داگون
داگون | |
---|---|
Proposed representation of "Dagon, the fish-god" in a bas-relief from نمرود (found by أوستن هنري لايارد في 1845/7، رسم من E. Wallis, Illustrerad verldshistoria, 1875)
| |
الأبوان | El وAthirat (ربما) |
Consort | Shala أوIshara |
آلهة الهلال الخصيب
أدونيس/گواس • أنات • آشره • أشيما • عثتارت/عشتارت • عترگاتيس • بعل • Berith • چمش • دگون • Derceto • إل • عليون • إشمون • هدد • كوثر وخصيص • ملقرت • ملخ • موت • قتش • رشف • شحر • شليم • شپش • يهوه • يم • يريخ
|
آلهة بلاد ما بين النهرين
آبزو/آپسو • عضد • آمورّو • آن/آنو • آنشر • آشور • إنكي/إآ • إنليل • إرشكيگال • إينانا/عشتار • كنگو • كيشار • لهموولهامو • مردوخ • مومو • نابو • نامـّو • نانـّا/سن • نرگال • ننگزّيدا • ننحورساگ • ننليل • تيامت • اوتو/شمش
|
آلهة مصرية
أمون • رع • أپيس • باخا • إيزيس • حورس • اوزوريس • پتاح
|
آلهة يونانية
آرس • أفروديت • أپولو • أثينا • أرتميس • هادس • هيرا • هرمس • هفستوس • دمتر • پوسايدون • زيوس
|
داجون Dagon هوإله الحبوب والزراعة وهوأحد الألهة الكبار للشعوب الساميَّة في جنوب غرب سوريا القديمة ، ومعنى اسمه باللهجة الكنعانية هو( الحنطة ) بينما يمضى البعض الباحثين إلى حتى المعنى هو( السمكة ) ، وقد كان معبود العموريين الأوائل في مدنهم التاريخية مثل إيبلا وأوغاريت ، كما يعتقد بأنه كان الإله الرئيسي للفلسطينيين وذلك كما هومذكور في نصوص العهد القديم من الكتاب المقدس .
يلفظ اسمه بالعبرية (داجون דגון) وباللهجة الأوغاريتية (دجن) وبالأكادية (داجان) أو(داجونا) .
كانت عبادة داجون منتشرة في بين الفينيقيين وقد اكتشفت ألواح قديمة تدل على أنه كان يعبد بينهم باسم بعل إله الحنطة ، واكتشفت معابد أثرية كرست لهذا الإله في جميع من أوغاريت ورأس شمرة ، ويعتقد بعض الباحثين حتى تمثال الإنسان السمكة هوالصورة المفترضة لشكل داجون عند الشعوب القديمة .
لاتزال أساطير الإله داجون حاضرة بشكل أوبآخر في الفلكلور الفلسطيني ، ومن أدلة ذلك مايعهد (بالثوب الدجاني) في الفلكلور الفلسطيني .
التسمية والانتشار
أطلق عليه في منطقة الفرات الأوسط في سورية لقب « ملك البلاد » ولعب دورًا كبيرًا في مملكة ماري السورية في عهد السلالة الأمورية التي حكمتها في بدايات الألف الثاني قبل الميلاد وكانت مدينة توتول، حاليًا تل البيعة مركز عبادته الرئيسي هناك، وقد عهد أيضًا في مملكة إبلا وانتشرت عبادته بين الكنعانيين في الألف الثاني قبل الميلاد. وكان له معبدًا في أوغاريت بالقرب من معبد الإله بعل وكان يخط باللغة الأوغاريتية بالحروف الساكنة « د. ج. ن » ويعني هذا الجذر في اللغة العربية « غائم وممطر ». تعني حدثة « داجان » في اللغات الأوغاريتية والعبرية « حبوب » أما في اللغة العربية فنقول: الدجن: إلباس الغيم الأرض وأقطار السماء والمطر الكثير. وأدجنوا: دخلوا فيه والمطر والحمى داما والسماء دام مطرها.
