الموظفون الموسميون السابقون بالمكتب الوطني للمطارات يناشدون جلالة الملك
الموظفون الموسميون السابقون بالمكتب الوطني للمطارات يناشدون جلالة الملك
يعاني الموظفون الموسميون السابقون بالمكتب الوطني للمطارات، من ارتباك حقيقي نتيجة تعثر تسوية وضعيتهم الادارية، والتأخير في مراجعة مساهماتهم في الصندوق الوطني للتقاعد RCAR لازيد من 40 عاما .
وحسب مقربين من هذه الفئة، يوجد ما يقارب 428 من اجراء هذه الفئة المهمشة في هذه المؤسسة، 130 احيلوا على التقاعد، وفقدوا على اثرها تعويضاتهم الادارية الداخلية، واحيلوا على التقاعد ،بتقاعد هزيل، دون تسوية وضعيتهم داخل الصندوق الوطني للتقاعد، ما يعد خرقا سافرا للقانون -55- 19 القاضي بتسهيل الخدمات العمومية، وتبسيط المساطر الادارية، وهو ما يعد أيضا حيفا واسثناء، دون باقي موظفي، ومستخدمي الادارات العمومية والشبه العمومية في المغرب.
وتتساءل هذه الفئة المهمشة عن مدى دور وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة، ووزارة المالية، والصندوق الوطني للتقاعد RCAR,في تتبع ومراقبة الوضعية الادارية والمالية لهذه الفئة المهمشة من الموظفين، الذين افنوا ما يزيد عن 40 عاما من حياتهم في خدمة هذه المؤسسة، ليقابلوا في نهاية خدمتهم بتقاعد هزيل، مع الحرمان مع الحكم المسبق من تسوية وضعيتهم الادارية الداخلية، بعدما تم التماطل المتعمد والممنهج في تسوية وضعيتهم الادارية، والتي يكفلها القانون.
وتلتمس هذه الفئة من العمال، التدخل العاجل للملك محمد السادس لانصافها، واسترجاع حقوقها المسلوبة، خصوصا و انها طرقت مجموعة من الابواب، دون ان يجد ملفها طريقا للحل المرضي للمتضررين.
