كشفت نرجس بنعزو، رئيسة “ائتلاف 490″، أن الائتلاف تلقى أزيد من عشرة شهادات، حول اعتداءات جنسية من قبل أحد الأساتذة، من تلميذات مختلفات منهن من لازلن يدرسن بثانوية خديجة بتطوان، ومنهن من أتممن دراستهن بها.
وقالت بنعزو في تصريح لموقع “الأول”، “منذ أن توصلنا باتصال هاتفي عبر خلية الاستماع و الدعم لجمعيتنا من أحد أقرباء تلميذة تدرس بالثانوية، قمنا بفتح باب الإدلاء بالشهادات عبر مواقعنا في شبكات التواصل الاجتماعي، و تواصلنا مع باقي التلميذات اللواتي تعرضن للتحرش و الابتزاز من طرف الأستاذ”.
وشددت بنعزو على أن الضحايا “يعشن في حالة رعب، خصوصا اللواتي قمن بتقديم شكاية لإدارة المؤسسة وأرغمن على الصمت”، حسب تعبير المتحدثة، مضيفة، “فبالإضافة إلى الحالة النفسية الصعبة التي يعشن فيها جراء ما تعرضن له من ممارسات مشينة من طرف الأستاذ، فهن يعشن الآن تحت ضغط محيطهم العائلي و الدراسي الذي يريد تجنب الفضيحة”.
وختمت مؤكدة على أن الائتلاف يؤازر الضحايا، قائلة “نعم نحن نؤازر الضحية التي قامت برفع شكاية ضد الأستاذ و سننتصب كطرف مدني في باقي الملفات”.
وكان “ائتلاف 490″، الشهير إعلاميا بـ”خارجات عن القانون”، قد فجر قنبلة من العيار الثقيل، بعدما كشف عن توصله بعدد من الشهادات المباشرة من ضحايا قاصرات، لأستاذ يعتدي جنسيا على طفلات في ثانوية خديجة بتطوان.
وحسب ما أفاد به بلاغ للائتلاف، فقد قدمت إحدى الضحايا “م”، اليوم 8 مارس 2022، التي أكد أنه يدعمها قضائيا، شكاية إلى الوكيل العام بتطوان على أساس المادتين 485 و 487 من القانون الجنائي (الاعتداء وهتك عرض طفل دون 18 سنة من قبل شخص له سلطة عليه)، وكذلك المادة 503-2 (الاستغلال الجنسي لقاصر)، و 503-1 (التحرش).
وأشار الإئتلاف إلى أن الأستاذ المعني بالأمر تواجهه عقوبة قد تصل إلى 30 سنة سجنا، مشيرا إلى أن “إئتلاف 490” يتابع هذا الملف عن كثب وسيتقدم كطرف مدني في القضية.
