زقوم
عودة للموسوعةشجرة الزقوم هي شجرة نطق عنها الله سبحانه وتعالى في القرآن أنها تنموفي جهنم ،ولا تأكلها النار . وهي عقاب الكافرين والعصاة، إذ حتى مذاق ثمارها مر ولذلك فقط ذكر في القرآن أنها طعام الأثيم.
ذكرها في القرآن الكريم
- نطق الله تعالى : أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ
- نطق الله تعالى : إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
- نطق الله تعالى : ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ
الشجرة الملعونة
نطق الله تعالى : وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ، وذكر ابن عباس حتى الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، فنطق في قولِه تعالى : { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ . نطق : هي رُؤْيَا عَيْنٍ، أُرِيَها رسولُ اللهِ ليلةَ أُسْرِيَ به إلى بيتِ المَقدِسِ . نطق : { وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ . نطق : هي شجرةُ الزَّقُّومِ .
ذكرها في السنة النبوية
- أنَّ النَّاسَ كانوا يطوفونَ بالبيتِ، وابنُ عبَّاسٍ ، جالسٌ معَهُ مِحجَنٌ، فنطقَ : نطقَ رسولُ اللَّهِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ولوأنَّ قَطرةً منَ الزَّقُّومِ قَطرَت، لأَمَرَّت على أَهْلِ الأرضِ عَيشَهُم، فَكَيفَ من ليسَ لَهُم طعامٌ إلَّا الزَّقُّومُ
وصفها
يؤخذ من الآيات في القرآن الكريم حتى هذه الشجرة شجرة خبيثة، جذورها تضرب في قعر النار، وفروعها تمتد في أرجائها، وثمر هذه الشجرة قبيح المنظر ولذلك شبهه برؤوس الشياطين، وقد استقر في النفوس قبح رؤوسهم وإن كانوا لا يرونهم، ومع خبث هذه الشجرة وخبث طلعها، إلا حتى أهل النار يلقى عليهم الجوع بحيث لا يجدون مفراً من الأكل منها إلى درجة ملء البطون، فإذا امتلأت بطونهم أخذت تغلي في أجوافهم كما يغلي دردي الزيت، فيجدون لذلك آلاماً مبرحة، فإذا بلغت الحال بهم هذا المبلغ اندفعوا إلى الحميم، وهوالماء الحار الذي تناهى حره، فشربوا منه كشرب الإبل التي تشرب وتشرب ولا تروى لسقم أصابها، وعند ذلك يبتر الحميم أمعاءهم
مراجع
- ^ سورة الصافات [62-68]
- ^ سورة الدخان [43-46]
- ^ سورة الواقعة [51-56]
- ^ سورة الإسراء الآية 60
- ^ سليم البخاري (3888)
- ^ مسند أحمد 4/259 صححه أحمد شاكر
- ^ طعام أهل النار وشرابهم ولباسهم - الدرر السنية نسخة محفوظة 09 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: أغراض أسطورية, الأشجار في علم الأساطير, مصطلحات إسلامية, معتقدات إسلامية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة علم الأساطير/مقالات متعلقة, بوابة علم النبات/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة إسلام