- لا يزال بعض اللاعبين سواء في كرة القدم أو غيرها من الألعاب يمارسون بعض أساليب الاستفزاز داخل الملعب بحركات خارجة عن إطار المنافسة أو الروح الرياضية، في الوقت الذي سيدفع ثمن كل ذلك فريقهم سواء من خلال فقدان نقاط أو خسارة جهودهم، مع إن الشيء الغريب في هذا الموضوع كله سكوت إدارات أنديتهم عنهم، وكأن شيئا لم يكن، والدليل على ذلك هو أن نفس اللاعب تراه أساسيا في كل مباراة، أو أنه لا يتم استبداله لمعرفته إن الفريق بحاجة لخدماته، ولذلك فهو يمارس هوايته المعتادة.
- فريق الاتفاق لكرة القدم حبة فوق وحبات تحت، حير عشاقه ومحبيه، كانوا يطمحون هذا الموسم في منافسته على البطولات ولكن لا حس ولا خبر، طموح البقاء هو الحاضر في كل الأحوال والظروف، رغم أن الفريق أحيانا يقدم مستوى جيدا إلا أن بعض اللاعبين يخذلون الفريق في تلك الأحيان. موسم جديد للنسيان بالنسبة للاتفاق في انتظار موسم آخر ربما يكون سعيدا للاتفاقيين، ولكن المهم الآن هو تحسين مركز الفريق للأفضل قبل فوات الأوان نهاية الموسم.
- تستغرب من بعض المدربين عندما تجد لاعبا مميزا يتواجد في مركز ما، ويقدم مستويات يقنع بها الجميع، وفجأة تجده خارج التشكيل وحبيس الاحتياط واستبداله بلاعب أقل مستوى حتى لو تسبب في فقدان الفريق للنقاط، وضع هؤلاء المدربين غريب وعجيب ولا تعرف تفسيرا لمثل هذه الظاهرة، التي تقتل طموح أولئك اللاعبين، في الوقت، الذي تقلل من أسهم وسمعة ذلك المدرب، وكذلك اللاعب الآخر، الذي لن يجد الدعم الكافي للبقاء في الفريق مستقبلا، بل الرحيل ربما لفرق أقل درجة من الفريق، الذي كان يلعب له، خاصة مع المطالبات الجماهيرية برحيله.
alyousif8@hotmail.com
