مرة أخرى نعيش في حرب تكون فيها المعلومات سلاحًا آخر ، حيث تخضع الإنترنت للرقابة ، حيث تولد الأخبار الكاذبة الكراهية والارتباك ، وحيث يمكن للشبكات الاجتماعية أن تساعد في إظهار الحقائق التي لا تظهر في وسائل الإعلام الرئيسية.

من الصعب جدًا اتخاذ القرارات في هذا القطاع. إن اتخاذ قرار بالقيام بعمل ينتهك حرية التعبير ، تبرره مصلحة أكبر ، أمر حساس ، ولهذا السبب سيكون هناك دائمًا جدل عندما يقوم المسؤولون عن توزيع المحتوى بإجراءات ضبط المعلومات.

وصلنا الآن إلى حقيقة أن الاتحاد الأوروبي قد طلب من  غوغل إزالة مواقع وسائل الإعلام الحكومية الروسية من البحث ، وهو إجراء قد يثير الكثير من الجدل مثل الرقابة على وسائل الإعلام الروسية التي تم تنفيذها بالفعل في العديد من البلدان.

أرسلت المفوضية الأوروبية طلبًا إلى  غوغل  لإزالة النتائج من وسائل الإعلام الحكومية الروسية لعمليات البحث التي أجريت في بلدان داخل الاتحاد الأوروبي .

أشارت في الرسالة إلى أن حظر إرسال RT و Sputnik في الاتحاد الأوروبي ينطبق أيضًا على محركات البحث وشركات الإنترنت بشكل عام  .الهدف ، وفقًا للمفوضية الأوروبية ، هو منع وسائل الإعلام  هذه  من نشر الأكاذيب لتبرير حرب بوتين. قام  فيسبوك و  تويتر و  تيك توك بسرعة بتقييد الوصول إلى RT و Sputnik ، لكن  غوغل حظرت قناة  اليتوب الخاصة بوسائل الإعلام هذه فقط.

لذلك يريدون من مزودي خدمة البحث على الإنترنت إزالة أي روابط إلى RT و Sputnik ، بما في ذلك أوصاف نصية قصيرة وعناصر مرئية وروابط لمواقع الويب الخاصة بمواقعها .