برنامج الابتعاث.. استراتيجيات قوية لمضاعفة قصص النجاح السعودية




- مسارات متعددة تزيد من تنافسية المملكة محلياً ودولياً


- رفع كفاءة رأس المال البشري بابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة

- مواكبة الاحتياجات المتغيرة لوظائف المستقبل وإكسابهم المهارات اللازمة

- رفع كفاءة المواطنين من خلال توسيع مجالات الدراسة

يوفر برنامج الابتعاث مسارات متعددة تزيد من تنافسية المملكة محلياً ودولياً وذلك من خلال الابتعاث للمجالات المطلوبة لسوق العمل المحلي والعالمي في أفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية حول العالم.

وترجع أهمية الاستثمار في الطلاب وزيادة الوعي بفوائد الابتعاث وتأهيل الطلاب وذلك للتخطيط المبكر للقبول والتسجيل في برامج الجامعات حسب المجالات المختلفة.

كما يساهم في رفع كفاءة رأس المال البشري فسيتم ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع والمبادرات الكبرى.

فضلا عن المساهمة في تطوير مهارات المبتعثين وإتاحة الحصول على أكثر من شهادة علمية في مجالات مختلفة بما يضمن مواكبة الاحتياجات المتغيرة لوظائف المستقبل وإكسابهم المهارات اللازمة في سوق العمل المحلي والعالمي فسيتم ابتعاث الطلاب إلى أفضل 200 جامعة ومعهد حول العالم للمساهمة في تحقيق أولويات التنمية الوطنية.

وكذلك رفع كفاءة المواطنين من خلال توسيع مجالات الدراسة وتعدد الدرجات العلمية بما يضمن مواكبة الاحتياجات المتغيرة لوظائف المستقبل في سوق العمل المحلي والعالمي.

وأما بخصوص الأثر الأكاديمي والاقتصادي والاجتماعي من الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، فإن برنامج الابتعاث سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتنمية القدرات في البحث والتطوير والابتكار في المجالات ذات الأولوية، وتأكيد مكانة المملكة الرائدة عالمياً.

كما سيقوم بتحويل رحلة الابتعاث إلى رحلة معرفة وخبرة متكاملة، من خلال المساهمة في رفع نسبة الحاصلين على التدريب أو عمل في بلد الابتعاث بعد التخرج، بجانب تحقيق الاكتفاء بالكوادر الوطنية ورفع نسبة التوطين في المجالات الدقيقة وعالية المهارات.

كذلك تعزيز الحضور الدولي للمملكة عبر بناء صورة صحيحة وروابط اجتماعية مهمة بين المواطنين السعوديين وشعوب العالم الأخرى، كما يساهم البرنامج في تعزيز البحث والتطوير والابتكار في المجالات ذات الأولوية، فسيتم ابتعاث الطلاب إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم.

كما تمثل دور استراتيجية الابتعاث في تنمية قدرات المواطن وتجهيزه بمهارات المستقبل للمنافسة عالمياً، حيث يستهدف البرنامج ابتعاث الطلاب إلى أفضل 200 مؤسسة تعليمية وتدريبية عالمياً لزيادة تنافسية المملكة في سوق العمل العالمي.

أيضا تواجد الطلاب في أفضل مؤسسات التعليم والتدريب العالمية وزيادة إسهام الطلاب في مراكز الفكر والشركات العالمية، فسيتم ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 جامعة ومعهد في العالم في مختلف المجالات.

هذا وتفخر المملكة بنجاحات تم تحقيقها في قطاعات مختلفة على مر السنين من قبل أبناء هذا الوطن الذين ابتعثوا في مجالاتهم وبرزوا محلياً وعالمياً، إذ أن لدى المملكة إنجازات ملموسة ساهمت في تطوير منظومة تنمية القدرات البشرية والتي مكنت العديد من المواطنين من الدخول في سوق العمل وتحقيق طموحهم على المستوى المحلي والعالمي.

كذلك تزخر المملكة العربية السعودية بنماذج وطنية مشرفة نجحوا في تحقيق إنجازات على المستوى المحلي والدولي، حيث تطمح من خلال استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى تمكين تنمية قدرات المواطنين المتميزين لإطلاق قدراتهم والمنافسة محلياً وعالمياً، كما تطمح المملكة العربية السعودية إلى مضاعفة قصص النجاح السعودية والنماذج المتميزة.
تاريخ الخبر: 2022-03-07 18:22:49
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

انطلاق فعاليات الدورة ال29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 21:25:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية