الإسلام وأصول الحكم
| المؤلف | علي عبد الرازق | باركود | 4873 |
|---|---|---|---|
| عدد الصفحات | 188 | ||
| تاريخ التأليف | 1925 | تاريخ المخطوط | 1925 |
| مقر_المخطوط | حيدر أباد, الهند | ||
| الموضوع | سياسة، فقه | ||
| الناشر | مطبعة مصر, القاهرة | ||
| حمـِّل نسخة |
|||
|
قائمة المخطوطات | |||
|
ساعدنا في تحويل المخطوطات المصورة إلى نصوص. سجـّل في مشروع تدوين المخطوطات، هنا، ودوّن ولوصفحة من أي مخطوط تشاء. | |||
الإسلام وأصول الحكم، درس في الخلافة والحكومة في الإسلام لعلي عبد الرازق أحدث دوياً في مصر وأدي الي محاكمة المؤلف بسبب أنه أراد الفصل بين الإسلام والسياسة رأيه في موقف الإسلام من الخلافة. وحوكم وهوفي الثلاثين من عمره في سنة 1925. وقد أدى هذا الكتاب إلى معارك سياسية ودينية كبيرة، وقامت هيئة كبار الفهماء في الأزهر بمحاكمة علي عبد الرازق وأخرجته من زمرة الفهماء وفصلته من العمل كقاضي شرعي، وتلقى الكتاب الكثير من النقد ودافع عنه بعض المفكرين، ويقول البعض - استنادًا على شهادة أبنائه - حتى المؤلف عاد عما اتى في كتابه في آخر أيام حياته.
محاكمة علي عبد الرازق
قامت هيئة كبار الفهماء في الأزهر بمحاكمة الشيخ علي عبد الرازق، ويرى البعض حتى الملك هومن طلب من الأزهر محاكمة علي عبد الرازق ومصادرة الكتاب لكي يضمن استمرار خطته في عودة الخلافة بعد انتهائها في هجريا ، ووجهت الهيئة سبع تهم تتهم الكتاب بالضلال، حيث نطقت حتى الكتاب تسبب في:
- جعل الدين لا يمنع من حتى جهاد النبي كان في سبيل الملك لا في سبيل الدين ولا لإبلاغ الدعوة للعالمين.
- اعتبار نظام الحكم في عهد النبي موضوع غموض أوإبهام أواضطراب أونقص وموجبًا للحيرة.
- اعتبار مهمة النبي كانت بلاغًا للشريعة مجردة عن الحكم والتطبيق.
- إنكار إجماع الصحابة على وجوب نصب الإمام وأنه لابد للأمة ممن يقوم بأمورها في الدين والدنيا.
- عنصر قائمة مرقّمة
- إنكار حتى القضاء وظيفة شرعية.
- اعتبار حكومة أبي بكر والخلفاء الراشدين من بعده كانت لادينية.
نقد الكتاب
تعرض الكتاب لنقد لاذع من عدد كبير من الفهماء، أشهرهم الإمام الأكبر محمد الخضر حسين في كتابه نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم الذي صدر عام 1926 والذي قدم له الدكتور محمد عمارة عرضًا في كتاب منفصل في عام 1998، ومفتي الديار المصرية محمد بخيت المطيعي في كتابه حقيقة الإسلام وأصول الحكم الذي صدر في عام 1926 أيضًا، وعبد الرازق السنهوري في كتابه أصول الحكم في الإسلام، بالإضافة إلى كتاب نقد فهمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
الدفاع عن الكتاب
دافع عن الكتاب الكثير من المفكرين، منهم الدكتور محمد حسين هيكل حيث خط منطقاً شديد السخرية في جريدة السياسة يسخر من القرار ، واستنطق عبد العزيز فهمي من وزارة الحقانية في وزارة زيور باشا في 13 مارس 1925 م، ووقف إلى جوار علي عبد الرازق حتى هجر الوزارة احتجاجًا على الظلم ، وكذلك دافع عباس محمود العقاد عن عبد الرازق في منطق في صحيفة البلاغ ، وخط سلامة موسى منطقاً في جريدة المقتطف دافع فيه عن حرية الفكر والإبداع ورفض الرقابة الفكرية
طبعات الكتاب
تم طبع الكتاب خمس مرات بعد حتى طبعه الناشر طبعتين في 1925:
- طبعة دار مخطة الحياة في بيروت عام 1966 مع نقد وتعليق للدكتور ممدوح حقي.
- نشرت مجلة الطليعة في مصر نص الكتاب كاملاً في عدد نوفمبر 1971.
- طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب في عام 1993 بتقديم الدكتور جابر عصفور في سلسلة اللقاءة.
- طبعة المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عام 2000 بتقديم وتعقيب طويل للدكتور محمد عمارة.
- طبعة مخطة الأسرة في عام 2007 مع كتاب أصول الحكم في الإسلام لعبد الرازق السنهوري.
- طبعة دار الهلال (بدون تاريخ).
المصادر
- ^ نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم - تأليف: محمد عمارة، ص5،6، سلسلة في التنوير الإسلامي (19)، القاهرة: نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، أبريل 1998.
- ^ معركة الإسلام وأصول الحكم، ص:15،22، 55:58، تأليف: محمد عمارة، القاهرة: دار الشروق، الطبعة الأولى 1410 هـ، 1989 م.
- ^ المرجع السابق، ص58، 59
- ^ المرجع السابق، ص20.
- ^ عمالقة ورواد، تأليف: أنور حجازي، ص201، القاهرة: الدار القومية للطباعة والنشر، بدون تاريخ.
- ^ عباس العقاد بين اليمين واليسار، ص101: 103، تأليف: راتى النقاش، بيروت: 1973 م.
- ^ معركة الإسلام وأصول الحكم، ص61: 62. (مرجع سابق)
