أبدى قائدو مركبات، تحفظهم الشديد، إزاء الكثافة المرورية للإشارة الضوئية في تقاطع طريق «سلطانة» وسط واحة الأحساء الزراعية، وطول مدة الدورة التشغيلية للإشارة في التقاطع، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بدراسة ومعالجة الحركة المرورية، بما يضمن عدم تكدس المركبات في الإشارة لأكثر من دورة تشغيلية في المسارات.

توسعة الطريق

من جهته، أوضح فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة الشرقية لـ«الوطن»، أنه سيتم من خلال مشروع ازدواج طريق الديون وطريق سلطانة «الذي يجري العمل حالياً فيه»، إعادة تنظيم الإشارة الضوئية لتقاطع سلطانة، وتحويلها إلى دوار وتوسعة طريق الديوان، لافتًا إلى أن الأحساء، تشهد حاليًا نموًا اقتصاديًا وسياحيًا وموقعًا حيويًا، حيث يوجد بحدودها الجنوبية منافذ برية مرتبطة بعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تعتبر مركزًا تجاريًّا مهمًا.

دهانات ولوحات

وأبان فرع الوزارة، أنها نفذت مشاريع عدة في مدن وبلدات الأحساء، من بينها: الدهانات الأرضية بطول 72 كيلومترًا، اللوحات الإرشادية العلوية بـ 8 لوحات، لوحات إرشادية وتحذيرية «182 لوحة»، الحواجز الواقية بكل أنواعها بطول 80 كيلومترًا، وتنفيذ عيون قطط مضيئة بـ 2950 وحدة.

سلامة وجودة

وأكد فرع الوزارة، أنه يولي اهتمامًا لتحسين ورفع كفاءة شبكة الطرق عن طريق حزمة من المشاريع لرفع مستوى السلامة على الطرق، ضمن جهود فرع الوزارة، التي تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسـتفيدين، وذلك استمرارًا في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف لتعزيز جودة الحياة، وتوفير خيارات نقل ذات موثوقية، ومستوى عال من السلامة والجودة.

أطول مسافة

وقالت: مريم محمد، وملاك عبدالكريم، وغصون تيسير، إن التقاطع دفعهن إلى الامتناع عن عبوره بسبب الكثافة المرورية، فيخترن طرقا «بديلة» أخرى أطول مسافة للوصول إلى وجهاتهن المختلفة، باعتبارها أكثر أمانًا لهن ولمركباتهن، وليس لديهن الرغبة في دخول هذا التقاطع، في وضعه الحالي.