بالأسماء.. المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية رسميا
بالأسماء.. المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية رسميا
أعلن رئيس المجلس الدستوري الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الاثنين، القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر أبريل المقبل، والتي ضمت 12 مرشحًا.
وتشمل قائمة المرشحين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، ومرشحة الحزب الجمهوري من يمين الوسط فاليري بيكريس، والمرشح عن اليمين إريك زيمور، وزعيمة حزب التجمع الوطني اليميني مارين لوبان، ورئيس حزب فرنسا المتحدية اليسارية جان لوك ميلينشون، والسكرتير الوطني للحزب الشيوعي فابيان روسيل، وزعيم الحزب اليميني "Arise France" نيكولا دوبون آيجنان.
ووفقا لبيان المجلس الدستوري الفرنسي فإن المرشحين الذين تمكنوا من جمع التوقيعات المفروضة هم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، مرشحة الحزب الاشتراكي آن هيدالغو، مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون، مرشحة "التجمع الوطني" مارين لوبان، مرشح حزب "استعادة فرنسا" إيريك زمور، ومرشح حزب الخضر يانيك جادو.
وسيخوض الانتخابات الرئاسية أيضا كل من نيكولا دوبون-إينيان، وجان لاسال، وفبيان روسيل، وناتالي أرتو وفيليب بوتو.
يذكر أن هذه اللائحة التي أعلنها المجلس الدستوري ستنشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية، وستنطلق الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية ستنطلق في 28 مارس، حيث يطبق مبدأ المساواة في الأوقات المخصصة للمرشحين على وسائل الإعلام بشكل صارم، وسيحصل هؤلاء المرشحون على دعم مالي لحملاتهم الانتخابية بقيمة 200 ألف يورو.
وستجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022 على جولتين، الأولى منهما في 10 أبريل والثانية في 24 أبريل، بينما تختتم عملية تسجيل المرشحين، غدا، الجمعة في الساعة 18:00، وحتى الآن أعلن نحو 40 سياسيا عن ترشحهم للانتخابات.
وبحسب استطلاعات الرأي من المتوقع أن يحصل ماكرون في الجولة الأولى على ما بين 25% إلى 28% من أصوات المشاركين في الاقتراع، على أن يصوت أكثر من 50% لصالح الرئيس الحالي في الجولة الثانية.
كان قد أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة الشهر المقبل.
وقال ماكرون في رسالة موجهة إلى الفرنسيين نشرت في بعض الصحف الإقليمية، "أطلب منكم منحي ثقتكم لولاية ثانية كرئيس للجمهورية. أنا مرشح لكي أستحدث معكم ووسط تحديات هذا القرن، استجابة فرنسية وأوروبية فريدة".
