ساهم المغربي أسامة إدريسي، اليوم الأحد، في فوز فريقه قادش على ضيفه رايو فايكانو بثنائية نظيفة (2-0)، برسم الجولة 27 من الدوري الإسباني، بعد أن سجل الهدف الثاني.
وحسب الأرقام، فإن البالغ من العمر 26 سنة، تصالح اليوم مع الشباك، بعد أن "قاطعها" لعامين كاملين، إثر موسم ونصف قضاه في كراسي الاحتياط، مع فريقيه السابقين إشبيلية وأياكس أمستردام.
وقبل هدفه اليوم، فإن إدريسي هز الشباك آخر مرة، يوم فاتح مارس من عام 2020، ضد أياكس حين كان لاعبا في صفوف ألكمار، علما أنه في ذلك الموسم (2019-2020)، أحرز 17 هدفا وقدم 10 تمريرات حاسمة، في 42 مباراة لعبها.
وخاض إدريسي 26 مباراة في الموسم الماضي، أغلبها كاحتياطي، وفشل في التسجيل، ثم في الموسم الحالي، بقي عاجزا أيضا عن إحراز أي هدف، وانتظر لغاية اليوم لافتتاح عداده من جديد، بعد "توقف" دام عامين.
وكان إدريسي قد اختار الرحيل عن إي زد ألكمار الهولندي في صيف 2020، لخوض تجربة جديدة في مسيرته رفقة إشبيلية، لكن هذه الخطوة لم تكن ناجحة، فحاول تدارك الموقف وسط الموسم الماضي، ليعود إلى الدوري الهولندي الممتاز من بوابة أياكس، لكن هذا الانتقال بدوره لم يكن ناجحا.
وعاد أسامة في الصيف الماضي لفريقه إشبيلية، وبقي من جديد خارج حسابات مدربه السابق جولين لوبيتيغي، ليقرر المهاجم المغربي في الميركاتو الشتوي الأخير، التوقيع في كشوفات قادش كمعار لغاية نهاية الموسم الجاري.
