أستاذ موارد مائية يطالب بوضع سياسية زراعية: يزرعون اللب بدلا من القمح
أستاذ موارد مائية يطالب بوضع سياسية زراعية: يزرعون اللب بدلا من القمح
أكد الدكتور نادر نور الدين؛ أستاذ الموارد المائية أن مصر دولة مستوردة للسلع لافتا أنه يجب أن يكون هناك سياسة زراعية للدولة يوجه بها المزارع حسب الحاجة إلى المحاصيل.
وقال نور الدين في مقابلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "يجب أن يكون هناك سياسية زراعية لتوجيه المزارع؛ هذا العام نحتاج إلى قمح أكثر فيجب أن نزرع قمح أكثر أو نحتاج لزراعة المحاصيل الزيتية لأننا نستورد 100% من الزيوت".
وأضاف: "قرار الغاء الدورة الزراعية مرتبط بقرار تحرير الزراعة وتحرير التوريد؛ بمعني أنك إذا زرعت قمح وأردت توريده للتاجر أو للدولة فهو أمر يعود للمزارع".
وتابع: "لا أعرف ظروف القرار الصادر عام 1993 وهناك استمرارية له؛ ولم يقم أحد بإخراج القرار من الأدراج لدراسة تأثيره علينا هل زاد فقدان الأراضي الزراعية؟ هل جعل المزارعين يقومون بزراعة سلع كمالية؟ بدلا من أن نزرع قمح نقوم بزراعة البطيخ الذي ينتج اللب".
وأكمل: "القرار سبب مشاكل كثيرة ويعد أحد أسباب فقدان الأرض وتدهورها؛ الدولة تسيطر على زراعة الأرز وتزرع مساحة مليون فدان؛ الأولى أن تحدد مساحات زراعات القمح والفول والعدس وغيرها".
وأوضح: "هناك 2 مليون فدان مفتوحة تحت الاستصلاح؛ هناك 2 مليون منهم مشروع الدلتا الجديدة والضبعة الجديدة 2 مليون فدان أرض صافية؛ وهناك 420 ألف فدان في شمال سيناء و200 ألف فدان وسط سيناء و200 ألف فدان في شرق العوينات".
واختتم: "أملي في الضبعة ووسط سيناء أن تزيد 2 مليون فدان في زراعة القمح إذا تم تغيير قانون 1993 وتحديد مساحات الزراعات ونوعية المحاصيل".
