أكدت حركة النهضة في وقت مبكر من الثلاثاء إن نائب رئيس الحركة أُطلق سراحه من الإقامة الجبرية بعد ساعات من ‘لان الوكالة الرسمية نقلا عن وزارة الداخلية التونسية في وقت متأخر من يوم الإثنين أن الوزارة رفعت قرار الإقامة الجبرية عن البحيري.
وكان وزير الداخلية التونسي وضع البحيري قيد الإقامة الجبرية في المنزل بسبب "تقديم وثائق هوية ووثائق الجنسية بشكل غير قانوني وشبهة إرهاب جدية".
وكان البحيري، الذي اعتُقل في ديسمبر/ كانون الأول، هو أول مسؤول كبير بحركة النهضة يحتجزه الأمن منذ حل الرئيس قيس سعيّد البرلمان وأمسك بزمام سلطات الحكم في يوليو تموز في خطوة وصفتها النهضة وأحزاب أخرى بالانقلاب.
وتعرض العديد من كبار السياسيين ورجال الأعمال منذ سيطرة سعيّد على معظم السلطات للاحتجاز أو الملاحقة القانونية، وغالبا ما كان يتعلق الأمر بقضايا فساد أو تشهير.
وانتقدت جماعات حقوقية بعض تلك الاعتقالات واستخدام المحاكم العسكرية للنظر في مثل هذه القضايا. في المقابل، لم تكن هناك حملة اعتقالات واسعة لمنتقدي سعيّد أو غيرهم من المعارضين، وواصلت وكالة الأنباء الحكومية نقل أخبار سلبية بالنسبة للحكومة.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم