاريخ بات النضال جزء من رسالة المرأة المصرية في الدفاع عن الوطن مثلها مثل الرجل والدفاع أيضاً عن حقوقهن وحقوق أوطانهن ضد أي جور أو عدوان .
وأضافت شيماء الكومي، أن ما نراه اليوم وما حصلت عليه المرأة المصرية من امتيازات جراء الدعم اللامحدود من القيادة السياسية جاء بعد رحلة كفاح ونضال طويل من المرأة على مر العصور وجاء أيضاً بعد قناعة ودعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن ما صدر خلال السنوات الأخيرة من قرارات وتشريعات قانونية ودستورية ساهم إلى حد كبير في تغيير جزء كبير من ثقافة المجتمع في طريقة التعامل مع المرأة كشريك أساسي في صناعة القرار وليست مجرد صورة تكميلية للشكل العام فقد أمدها الدستور والقانون بصلاحيات واسعة لم يسبق أن منحت لها وحرصت الدولة بأجهزتها ومؤسساتها على أن تتحرك في أطر متعددة بما يحفظ للمرأة كرامتها وحقها الدستوري وأصدرت الدولة العديد من التوصيات والتشريعات والقوانين وقدمت نموذجًا فعّالًا يُحتذى به فى تمكين المرأة وترسيخ مبدأ المساواة .
اقرأ أيضا | مناقشة أهم الأدوار الرئيسية للمرأة بقصر ثقافة طنطا
