«الوزراء»: الأزمة الحالية أشد من كورونا على الاقتصاد العالمي - أخبار مصر
«الوزراء»: الأزمة الحالية أشد من كورونا على الاقتصاد العالمي - أخبار مصر
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة لن تتحاور مع التجار المتحكرين للسلع، فيما سيكون التعامل معهم بالقانون، «عملنا للمواطنين مظلة مختلفة تحميهم من تغول التجار بآليات بديلة، من خلال منافذ وزارة التموين، والأسعار فيها خارج أطار العرض والطلب، والحكومة بتاخد أقل القليل من الربح لإدارة المنظومة».
سعد: الجودة أساس شراء المنتجات
أضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسؤوليتي»، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن السلع التي تطرحها الحكومة في المنافذ تتمتع بالجودة، وفي حال لم تتمتع بحد أدنى من الجودة، لم نكن لنشتريها من الخارج أو نبيعها كمنتج، «لما بتعرض منتج غير جيد بتحقق خسائر، وتلك المنتجات جميعها قادمة من المتاجر، والموردين اللي بيبيعوا بالأسعار المرتفعة في السوق الحر، هما اللي هيوردوا لينا في أهلا رمضان ووزارة التموين، وجميعهم تجاوبوا مع المبادرة، وهيوردوا بالأسعار القديمة».
سعد: الوضع الحالي ليس مستمرا
وفند: أن «الأزمة الحالية تزيد عن أزمة جائحة كورونا، وهي أشد بكثير ووقعها على الاقتصاد العالمي أشد بكثير عن الجائحة، ومهما أخذ الوضع الاستثنائي أشهر أو أسابيع ولكن وفي النهاية ستعود الأمور إلى نصابها بعد انتهاء تلك الأزمة، وهو وضع ليس بدائم».
وأوضح أن هناك مجموعة من الحوافز سيتم إعطائها للمزارعين، منهم المزارعين الذين سيقوموا بتوريد القمح الخاص بهم للدولة، سيكون لهم الأولوية في الحصول على الأسمدة المدعمة، «لن نساوي بين المزارع الذي قدم لنا القمح الخاص به، وبغيره فيما يخص الأسمدة المدعمة، أنت بتحصل على سماد مدعم، وأبسط الحقوق رد للدولة السلعة الاستراتيجية، خاصة أن الدولة زادت السعر عن العام الماضي».
وأكد أن كبار الموردين للقمح، والذين لا يحصلوا على سماد مدعم باعتبارهم كبار الموردين، فسيعطيهم وزير الزراعة حوافز عبر الأسمدة المدعمة، وهو أمر يحدث لأول مرة، «السلعة الواحدة اللي بتزيد بتكلف مليارات، ووزير المالية تحدث عن زيادات القمح بواقع 12 مليار جنيه على موازنه الدولةة، قيس على ذلك سعر النفط والزيادات في السلع الاستراتيجية الأخرى كالزيوت والسكر».
