مصاب بالقوات المسلحة في عمليات مكافحة الإرهاب: «مكملين وبطل هيسلم بطل» - أخبار مصر
مصاب بالقوات المسلحة في عمليات مكافحة الإرهاب: «مكملين وبطل هيسلم بطل» - أخبار مصر
قال المقدم أركان حرب، حسين مجدي، من قوات الصاعقة، أحد مصابي العمليات القتالية لمحاربة الإرهاب في سيناء، إنه كان قريبا من الاستشهاد، حيث كُلف بقيادة زملائه للهجوم على بؤرة إرهابية شديدة الخطورة والقضاء على جميع العناصر التكفيرية فيها.
وأضاف مجدي خلال حديثه بالندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة، المقامة بمركز المنارة للمؤتمرات، احتفالا بيوم الشهيد: «بفضل الله ومستوى تدريب راقي استطعنا أن نفاجئ العناصر التكفيرية في أماكنهم، والقضاء على عدد كبير منهم، وفي هذا الوقت كان يدور قتالا شرسا، باستخدام جميع أنواع الأسلحة».
مجدي: الرصاص كان يقوينا
وتابع: «كل طلقة انضربت فوق رؤوسنا أنا وزملائي كانت بتقوينا وتخلينا أكثر صلابة وتحقيق النصر وتنفيذ المهمة بنجاح، وأثناء القتال كنت أقوم بتأمين أحد زملائي الذي كان يتعرض لإطلاق نيران مكثف من العناصر الإرهابية، أصبت بطلقة في الصدر، فسقط على الأرض، لأن الطلقة كانت من عيار كبير».
وأكد: «لم أستسلم ومسكت سلاحي ووقفت على رجلي وغيرت خزنتي واستمريت في القتال مع زملائي، وكان كل تفكيري إني أقابل ربي مقبل غير مدبر وإني أنفذ المهمة بنجاح».
الإصابة أغلى وسام على صدر المقاتل بعد الشهادة
واوضح: «بفضل الله واحترافية زملائي قدموا لي إسعافات أولية ووقفوا النزيف أثناء القتال، لذلك فأنا معكم اليوم.. الإصابة هي أغلى وسام للمقاتل يمكنه الحصول عليه بعد الشهادة».
وشدد، على أنه قرر الاستمرار في الخدمة بالصاعقة وطلب الرجوع إلى سيناء مرة أخرى، وهذا الأمر ليس غريبا على قوات الصاعقة أو في الجيش المصري لأن لديهم عقيدة ثابتة تحركهم وتتحكم في أعمالهم: «في أوقات الحروب والفتن توجد فئة خاصة من المحاربين على استعداد لتلبية نداء الوطن، رجال من طراز فريد لديهم رغبة غير عادية في تحقيق النجاح والنصر، يخدمون وطنهم داخل وخارج المعركة، يضعون رفاهية وأمن شعوبهم قبل أرواحهم».
وفي نهاية كلمته، طمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بأن رجال القوات المسلحة سيظلون على العهد: «مكملين، بطل بيسلم بطل».
