«حكاية الرواية الأولى».. غدا بمكتبة مصر الجديدة وذكرى التونسى بورشة الزيتون

تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة بهليوبوليس، في الخامسة والنصف من مساء غد الإثنين، ندوة "حكاية الرواية الأولى"، بمشاركة كلا من الكتاب الروائيين: مي التلمساني، وتتحدث عن روايتها "دنيا زاد" ــ سحر الموجي وتتحدث عن روايتها "دارية" ــ ميرال الطحاوي وتتحدث عن روايتها "الخباء" ــ ومنتصر القفاش ويتحدث عن روايته "تصريح بالغياب"، ويدير اللقاء المصور الفوتوغرافي عمرو عادل.

 

يشار إلي أن مكتبة مصر الجديدة العامة، إحدى مشروعات جمعية تنمية خدمات حى مصر الجديدة، إيماناً منهم بدور المشاركة الشعبية فى عالمنا المعاصر وما لها من دوراً بارزاً ومؤثراً فى حل ما تعانى منه الجماهير من مشكلات ومن أجل للنهوض بحى مصر الجديدة والرقى به ليكون نموذجاً يحتذى به فى باقى أحياء القاهرة يكون نطـاق عملها  حى مصر الجديدة فى مجال الخدمات الثقافية والعلمية وتنمية المجتمع المحلى ومنذ تأسيسها عملت الجمعية بكل جد ونشاط لتحقيق الأهداف التى وضعتها فى سبيل خدمة حى مصر الجديدة.

 

ويقع مقر مكتبة مصر الجديدة العامة في 42 شارع العروبة مصر الجديدة، وتتضمن “مكتبة للكبار” تحتوى على أكثر من أربعين ألف كتاب فى مختلف فروع المعرفة بالإضافة إلي”مكتبة الأطفال” تحتوى على عدد مماثل من الكتب بالإضافة لألعاب الأطفال وأجهزة الكمبيوتر ويتم تزويدها بالكتب والأوعية بصفة دورية سنوياً من معرض الكتاب كذلك تحتوى المكتبة على مسرح يسع لعدد (270) فرد ومركز للكمبيوتر واللغات وقاعات لتقديم الدورات والأنشطة وتقدم المكتبة خدماتها “للكبار والأطفال” من أنشطة متنوعة ودورات كمبيوتر ولغات بأسعار رمزية خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة بالاضافة لاستقبال بعض الجهات مجانا مثل المدارس الحكومية والأطفال الأيتام لتنفيذ أنشطة معهم سواء بإحضارهم لمقر المكتبة أو بالذهاب إليهم لتنفيذ هذه الأنشطة خاصة أطفال مستشفى 57357 أو أطفال مستشفى أبوالريش ومعهد السكر ومؤسسات رعاية الأيتام وغيرها.

 

ــ وورشة الزيتون الأدبية تحتفي بذكرى ميلاد بيرم التونسي
في سياق متصل، تنظم ورشة الزيتون الأدبية، في السابعة من مساء غد الإثنين أيضا، احتفالية كبرى بذكري مولد الشاعر بيرم التونسي، بمشاركة الكاتب والمؤرخ الأدبي سيد عنبه.

 

لم يكن الشاعر بيرم التونسي مجرد زجال كما يعرفه أغلب القراء بل كان قبل ذلك وبعده شاعرًا فصيحًا بليغًا، وفي نماذج شعره الفصيح خير دليل على ذلك، فهو يقول عن بدايات تعلقه بالأدب: "استوعبت دراسة الأدب العربي من أمهات مصادره وشربته من أصفى ينابيعه ودرست البلاغة وعلوم اللغة وفقهها"، ولكنه انصرف عن طريق الشعر الفصيح وأدار ظهره له لأسباب يبسطها حين يتحدث عن الحال لأغلب الشعراء في ذلك الزمان، فيقول: "وكنت أظن أني سأجتر هذه الثقافات العربية الصميمة في صقل استعدادي وموهبتي الشعرية إلا أنني شهدت في مطلع حياتي صرعى الشعر وأشلاء الشعراء تحت أقدام المشعوذين وشذاذ الآفاق والمتجرين في سوق الأدب الفارغ والكلام الساقط واللغة الدارجة على أرض خبيثة".

 

ويستطرد في شرح بقية الأسباب، وهي التي تتعلق بحياته المضطربة فيقول: "ثم تعاقبت علي المحن الثقال مع الليالي الطوال، فأخذت المجاعة بخناقي وخناق الأطفال وتلقيت وحشة الاغتراب ونكد المرض وفقدان الأوطان والإخوان وضراوة المجاعة في بيت لا يؤنس بقايا الآدميين فيه إلا الأنين والدموع والأنفاس اللاهثة".

 

ويؤكد الشاعر سعد عبد الرحمن: النتيجة التي ترتبت على كل ذلك بالطبع انصرافه عن الشعر الفصيح، أو كما يقول بيرم: "فلم أر أن أضيف إلى هذه المحن القاصمة محنة الشعر فتركت ثقافتي واستعدادي وموهبتي الشاعرة أمانة في ذمة الأيام إلى الزجل أنظم به المسرحية والموال والأغنية".

تاريخ الخبر: 2022-03-06 03:20:54
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية