قال محلل المعادن وقطاع التشييد، مارك أديب، إن تجار الحديد الذين كانوا يتعاملون مع روسيا، سيبدأون البحث عن دول أخرى للتعامل معها، ما يضغط على العرض والطلب للدول البديلة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف أديب في مقابلة مع "العربية"، أنه من ناحية أخرى سيكون هناك تحوط من جانب التجار والمستهلكين، ومن ثم سيبدأون بتزويد مخزوناتهم من المعادن أو الحديد، وبالتالي فإن ذلك سيحدث تقلبات في المدى القصير في سوق الحديد والمعادن بصفة عامة.
وأوضح أن تركيا ستكون من الدول الأكثر تأثرا بارتفاع أسعار الحديد، كونها مصنعا كبيرا للحديد، كما أنها تستعمل الخردة كثيرا التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وكانت الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في أن تسجل أسعار مواد البناء في مصر، خاصة الحديد، مستويات قياسية وتاريخية.
وتوقعت شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، قبل أيام، أن تبدأ المصانع في رفع الأسعار بداية من أول شهر مارس الحالي.