سبَبُها انتقادُ ارتفاعِ أسعارِ المحروقاتِ.. وزيرٌ سابقٌ في قلبِ عاصفةٍ من الانتقاداتِ
سبَبُها انتقادُ ارتفاعِ أسعارِ المحروقاتِ.. وزيرٌ سابقٌ في قلبِ عاصفةٍ من الانتقاداتِ
أخبارنا المغربية- الرباط
وَجَدَ نجيب بوليف، الوزير السابق في حكومة سعد الدين العثماني، نفسه في موقف محرج، بعدما انتقد ارتفاع أسعار المحروقات في ظل حكومة عزيز أخنوش.
وفي هذا الصدد، كتب بوليف تدوينة على صفحته الفيسبوكية جاء فيها: "أسعار البنزين في عهد حكومة تستاهلو احسن!؟ لم يسبق أن وصلت لهذا المستوى!؟".
وزاد الوزير السابق: "الأدهى من ذلك أن هذه الحكومة رفضت مقترح قانون يهدف إلى تسقيف الأسعار!؟ عكس الحكومة السابقة التي عملت على تطوير أرضية للحسم في الموضوع".
بوليف أضاف: "لمن لم يستفق بعد، أو للذين سيقولون هذا من عهد الحكومات السابقة، أو عندما تكون تاجرا في المحروقات ومسؤولا أولا عن تدبير أسعارها؛ هي أسعار بالرباط، أقل مما هو معلن في المدن الأخرى البعيدة عن المركز".
ولم يستسغ نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مضمون التدوينة، على اعتبار أن حكومة بنكيران، وَفقهم، هي التي قررت تحرير أسعار المحروقات، ما تسبب في ارتفاع أثمنة عدد المواد الأساسية.
النشطاء أنفسهم حملوا حكومة الإسلاميين مسؤولية غلاء الأسعار اليوم، مطالبين بوليف بالابتعاد عن المزايدة السياسوية في الموضوع، مستحضرين كذلك قرارهم رفع دعم صندوق المقاصة لعدد من المواد الاستهلاكية، وما خلفه الوضع من استياء شعبي ومجتمعي.