الخصوبة الزراعية
يمكن الاستنتاج من ذلك حتى « داجان » أودجن أحد الألهة السورية التي دلت على الخصب والعطاء وربما كان إله الخصب وإلهًا ذوطبيعة زراعية وربما كان قبل الإله « بعل » حيث يرد ذكره أحيانا في بعض النصوص السورية في أوغاريت كأب « لبعل ». وقد عهد لدى الكنعانيين - في جنوب سورية وفلسطين في الألف الأول قبل الميلاد باسم « دجون » كما هوتذكر نصوص التناخ. وكانت له معابد عديدة مثل معبد أشدود. ومن الملفت للنظر والمحير معًا أنه ليس « لدجن » أي أثر في الأساطير الأوغاريتية أوخارج أوغاريت رغم وجود معبد له في أوغاريت. واللافت لنظر حتى عادة ما زالت متداولة في كثير من قرى الساحل السوري، بأن ينطق للشخص « من الصبح ما أكلت الدجن » أي ما أكل الخبز أوالطعام.
ويلفظ اسمه بالأوغاريتية (دجن) وبالأكادية داجان أوداجونا وبالعبرية (داجون דגון).
عبادة داجون
كانت عبادة دجن منتشرة في بين الكنعانيين - الفينيقيين وقد اكتشفت ألواح قديمة تدل على أنه كان يعبد بينهم باسم "بعل"، إله الحنطة. واكتشفت معابد أثرية كرست لهذا الإله في جميع من أوغاريت (رأس شمرة)، ويعتقد بعض الباحثين حتى تمثال الإنسان السمكة هوالصورة المفترضة لشكل دجن عند الشعوب القديمة.
لا تزال أساطير الإله دجن حاضرة بشكل أوبآخر في التراث الشعبي بمناطق سوريا الطبيعية، ومن أدلة ذلك الكثير من الأزياء والمعطيات التراثية في مناطق سوريا، أوالقول ببعض اللهجات العامية - البدوية الشامية "ما ذقنا الدجن" بمعنى لم نذق الطعام. وهناك عدد من أسماء لقرى ومناطق تعوتسميتها لالهة السورية دجن. مثال(بيت دجن )اسم قرية نواحي نابلس في فلسطين وكذلك (بيت دجن ) قضاء يافا في فلسطين أيضا.
الإله داجون في العهد القديم
مر اسم داجون ومعبده في ثلاث مواقع في العهد القديم :
- في (قضاة 16 : 23 – 30 ) تذكر سيرة موت شمشون الجبار في معبد داجون حيث كان شمشون قد سقط في الأسر بيد الفلسطينيين بعد حتى احتالت عليه دليلة ، وفي أحدى مناسبات الفلسطينيين اقتادوا شمشون إلى هيكل داجون ليسخروا منه فقبض شمشون بذراعيه على عمودين من أعمدة المعبد ودفعهما مسببا إنهياره على جميع من كان هناك .
- في (1 صموئيل 5 : 1 –سبعة ) كان الفلسطينيين قد تمكنوا من هزيمة بني اسرائيل واستولوا على تابوت العهد الذي يحتوي على حجري الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى ، وعلى عادة الشعوب القديمة قام الفلسطينيين بوضع التابوت عند أقدام صنم داجون لإذلال إله اليهود ، ولكن في صباح اليوم التالي تفاجأ الناس برؤية صنم إلههم ساقطا على وجهه أمام تابوت الرب .
- في ( 1 أخبار الأيام 10 :عشرة ) انتصر الفلسطينيين على العبرانيين في مسقطة جلبوع وأخذوا رأس شاول ملك اليهود بعد موته وعلقوه في معبد الإله داجون الكائن في بيت شان ، وقد عثر فهماء الآثار على مسقط هذا المعبد.
المراجع
- ويكيبيديا الإنكليزية
- الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
الآلهة الإسطورية لسوريا القديمة | |
---|---|
|
بعل - عناة - عشتار - حدد - أداد - داجون - آشور |
ru-sib:Дагон