دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يتأهل لربع النهائي بعد سباعية ضد سالزبورغ وليفربول يلحق به مرتجفا


إعلان

تعثر على أرضه أمام إنتر الإيطالي بخسارته إيابا صفر-1 لكن ذلك لم يمنعه من بلوغ ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك لفوزه ذهابا 2-صفر، في حين انتفض وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بأفضل طريقة ممكنة من خلال دك شباك سالزبورغ النمسوي بسباعية (7-1) ليبلغ بدوره ربع النهائي.

 مني ليفربول على أرضه بملعب "أنفيلد" بخسارة نادرة أمام إنتر بهدف سجله المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس في الدقيقة 61، لكن زميله التشيلي أليكسيس سانشيس تلقى البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة بعدها بثلاث دقائق ليعقّد مهمة فريقه الذي أكمل  26 دقيقة بعشرة لاعبين، في إمكانية قلب النتيجة لصالحه.

والخسارة هي الأولى لليفربول على أرضه في مختلف المسابقات بعدما حافظ على سجله خاليا منها على مدى 28 مباراة في مختلف المسابقات، علما بأن الأخيرة تعود إلى 8 آذار/مارس 2021 عندما سقط أمام فولهام في الدوري الإنكليزي.

وعاد إلى صفوف ليفربول لاعب وسطه الإسباني الدولي تياغو ألكانتارا الذي كان تعرض للإصابة خلال فترة التحمية التي سبقت خوض فريقه نهائي كأس الرابطة الإنكليزية ضد تشلسي في 27 شباط/فبراير الماضي.

في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف إنتر، قرار مدربه سيموني إنزاغي عدم إشراك مهاجمه المخضرم البوسني أدين دجيكو أساسيا مفضلا عليه التشيلي سانشيس ليلعب إلى جانب مارتينيس. بيد أن إنزاغي لم يتمكن من الاعتماد على لاعب وسطه المؤثر نيكولو باريلا الموقوف. 

دخل ليفربول المباراة من دون أن يخسر في مبارياته الـ 12 الأخيرة في مختلف المسابقات كما أنه فاز في مبارياته السبع حتى الآن في دوري الأبطال وسجل 19 هدفاً بينها 8 أهداف لنجمه المصري محمد صلاح.

كان إنتر الأكثر حركة في مطلع المباراة من دون خطورة تذكر على مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر.               

صلاح : "ربما في المباراة القادمة سأسجل ثلاثية..."

في المقابل، دخل ليفربول أجواء المباراة تدريجياً وسنحت له أبرز فرص في هذا الشوط عندما ارتقى مدافعه الكاميروني جويل ماتيب لكرة برأسه لكن العارضة وقفت حائلا دون دخولها المرمى (30).

وحاول لاعب الوسط التركي هاكان تشالهانوغلو خداع أليسون بتسديدة ماكرة من ركلة حرة مباشرة لكن الحارس البرازيلي أبعدها ببراعة (41).

وفي الشوط الثاني حاول إنتر افتتاح التسجيل لزعزعة ثقة ليفربول ونجح في مسعاه عندما تلقى مارتينيس كرة على مشارف المنطقة فأطلقها قوية سكنت الزاوية العليا لمرمى أليسون (61).

بيد أن فرحة الضيوف لم تدم طويلا بعد طرد سانشيس بعد ذلك بثلاث دقائق.

وسنحت فرصة بارزة لليفربول لإدراك التعادل عندما مرر السنغالي ساديو مانيه كرة متقنة باتجاه صلاح لكن كرة الأخير ارتطمت بالقائم (75).

وخاض مانيه مباراته رقم 50 في دوري الأبطال ليصبح بالتالي سادس لاعب من ليفربول يبلغ هذا الحاجز في المسابقة القارية بتسميتها الجديدة منذ موسم 1992-93.

وقال صلاح بعد التأهل: "هو فريق (إنتر) من الصعب اللعب أمامه. حتى في مباراة الذهاب كان جيداً". 

وتابع: "في الإياب، عانينا قليلا في البداية ولكننا حافظنا على الكرة بشكل أفضل في الشوط الثاني. ومع إشهار البطاقة الحمراء... (انتهت الأمور)". 

وأكد المهاجم المصري أن "الأهم كان التأهل، على أمل أن تكون المباراة القادمة أفضل"، متحدثا عن الفرص التي أهدرها وإصابته للقائم مرتين و"ربما في المباراة القادمة سأسجل ثلاثية...".                

انتفاضة بايرن

انتفض بايرن ميونيخ الألماني الذي كان يمر بفترة انعدام وزن وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الصائم عن التهديف في آخر 3 مباريات له، بأفضل طريقة ممكنة من خلال دك شباك سالزبورغ النمسوي بسباعية (7-1) ليبلغ الدور ربع النهائي عن جدارة.

وكان الفريق البافاري خرج بتعادل صعب 1-1 ذهاباً، في مباراة حافظ خلالها بايرن على سجله خاليا من الخسارة خارج عقر داره في المسابقة القارية الأم للمباراة الـ 22 تواليا. 

وعلى ملعب "أليانز أرينا" سجل ليفاندوفسكي "أسرع هاتريك" منذ بداية المباراة في تاريخ دوري الأبطال لأنه احتاج إلى 23 دقيقة فقط ليمنح التقدم 3-صفر لفريقه بينها هدفان من ركلتي جزاء رافعا رصيده إلى 12 هدفاً في المسابقة العريقة هذا الموسم منتزعا صدارة ترتيب الهدافين من مهاجم أجاكس أمستردام العاجي سيباستيان هالر مع 11 اهداف.

وحسم عملاق بافاريا مقعده في ربع النهائي في شوط أوّل باتجاه واحد، وتحديدا بعد 31 دقيقة من صافرة البداية بفضل "هاتريك" ليفاندوفسكي في الدقائق 12 و21 من ركلتي جزاء و23، وسيرج غنابري (31) الذي قرر مدربه يوليان ناغلسمان إراحته بين الشوطين من بين عدة تبديلات.

وأضاف بايرن ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، عبر توماس مولر هدفين (54 و84) ولوروا سانيه (86)، فيما أنقذ سالزبورغ شرفه بهدف البديل الدانماركي مورتس كيارغارد (70).

وعاد الحارس الدولي مانويل نوير لحراسة عرين النادي البافاري بعد غياب دام لمدة شهر، الوقت الذي استغرقة تعافيه من جراحة، لتدعيم خط دفاع عانى في الأسابيع الأخيرة، في حين استمر غياب الكندي ألفونسو ديفيس وليون غوريتسكا للإصابة، على غرار الفرنسي كورنتان توليسو مقابل عودة مواطنه لوكاس هرنانديز إلى التشكيلة الأساسية.

وقال نوير الذي استعاد شارة القيادة من زميله مولر على إثر عودته للوقوف بين الخشبات الثلاث "أرسلنا رسالة، مع علامة تعجب. لقد بدأنا بشكل رائع مع ركلة الجزاء ودخلنا جيدا في أجواء اللقاء. نحن سعداء جدا مما قدمناه هذه الأمسية، وبالتأكيد يتركنا ذلك نأمل في أن نتابع على المنوال ذاته".

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417
تاريخ الخبر: 2022-03-09 12:16:14
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 90%
الأهمية: 87%

آخر الأخبار حول العالم

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:26:28
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:26:34
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية