في اليوم العالمي للمرأة.. كيف انتصرت لها «حياة كريمة»؟ - حياة كريمة
في اليوم العالمي للمرأة.. كيف انتصرت لها «حياة كريمة»؟ - حياة كريمة
تعمل مبادرة «حياة كريمة» على تحسين أوضاع المواطن المصري، وتوفير سبل المعيشة الكريمة له من مختلف الجوانب الحياتية، وجاء ضمن المبادرة، تحسين أوضاع المرأة المصرية في كل المحافظات وقرى الجمهورية، وتعزيز قدراتها وتمكينها، حتى تتمكن من الحصول على المكانة المرجوة لها في المجتمع، وتزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، تستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أبرز ما قدمته «حياة كريمة» للمرأة المصرية.
تطوير مهارات سيدات الريف
تعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تحسين أوضاع المرأة، خاصة المرأة المرأة الريفية من مختلف الأصعدة الاجتماعية، لاسيما الصعيد الاقتصادي، من خلال استغلال الحرف التي يتقنها سيدات الريف المصري، والعمل على تطويرها، حتى تتمكن كل امرأة تتمتع باتقان حرفة معنية أن تستفيد بها وتصبح مصدر دخل لها، مثل تربية الطيور، أو الخبز أو التفصيل، وجاءت مساندة «حياة كريمة» لهن من خلال توفير ماكينات خياطة، وإنشاء مصانع ومخابز لتوفير فرص عمل مختلفة لكل من تتقن حرفة معينة.
ولم تتوقف مساندات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، للمرأة المصرية إلى هذا الحد، فتعمل المؤسسة باستمرار على إطلاق حملات توعوية واسعة في عدد من المحافظات بالجمهورية، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، منها مبادرة «بالوعي مصر تتقدم للأفضل»، وتهدف هذه المبادرات إلى توعية المواطنين لا سيما المرأة، في العديد من الجوانب الحياتية المختلفة، على رأسها تنظيم الأسرة والطرق السليمة في التربية وغيره، وكان لمبادرات تنظيم الأسرة التي أطلقتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أثر كبير على المجتمع المصري.
قوافل طبية
كما تقوم المبادرة الرئاسية حياة كريمة بإطلاق قوافل طبية في محافظات مصر المختلفة، لا سيما الأماكن الأكثر احتياجا للتدخلات الطارئة، وتحرص هذه القوافل الطبية على فحص السيدات من أجل الاطمئنان على صحتهن والكشف عن الأمراض مبكرا، وفي كثير من الأحيان تكون هذه القوافل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، هذا إلى جانب قيام «حياة كريمة» بتوفير مشاريع صغيرة من أجل دعم السيدات في مختلف أماكن مصر، لاسيما الأرياف، من منطلق المساندة الاقتصادية
