الولايات المتحدة وبولندا تبحثان جهود توفير الدعم الأمني لأوكرانيا

بحثت الولايات المتحدة وبولندا الجهود المنسقة، لتوفير الدعم الأمني والإنساني لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي غير المبرر والمتعمد مع سبق الإصرار، والذي يضر بالمراكز السكانية في أوكرانيا.
جاء ذلك، حسبما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة عقب مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره البولندي زبيجنيو راو.
وناقش الوزيران، بحسب البيان، الجهود الدبلوماسية الجارية، بما في ذلك العقوبات، كما أكد الجانبان الأهمية المستمرة لتقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا.
ومن جانبه، جدد بلينكن دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، معربا عن امتنانه ودعمه لترحيب بولندا الاستثنائي ودعمها لأكثر من 1.33 مليون لاجئ فروا من الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي أيضا بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستعمق النقاش حول هذه القضايا وغيرها خلال زيارتها المرتقبة إلى بولندا.

وقد التقت نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس، الخميس، ببعض الفارين من أوكرانيا في العاصمة البولندية وارسو بسبب العملية العسكرية الروسية في بلادهم.

وقالت هاريس مخاطبة بعض اللاجئين، في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "المحادثة التي سنجريها بعد ظهر هذا اليوم ستساعد في إبلاغ رئيس الولايات المتحدة والشعب الأمريكي بما مررتم به حتى نتمكن من تقديم الدعم لكم ولعائلاتكم بشكل أفضل".

ويأتي اجتماعها في أعقاب إعلان، أن الولايات المتحدة ستقدم ما يقرب من 53 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي ستوجه على وجه التحديد إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير الغذاء لأولئك الفارين من أوكرانيا أو النازحين من ديارهم.

في سياق متصل، أكدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، الخميس، فرار 2.3 مليون لاجئ من أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية هناك قبل أسبوعين.

وأفادت المفوضية- حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- بأن من بين الفارين 112 ألفًا يحملون جنسيات دول أخرى.