قال أ.د عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، إن الأزهر يحرص على رعاية وتنمية مواهب وقدرات الطلاب الوافدين، ويقدم لهم الدعم الكامل لكي ينهلوا من وسطية الإسلام التي يتبناها الأزهر في مناهجه، وذلك من خلال تأهيلهم تأهيلًا حقيقيا وصقل مواهبهم والارتقاء بمعارفهم، لكي يكونوا مواطنين صالحين ونافعين في بلادهم ويعملون كجيوش منظمة تعمر البلاد وتتسلح بالعلم وتقدم كل ما يفيد البشرية.
وخلال كلمته بالاحتفالية، أعرب الدكتور علاء جانب، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، عن تقديره لدور فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رعاية وتحفيز أبنائه الوافدين بالأزهر؛ لنصل لمثل هذا العرس الثقافي الأزهري المصري الذي يتوج مواهب وقدرات الوافدين ويجني ثمار جهودهم وإبداعاتهم.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم الهدهد عضو مجمع البحوث الاسلامية، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، بجهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، في تحفيز الطلاب الوافدين بالأزهر وتنمية مواهبهم وتطوير فكرة التنافس في الخير، والذي يعد بمثابة حسن اقتداء وعظمة اهتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن رعاية الطلاب الوافدين وتنمية مواهبهم وقدراتهم يصنع منهم قادة للمستقبل قادرون على مواجهة التحديات وتطوير الذات.
جاء ذلك خلال احتفالية توزيع جوائز المسابقة الكبرى للطلاب الوافدين التي نظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات، لتكريم الفائزين في مسابقة مواهب وقدرات في موسمها الثاني تحت عنوان «تنمية واستدامة» للطلاب الوافدين والأجانب الدارسين بالأزهر، وذلك بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر، وقد حصل الفائزون على شهادات شكر وتقدير، مع جوائز مالية قيمتها مِئتان وستون ألف جنيه مصري لمئة وستين فائزًا، وستنشر أسماؤهم على بوابة الأزهر الإلكترونية، ومجلة الأزهر الشريف، وجريدة صوت الأزهر.
اقرأ أيضا | ىتنظيم مسابقات ثقافية وفنية ورياضية خلال "اسبوع الطالب الوافد".. فى مارس
