ولم يصل الرئيسان أيضا إلى حد إعلان أن فنلندا ستسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أو أنها ستصبح حليفا رئيسيا من خارج الحلف للولايات المتحدة وهو تصنيف يمنحها تعاونا أمنيا أوثق.
ولكن بايدن وصف فنلندا خلال اجتماع استمر ساعة ونصف في البيت الأبيض بأنها "شريك دفاعي قوي" يساعد في "رد موحد عبر المحيط الأطلسي لمحاسبة روسيا".
ولا تريد روسيا أن تنضم فنلندا أو السويد إلى حلف الأطلسي ووجهت قبل أسبوع فقط أحدث تحذيراتها من "عواقب عسكرية وسياسية خطيرة" إذا فعلت الدولتان ذلك.
وأكد نينيستو أن فنلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، لها الحق في السعي للإنضمام لحلف شمال الأطلسي ولكنها خففت من الحديث عن قيامها بذلك في خضم الأزمة.