طمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي “عبد الباقي بن زيان” الأسرة الجامعية بأنه سيتم التكفل بانشغالات الاجتماعية و البيداغوجية بشكل تدريجي. و في زيارة عمل الى ولاية تيزي وزو طمأن الوزير الذي التقى بالأسرة الجامعية هاته بأن دائرته الوزارية تعمل على جلب الحلول للانشغالات المطروحة لأجل تحسين البيداغوجيا و الخدمات الجامعية.وذكر الوزير بالخطوات التي اتخذتها دائرته الوزارية بهذا الصدد، على غرار اقتناء 75 سيارة إسعاف وتأمين الأحياء السكنية والحرم الجامعي وتركيب كاميرات مراقبة في الإقامات الجامعية وتعزيز الإنارة (الخارجية والداخلية) وتكوين حراس الأمن وعمال الخدمات الاجتماعية. و اعتبر الوزير أن بعض الشكاوي يمكن التكفل بها “فورا” بينما البعض الاخر منها تتطلب مزيدا من الوقت”.وقال مخاطبا الأسرة الجامعية التي اجتمع بها على مستوى قطب تامدة أن بعض الحلول يمكن أن يتم تنفيذها في شهر أو في سنة لكن بشكل تدريجي .و بعد ان حيا المتدخلين خلال هذا الاجتماع الذي دام أزيد من ساعة على صراحتهم من خلال طرح انشغالات واقعية أشار الوزير الى أنه يجب أن لا نصل الى حد المبالغة فيما يخص الجامعة الجزائرية بالقول بأن لا شيء يسير على ما يرام”.و إذ اعترف الوزير بأن هناك اختلالات أكد أن دائرته الوزارية تعمل على حل هذه المشكلات.وفي هذا الصدد استشهد الوزير بالمشاريع التي دشنها بجامعة مولود معمري في تيزي وزو، والتي تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية والخدمات الاجتماعية. وكان بن زيان قد دشن خلال زيارته إلى تيزي وزو قاعة للتكنولوجيا وإقامة جامعية بواد عيسي بسعة 1500 سرير وإقامة جامعية أخرى بسعة 1500 سرير ومكتبة بالقطب الجامعي تامدة.كما تفقد على مستوى هذا القطب ورشة بناء 10 آلاف مقعد بيداغوجي.وقال الوزير أن هذه البنى التحتية تكمل الاحتياجات التي عبرت عنها الأسرة الجامعية .مضيفا أنه في كل مرة نستلم فيها بنية تحتية هي بمثابة استجابة لانشغال وتحسين الوضع بالنسبة للأسرة الجامعية”.
عادل أمين